المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

قطرات علوية

صورة
في ذكرى ذلك الجرح النازف حتى اليوم .. جرح العدالة .. وسفك دم الانسان .. جرح علي بن ابي طالب ( قطرات علوية ) أيُّ دمعٍ يا عليّْ  ...  قَدْ يوافي المُبتليْ ... يا سحاباً جادَ بالغَيْثِ وما بَلَّهُ الغيثُ نقيّاً بَرْعَما ذلك البُرْعمُ يا مَولى نما أزهرتْ أورادُهُ معنى عليّْ ... أثمرتْ أورادُ ذا الزرعِ الهدى حيث أندى الغيثُ ما بلَّ الندى ليعودَ القلبُ رَطْباً قَدْ شدا بمعانٍ أظهرتْ فَيْضَ عليّْ ... كُنتَ لليُتْمِ أبَاً ، أيُّ أبِ تَذرفُ الدمعَ سريعاً لصَبيْ أَيُّهَا الضرغامُ كلّ العَجَبِ بينَ حدّينِ وجدناكَ عليّْ ! ... أَيُّهَا المغصوبُ حقّاً قد سَما كُنتَ نُبْلاً أَمْ عِماداً أَمْ هما ؟! أيها الخصمُ الشريفُ طالما يندبُ الأعرابُ غَوْثاً يا عليّْ ... حُكْمُكَ الوَضّاءُ شمسٌ أسفرتْ عن ربيعِ الحقِّ لمَّا أشرقتْ حينَها الأَحكامُ للهِ سَمَتْ فاستحالَ العدلُ شخصاً في عليّْ ... عَشِقَ الأيتامُ ودّاً ظِلَّكَ وجدوا فيضَ أبيهمْ مِثْلَكَ شبْهَ حنوِّ الأمِّ فضلاً انَّكَ أحْمَديُّ الفَيْض عَطْفاً يا عليّْ ... عطرُكَ الفوّاحُ أحيا ما أماتْ رجسُ أشياخِ السنين الكالحاتْ

قارورة الزوجية

صورة
قارورة الزوجية الزواج ذلك الرباط المقدس ، الذي ينقل الانسان من الوجود الى الإيجاد ، فيجعله مفصلا في حركة البشرية . حيث يدور الوجود الإمكاني على آلية الثنائية والزوجية ، كظاهرة طبيعية .  لقد عبّر القران الكريم عن بعض صور هذه الثنائية في عدة آيات ، مثل (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) و ( فاطر السماوات والارض جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن الانعام ازواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) و ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ﴾ و  ﴿وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ و ﴿وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ﴾ و ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ و ﴿وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَع

بيان البيانات وداعش تجليات لحقيقتنا

صورة
بيان البيانات و داعش تجليات لحقيقتنا العراقية الفضائية منها أطل علينا - في عودة مقيتة للتاريخ الأهدل - الإعلامي غسان ، وهو يركب سنن شمعون متي طبقا عن طبق ، بعد شريط احمر حمل خبر ( بيان البيانات ) ، الذي كتبه الرفيق المجاهد السيد نوري المالكي ، والذي كنا نتصور - في واحدة من آمالنا الضعيفة - انه سيكون على سنة حسني مبارك بالانسحاب من المنافسة على منصب رئاسة الوزراء ، حلا للازمة التي تعصف بالعراق واستجابة للمطالب المرجعية والتوافقات الوطنية ، وحماية للبلاد من خطر التمزق ، وربما خجلا من الفشل الذي ثبت دون لبس في أدائه الأمني والخدماتي و الاداري ، لكنّ الرجل كان يسير على سنة عمرو بن العاص مع اسامة النجيفي - الذي خلع نفسه عن المنافسة استنانا برأي ابي موسى الأشعري - ، فثبّت المالكي - في بيانه - نفسه في السلطة ، كما ثبّت عمرو بن العاص خاتمه . لم يكن مقدم الأخبار ( غسان ) حين قرأ ذلك البيان متذكرا للواقع المأساوي لمدينته التي قدم منها نحو ( بغداد ) ومجدها التليد ، لذلك أعاد البيان مرتين ، في واحدة من مفارقات عراق البعث الدعوتي الجديد ، لكنه لم يرجع البصر ، ليرى من فطور . وتلك سنة اللاعقين لقصاع