المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصائد واشعار

( فاعْصفْ بها )

صورة
يا ساكناً أبداً في الروحِ انَّ لها شوقاً إليكَ كشوقِ الماءِ للقمَرِ فاعْصفْ بها فالهوى مثلُ الدما وجَبَتْ أسقامُها مَعها تسريْ وَلَمْ تُشِرِ وانثرْ بذورَ ربيعِ الحبِّ في رئتيْ ينمو اشتياقاً إليكَ الفَرْعُ من شَجَري آهٍ من الوَجْدِ إنَّ الوجدَ يُحْرُقُني أطفأْ لَهيبيْ بماءِ الوَصْلِ والنَظَرِ عيناكَ وٍرْدٌ لها في خافقيْ أثَرٌ إنّيْ أراكَ حبيبَ القَلْبِ في الأثَرِ تلكَ الجدائلُ شَلَّالٌ لَهُ نَغَمٌ فاعْزِفْ وجودَكَ أنْغاماً على وَتَري ما الكونُ إِلَّا صدىً للعَزْفِ مُنْتَشيٌ يمضي بهِ العِشْقُ للتِمْثالِ بالصوَرِ إنّي المُضيّعُ والحيرانُ أينَ انا من ذَلِكَ الثَغْرِ فاعْذِرْ فاقِدَ البَصَرِ أنّى أراكَ وهذي الحُجْبُ تَمنَعُني حتّى كَأَنَّ سوادَ العَيْنِ مِنْ حَجَرِ قُدْني إليكَ فعِطْرُ الزَهْرِ يَجْذبني هَلّا جَذَبْتَ أليكَ الروحَ كالزَهَرِ وانْشرْ رياحينَ جِيْدٍ لستُ أفْهَمُهُ هل يسحبُ الكونَ أَمْ يَغْذوهُ بالدُرَرِ يا لَحْظَةَ العِشْقِ يا ميْنَاءَ ما دَمعَتْ عَيْنايَ شوقاً إلى عَيْنَيهِ بالشَرَرِ يا مُلْهمي الحُبَّ إنَّ الحُبَّ يُلْهمنيْ مَعْنى لقاكَ فأمضي العُمْرَ بالفِكَرِ يا واهبي الحُ

قطرات علوية

صورة
في ذكرى ذلك الجرح النازف حتى اليوم .. جرح العدالة .. وسفك دم الانسان .. جرح علي بن ابي طالب ( قطرات علوية ) أيُّ دمعٍ يا عليّْ  ...  قَدْ يوافي المُبتليْ ... يا سحاباً جادَ بالغَيْثِ وما بَلَّهُ الغيثُ نقيّاً بَرْعَما ذلك البُرْعمُ يا مَولى نما أزهرتْ أورادُهُ معنى عليّْ ... أثمرتْ أورادُ ذا الزرعِ الهدى حيث أندى الغيثُ ما بلَّ الندى ليعودَ القلبُ رَطْباً قَدْ شدا بمعانٍ أظهرتْ فَيْضَ عليّْ ... كُنتَ لليُتْمِ أبَاً ، أيُّ أبِ تَذرفُ الدمعَ سريعاً لصَبيْ أَيُّهَا الضرغامُ كلّ العَجَبِ بينَ حدّينِ وجدناكَ عليّْ ! ... أَيُّهَا المغصوبُ حقّاً قد سَما كُنتَ نُبْلاً أَمْ عِماداً أَمْ هما ؟! أيها الخصمُ الشريفُ طالما يندبُ الأعرابُ غَوْثاً يا عليّْ ... حُكْمُكَ الوَضّاءُ شمسٌ أسفرتْ عن ربيعِ الحقِّ لمَّا أشرقتْ حينَها الأَحكامُ للهِ سَمَتْ فاستحالَ العدلُ شخصاً في عليّْ ... عَشِقَ الأيتامُ ودّاً ظِلَّكَ وجدوا فيضَ أبيهمْ مِثْلَكَ شبْهَ حنوِّ الأمِّ فضلاً انَّكَ أحْمَديُّ الفَيْض عَطْفاً يا عليّْ ... عطرُكَ الفوّاحُ أحيا ما أماتْ رجسُ أشياخِ السنين الكالحاتْ

" عجل السامريّ "

