المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٩

خدعة الثقافة !!

خدعة الثقافة !! علي الابراهيمي A1980a24@gmail.com A1980a24@yahoo.com الضياع سمة الكثير من مثقفينا و تقليد القوالب الجاهزة هو واقع حال اغلبهم , واترك تفسير هاتين العبارتين لمن القى السمع وهو شهيد . ما يهمني واقعا وهو موضوع المقالة ما يجيبه ( المثقف ) حينما يُسأل عن انتمائه الفكري او الديني او السياسي فيقول حينها : ( انني مستقل ) ! . وهو في جوابه هذا يستهدف بيان ان كتاباته او ارائه لا تتحيز الى خطٍ ما محاولا اظهارها بصورة تعتمد الموضوعية وتبتعد عن العاطفية ليضعها قراءه في خانة ( الاستقلالية ) . وكذلك يحاول ذلك ( المثقف ) ان يُرضي المؤسسات ذات النفوذ والقرار والمال لاسيما الغربية او العاملة في طول عمل تلك المؤسسات الغربية وهي الغالب من مؤسساتنا في الشرق الاوسط والتي زرعت فكرة ان الثقافة مصطلح مرادف للاستقلالية بعد ان وضعت هالة من الضخامة والهيبة على ذلك المصطلح مستهدفة ايجاد مظلة تحتوي كتابنا ومفكرينا تساعدهم على الانسلاخ من جذورهم والانفصال عن مدارسهم . ولكنه – المثقف - حينما يُسأل عن مصدر تكوين افكاره وابداع ارائه سيكون جوابه مضطربا يَدَعي فيه انه ينتمي الى الموسوعية ويستخلص ارائه بعد ا

هادي العلوي وعلي شريعتي .. من منهما فهمَ التأريخ ؟

هادي العلوي وعلي شريعتي .. من منهما فهمَ التأريخ ؟ علي الابراهيمي A1980a24@yahoo.com A1980a24@gmail.com الاحترام – لاشك – هو ما يدفعني للكتابة عن هذين العلمين في عالم الفكر ( العلوي وشريعتي ) , وقد يتسائل القارئ – مستغرباً – عن سبب هذا الاحترام لشخصين متضادين انتماءا وفكرا ؟! والجواب لانني احترم في علي شريعتي ثورته وفي هادي العلوي سلوكه .. وقد يكون من الطبيعي ان التقي مع علي شريعتي بحكم تقارب مدارسنا الفكرية ولكن ما الذي جمعني مع هادي العلوي وهو رجلٌ آمنَ بما لم اؤمن به ؟ انه السلوك .. فالرجل – بغض النظر عن معتقداته – طابق عملُه عقيدتَه وهذا هو جوهر الايمان ويكفيني منه ذلك لاحترمه . ان الفترة الزمنية التي عاش فيها المفكران – العلوي وشريعتي – متطابقة تقريبا ومليئة بالتيارات والافكار وقلقة في الحركة فاتجه كلٌ منهما في طريق واختار كل واحدٍ منهما فكرا . فحين سار شريعتي باتجاه الاسلام الحركي والفكر الديني كان العلوي اقرب الى الفكر المشاعي . ولما يشكله هذان العَلَمان في الفكرين الاسلامي والشيوعي او غير الديني بصورة عامة ولاشتراكهما في نقطة تلاقي واحدة تجمع بينهما اسميها انا ( استقراء التأريخ

تعليقات وايضاح حول مقالة المرجع محمد اليعقوبي انتقالة في عالم النوع

جائتني رسائل من بعض الاخوة القراء حول مقالتي ( المرجع محمد اليعقوبي انتقالة في عالم النوع ) وفيما يلي الرسائل وجوابها كما وردت : رسالة الاخ علي نور الدين noordeenali@yahoo.com الاستاذ الابراهيمي . سلام من الله عليك ورحمة منه وبركات . قرأت مقالك الذي هو تحت عنوان ( المرجع محمد اليعقوبي .. انتقالة في عالم النوع ..... اطلب من حضرتك مزيد من الايضاحات فقد ذكرت ما نصه ( صارت المرجعية الدينية لاحقا تعيش حالة من الجمود والركود العلمي والحركي بما لم تشهده هذه القيادة على مر تأريخها . ويعود السبب في ذلك – اجمالاً – الى ضياع الاسس العلمية لتقييم القيادات عندما تحكمت في الثقافة الشيعية لوبيات الاعلام التابع للمؤسسات النفعية ذات المصالح الخاصة وكذلك الضخ الثقافي المشوه لمؤسسات خارجية معادية لهذا الفكر وبالتالي تسلل لمنصب المرجعية الدينية الكثير ممن هم دون المستوى التأريخي الذي تمتعت به المرجعيات العملاقة السابقة والتي كانت تعتمد مبدأ الفكر الحر الملتزم واسلوب التضحية الذي تميز به الشيعة على مر العصور . فانزلق منصب المرجعية الى مستوى الكارزما الصنمية عندما صار المرجع ( الاعلامي ) لا يُدرس

المرجع محمد اليعقوبي .. انتقالة في عالم النوع

صورة
المرجع محمد اليعقوبي .. انتقالة في عالم النوع علي الابراهيمي A1980a24@yahoo.com المرجعية الدينية هي احدى ركائز الفكر الشيعي الرئيسية ومحوره العام في زمن الغيبة للقيادة المعصومة ويكن لها الشيعة احتراما وافرا ويضعونها في مقام سامٍ باعتبارها حجة المعصوم عليهم كما جاء في وصيته . ولما يتمتع به هذا المنصب من نفوذ ووجاهة ( دنيوية ) صار محط انظار الكثيرين واخذ يبتعد شيئا فشيئا عن غاياته الاولى . فبعد ان كان مراجع الدين في الازمان الاولى للغيبة يحاولون القيام بالدور الذي كان يقوم به المعصوم من رعاية شؤون الامة ونشر الرسالة الاسلامية باهدافها الانسانية العالية وكذلك القيام بالواجبين العلمي والحركي السياسي وفق متبنيات واسس الخط المعصوم صارت المرجعية الدينية لاحقا تعيش حالة من الجمود والركود العلمي والحركي بما لم تشهده هذه القيادة على مر تأريخها . ويعود السبب في ذلك – اجمالاً – الى ضياع الاسس العلمية لتقييم القيادات عندما تحكمت في الثقافة الشيعية لوبيات الاعلام التابع للمؤسسات النفعية ذات المصالح الخاصة وكذلك الضخ الثقافي المشوه لمؤسسات خارجية معادية لهذا الفكر وبالتالي تسلل لمنصب المرجعية