المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٣

أنثى

صورة
أنثى .. يلتهمُ الليلُ أناملَها كالممسوسِ بطيفِ المسِّ فتُقطّعُ شريانَ الانسانِ بداخلِها لتعيشَ زعاف الحِسِّ ... تنتظرُ الضوءَ المُخضّرَ بعالمِها كيْ تقتلَ يوسفَ داخلِها إذْ تغلق أبوابَ الصبرِ وتكونُ ال ( هَيْتَ ) قلادتها اذْ يعزفُ كالوحشِ بشاشتها نشوانَ عزيزُ المِصْرِ .. ... فتذوق وبالَ النشوةِ كالخَمْرِ ويضلّ الطفْلُ بداخلِها يبكي من حرقةِ ساعاتِ العُهْرِ ... وتذوبُ الزُبْدةُ من نارٍ لا تسريْ .. ... وصغيرٌ ينظرُ جانبَها أنْ يلثمَ فيضَ محبّتِها وسعيرُ الشهوةِ لا تدريْ قدْ ذابتْ في وِرْدِ العَصْرِ ... تشعرُ ان العالمَ يمنحُها كلَّ علاماتِ الفَخْرِ انّ اللهَ سيحشرها كعبيرِ الزَهْرِ لكن تذويْ تذويْ إذْ تعلمُ أنّ الإرضَةَ لم تتركْ شيئاً داخلَها ... بعيدا عن الاوزان

المرجعية المسروقة

صورة
المرجعية المسروقة }     وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ { الامامة منصب به تنتظم امور الناس وتأمن نفوسهم واموالهم , لذلك كانت حكرا من الله لغير الظالمين (    وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)) , فيما اتفق البشر كذلك على حصرها بالاكفاء العدول . من هنا كان لمنصب المرجعية اهميته , لانه الامتداد الشرعي والعقلي لمنصب الامامة , له ما له من حقوق وعليه ما عليه من واجبات . الا ان الامامة لا تجوز عند الشيعة الا لمعصوم جاء بتنصيبه نص , لذلك كانت بعيدة عن التقصير والقصور , او التلاعب والغرور , فيما كانت المرجعية عرضة لان تنالها نفوس مخادعة او مخدوعة , لانها كانت لغير المعصوم , وانما جُعلت حلا وسطا عقلانيا للامة بغياب قائدها الامام , بشروط وضوابط , تكون الامة هي الشاهدة على ت

تلاعب " كيان " في غفلة من الزمان

صورة
تلاعب " كيان " في غفلة من الزمان اثار تساؤلي ما وجدته من تحريف لنص " بن كثير " في كتابه " البداية والنهاية 8 " ، وذلك من قبل احد الناشرين على موسوعة " ويكيبديا " في موضوع " مقتل الشمر بن ذي الجوشن " ضمن الترجمة المنشورة له. حيث كتب الناشر ما يلي : " { بعد خروج المختار بن أبي عبيد هرب شمر من الكوفة بعد أن اعلن تمرده على المختار الثقفي وكان شمر هارباً باتجاه البصرة التي كان فيها مصعب بن الزبير فوصل قرية يقال لها علوج فارسل غلاما له ومعه كتاب إلى مصعب بن الزبير يخبره بقدومه اليه ومكانه ولكن كيان أبو عمرة أحد قادة جيش المختار الثقفي عثر عليه في الطريق فعرف مكان الشمر فتوجه اليه فعندما وصل اليه خرج الشمر ومعه سيفه لقتال كيان أبو عمرة فما زال يناضل عن نفسه حتى قُتل وقطع كيان أبو عمرة رأسه وارسله إلى المختار الثقفي[1]. المراجع 1^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء الثامن - مقتل شمر بن ذي الجوشن أمير السرية التي قتلت حسينا. }" فيما ان عبارة " بن كثير " الاصلية كانت كما يلي : "{ ... و

باب المراد

صورة
يا مَنْ طَوَى اللهُ دنيانا لمَقْدَمِهِ من الحجازِ إلى طوسٍ وقدْ نَقَلا باب المرادِ وقدْ صارتْ كرامتُهُ - ومِنْ صباهُ - سبيلاً يفتحُ السُبلَا