صورة
" عجل السامريّ "   ’’ بمناسبة قدوم موسم الانتخابات .. الى كل من يروم ان يصبح موسى عصره مصلحا او مغيّرا .. تذكّر المعادلة التخريبية القديمة الجديدة ( عمامة سلبية وطاغوت ورأس مال قاروني ),,  دعْ لحيَتي يا بنَ أُمّيْ ما أنا السببُ واسألْ بَنيْ مَجْمَعِ الأحبارِ إذْ طَربوا لمْ يتبعوا شغَباً قوليْ وما رَقبوا إلّاً ولا ذمةً للحقِّ مذ شغَبوا و انسفْ لهمْ عِجلَهم في اليمِّ مُبتغياً وجهَ الالهِ الذي يُرضيهِ ذا الغضبُ لنْ يتبعوكَ اذا ما ظلَّ خائرُهُ فالقومُ مَرضى وهذا العِجْلُ مُكْتَئِبُ واعْطِفْ على جَبْهَةٍ للسامِريِّ غدتْ يُجْبَى إليها عمىً المالُ والذهبُ " ما خَطْبُكَ " اليومَ لا تُجديْ هنا أبداً " فاطْبَعْ عَصَاكَ على عَيْنَيهِ " ما يَجِبُ وانزَعْ عمامَتَهُ الشَوْهاءَ مُنْتَصِراً فاللهُ يمقتُها طرّاً و ما تَهبُ وانظرْ إلى عِدّةِ الديدانِ قدْ ولِدوا للسامريِّ أفاعٍ مالها ذَنَبُ واعْصفْ بهم غَضَباً كالريحِ ما عَصَفتْ واتركْ لهمْ بَلْقَعاً فالقومُ ما نجبوا ثمَّ اقْتَطِعْ من بقايا القومِ خِصْبَهمُ فَ " يَرْبَعَامُ " سَيَأتيْ إنْ همُ ا

أنثى

صورة
أنثى .. يلتهمُ الليلُ أناملَها كالممسوسِ بطيفِ المسِّ فتُقطّعُ شريانَ الانسانِ بداخلِها لتعيشَ زعاف الحِسِّ ... تنتظرُ الضوءَ المُخضّرَ بعالمِها كيْ تقتلَ يوسفَ داخلِها إذْ تغلق أبوابَ الصبرِ وتكونُ ال ( هَيْتَ ) قلادتها اذْ يعزفُ كالوحشِ بشاشتها نشوانَ عزيزُ المِصْرِ .. ... فتذوق وبالَ النشوةِ كالخَمْرِ ويضلّ الطفْلُ بداخلِها يبكي من حرقةِ ساعاتِ العُهْرِ ... وتذوبُ الزُبْدةُ من نارٍ لا تسريْ .. ... وصغيرٌ ينظرُ جانبَها أنْ يلثمَ فيضَ محبّتِها وسعيرُ الشهوةِ لا تدريْ قدْ ذابتْ في وِرْدِ العَصْرِ ... تشعرُ ان العالمَ يمنحُها كلَّ علاماتِ الفَخْرِ انّ اللهَ سيحشرها كعبيرِ الزَهْرِ لكن تذويْ تذويْ إذْ تعلمُ أنّ الإرضَةَ لم تتركْ شيئاً داخلَها ... بعيدا عن الاوزان

باب المراد

صورة
يا مَنْ طَوَى اللهُ دنيانا لمَقْدَمِهِ من الحجازِ إلى طوسٍ وقدْ نَقَلا باب المرادِ وقدْ صارتْ كرامتُهُ - ومِنْ صباهُ - سبيلاً يفتحُ السُبلَا

نسمة الفجر

صورة
أنتمْ ربيعُ الهوى لا شكَّ أنّكُمُ يا نسمةَ الفجرِ فيما قلتُ إلهاميْ حاليْ أنا قد غدا مِنْ بعدِ واحتِكمْ حالَ المهاجرِ في أرضٍ لظى ظاميْ

الأمر كما أراه ..

صورة
أنتِ .. يا دمعةَ حزنٍ   وخيالاتِ لقاءْ لستُ أدري أيّنا المعتوهُ من دنيا الشقاءْ غيرَ أنَّ الأمرَ كالآتي بلا أيِّ مراءْ : أنتِ قلتِ " يا صديقي " بذكاءٍ أو غباءْ وأنا دون رتوشٍ كنتُ لبّيتُ النداءْ ... هل أنا بالعينِ مهووسٌ وليْ في الخدِّ ماءْ قدْ ، ولكنْ ذلك العالمُ محظورٌ ب " لاء " هل أنا لا زلتُ مفتوناً بهاتيك النقاءْ وبعقلٍ لستُ أدري مثلهُ عقلاً سَواءْ قدْ ، ولكنْ ذلكَ العالمُ محظورٌ ب " لاء " ... أنتِ يا زهرةَ بستانٍ لها بالشوكِ داءْ أنتِ يا ألمَعَ نجْمٍ قدْ علانا بالضياءْ رغم أنَّ البعدَ مجهولٌ ولكنْ قدْ أضاءْ ما أُسَمّيكِ أنا ! ، هلْ أُسَمّيكِ " سماءْ " ... ما فهمتُ الأمرَ أيضاً ، فلما هذا الجفاءْ ! علي الابراهيمي