المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

" عجل السامريّ "

صورة
" عجل السامريّ "   ’’ بمناسبة قدوم موسم الانتخابات .. الى كل من يروم ان يصبح موسى عصره مصلحا او مغيّرا .. تذكّر المعادلة التخريبية القديمة الجديدة ( عمامة سلبية وطاغوت ورأس مال قاروني ),,  دعْ لحيَتي يا بنَ أُمّيْ ما أنا السببُ واسألْ بَنيْ مَجْمَعِ الأحبارِ إذْ طَربوا لمْ يتبعوا شغَباً قوليْ وما رَقبوا إلّاً ولا ذمةً للحقِّ مذ شغَبوا و انسفْ لهمْ عِجلَهم في اليمِّ مُبتغياً وجهَ الالهِ الذي يُرضيهِ ذا الغضبُ لنْ يتبعوكَ اذا ما ظلَّ خائرُهُ فالقومُ مَرضى وهذا العِجْلُ مُكْتَئِبُ واعْطِفْ على جَبْهَةٍ للسامِريِّ غدتْ يُجْبَى إليها عمىً المالُ والذهبُ " ما خَطْبُكَ " اليومَ لا تُجديْ هنا أبداً " فاطْبَعْ عَصَاكَ على عَيْنَيهِ " ما يَجِبُ وانزَعْ عمامَتَهُ الشَوْهاءَ مُنْتَصِراً فاللهُ يمقتُها طرّاً و ما تَهبُ وانظرْ إلى عِدّةِ الديدانِ قدْ ولِدوا للسامريِّ أفاعٍ مالها ذَنَبُ واعْصفْ بهم غَضَباً كالريحِ ما عَصَفتْ واتركْ لهمْ بَلْقَعاً فالقومُ ما نجبوا ثمَّ اقْتَطِعْ من بقايا القومِ خِصْبَهمُ فَ " يَرْبَعَامُ " سَيَأتيْ إنْ همُ ا

مجمع الشيطان " ارجع يا بن فاطمة "

صورة
[هنذا اجعل الذين من مجمع الشيطان من القائلين انهم يهود و ليسوا يهودا بل يكذبون هنذا اصيرهم يأتون و يسجدون امام رجليك و يعرفون اني انا احببتك 3 : 9 ] رؤيا يوحنا . اليهودية الدين الذي تمت سرقته من قبل السحرة ، ليحكم بواسطته الشيطان.  وضرب الدين بالدين سياسة ابليسية قديمة ، لكنها ناجعة ، وبالتالي فهي سبيل كل الطواغيت واصحاب الشهوات. ولكي تسيطر على مجتمعات تعتقد بدين الله يجب عليك ان تتحدث باسم الله ، ولا يهم بعدها اذا كنت من جنود ابليس. لقد ثبت عندي - تحقيقا - ان اليهود الحقيقيين انخرطوا غالبا في الاديان السماوية اللاحقة ، بتمهيد تربوي خاص من انبيائهم وحكمائهم ، واهمهم سليمان النبي عليه السلام. وقد كان يهود الاسر الآشوري - الذين استوطنوا العراق - الدفعة الاولى للمجتمعات المسيحية في القرن الاول الميلادي ، فيما انخرط الكثير من اليهود في الاسلام على مراحل مختلفة. وقد ظل قسم من اليهود على ديانتهم الام ، لكنهم اليوم ضمن الطوائف المنبوذة في العالم اليهودي المعاصر. ان عبدة الشيطان من الكبّاليين يدركون ان التحدث باسم الشيطان يقودهم الى النبذ والهاوية ، لذلك تسلّلوا الى اليهودية حتى اصبحوا فوق

الإمام مالك والسيد السيستاني.. عودة التاريخ

صورة
الإمام مالك والسيد السيستاني.. عودة التاريخ الكتابة عن مرجعية السيد السيستاني شكلت هاجسا دائما لي منذ النهضة الصدرية في التسعينات من القرن المنصرم ، لكني كنت احسب على الدوام ان المصلحة في ترك الامر وعدم تناول هذه المرجعية مباشرة ، حفظا لوحدة المذهب واحتراما لمشاعر اخواني في الدين والوطن. لكن يبدو اني كنت مخطئا بنحو ما ، لان بعض القضايا اذا لم تتم معالجتها ابتداء يستفحل دائها نهاية الامر. بذل شيعة العراق دماء زاكية وانتهكت حرماتهم وابيدت خيراتهم لاجل انهم رفضوا الخلود الى الارض والرضا بالاحكام الوضعية السلطانية واصروا ان يحكّموا شرع الله في كل شأنهم. ولان القوة الشيطانية كانت الى جانب اعدائهم غالبا ولانهم كانوا اشدّ من ان يستسلموا فقد ظلّ الصراع مستمرا لقرون دفاعا عن معتقداتهم. ولان الله جلّ شأنه لا يذر عبيده فقد هيّأ لشيعة العراق اليوم فرصة تحكيم شرعه ، بنحو من الاختيار وعدم الفرض وبما لا يضر الآخرين الذين يشاركونهم الوطن . لقد كان لقانوني الاحوال الشخصية الجعفرية والقضاء الجعفري ان يعيدا بعض الحقوق المستلبة لشيعة العراق – وهم الاغلبية في وطن تفرعنت فيه الاقلية