الخائرُ العَزْمِ  ما  يُدرى لهُ فَلَكٌ

قد تهتُ يا ربُّ أين النورُ والسككُ
أين الطريقُ الذي قد خطَّهُ المَلَكُ
إنّي هنا اليومَ  ،  لا ماءٌ ولا شجرٌ
حتى كأنّي - على ما أبتغي - هُبَكُ
قرّبْتني عُمُراً  - مولايَ -  تتحفُني
سبْكَ الملائكِ لكنْ ليتَ ما سبكوا
فالخائرُ العَزْمِ  ما  يُدرى لهُ فَلَكٌ
والقاصدُ الله يجري حولَهُ الفلَكُ
أتحفْتني النورَ فاخْترتُ الظلامَ كمَنْ
عافَ الجبالَ وأرخى جنبَهُ الحكَكُ
مولايَ ، انّ بقايا الحبِّ تأخذني
لكنّهُ  الليلُ  و الظلماءُ  و الحَلَكُ
يا ربُّ انّ ضياءَ القلبِ يرشدني
لكنّهُ الخوفُ والآفاتُ والحَسَكُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الموسوعة المعلوماتية عن مدينة الناصرية .. مهد الحضارة ومنطلق الابداع

عين سورون ( عين الرب )

تداخل العوالم .. بين الادلة و النظريات