المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقالات

سيناريو العراق الامريكي

    ( بعد ساعاتٍ من تسمية الكاظمي، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي إن الكاظمي "أثبت في وظائفه السابقة أنّه وطني وشخص كفؤ"، معرباً عن أمله في حكومة "قوية ومستقلّة" ) وكانت وظائفه السابقة العمل مع الأمريكيين في مونيتور , ومع البريطانيين في مؤسسة الذاكرة , ومع الأكراد في الصحافة , وحضن ابن سلمان في المخابرات . ان العراق كان ولا زال محكوماً من قبل العلمانيين منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921م , وعلى أيديهم شهد أكبر عدد من عمليات الاغتيال الرسمي وغير الرسمي , واكبر ظاهرة تخريب ثقافي , وأسوأ حملات تزوير التاريخ , واكبر عمليات سرقة للأرض والثروة لأسباب طائفية . لكن لماذا تترك حكومة مؤقتة وظيفتها التهيئة للانتخابات فقط العمل على مشاريع اصلاح حقيقية وتذهب لسن قانون يضاف لسلسلة من قوانين تفكيك الاسرة العراقية , وهي اخر دعائم المواجهة ضد الفساد , تحت عنوان ( قانون مناهضة العنف الاسري ) , بما يشبه بصورة مريبة سرعة سن قانون ( الإصلاح الزراعي ) بعد انقلاب عبد الكريم قاسم بشهرين فقط , رغم كونه مثّل الية لسرقة اكبر مساحة خصبة مملوكة من الأرض ونقلها بالخديعة لأيدي الوافدين , بل نق

دروس من الديموقراطية في العراق – العيوب

الديموقراطية كآلية للحكم فكرة توافقية، لكنها غير ناضجة، ومليئة بالعيوب والثغرات الجوهرية. ولقد تمت صناعة هالة أقرب للقداسة حولها لحمايتها من قبل وسائل الاعلام الموجهة او الساذجة التي تنعق مع كل ناعق، ولولا هذه الهالة المصطنعة لالتفتت الشعوب الحية اليها وناقشتها. وقد كانت هذه الآلية ضرورية في البلدان الاوربية القديمة لكونها لم تكن قائمة على نسق فكري معين، بل كانت أقرب الى النظم العفوية الفوضوية، التي تنتهي الى الملك الذي لم يكن سوى شخص عادي ينتظر تحقيق المزيد من الملذات. وكانت القوانين يتم سنّها وفقاً للهوى الملكي او الاميري في أحسن الأحوال. وهذا الحال غير موجود في الشرق الحضاري الفلسفي قطعا، بل الديموقراطية كانت اختراقاً فوضوياً غربياً لحضارة الشرق، تلج منها الأفكار الاستعمارية بصورة ناعمة. فالديموقراطية مهما استطاعت ان تحقق من حقوق للأكثرية فهي لابد ان تسحق حقوق وامتيازات الأقلية. وليس بالضرورة ان تكون الأكثرية نبيلة او صاحبة حق شرعي انساني، فالغرائز البشرية قد تحكم حركتها فعليا، كالأنانية. اذ تساوي وسائل الديموقراطية عند التصويت بين العالم والجاهل، وبين السوي والمجرم، وبين الكبير الن

دروس من الديموقراطية في العراق – السفارات

قيام أي نظام للحكم في العالم تحت حراب الاحتلال عملية خاضعة غير طبيعية . فلا يمكن تصور ان تأتي هذه الحراب من دول فاسدة وتنفق مليارات الدولارات لإنشاء نظام حكم عادل دون ان تبتزه . وبالتالي وعلى الأقل ستنتج خلطة سياسية فوضوية . ان ما جرى في العراق من خلال فرض قانون إدارة الدولة على مجموعة كتابة الدستور بعد احداث النجف الدامية وعدم وعي المقاتلين هناك حينها لما يراد تأسيسه على اثر تلك المعركة لصبيانيتهم السياسية أسس لنظام لمبادئ دستورية فاشلة على كل الجوانب الاقتصادية والقانونية والتعليمية والأمنية والإدارية والدينية في العراق . كما ان عدم التصدي الحقيقي للمرجعية الدينية المؤثرة اعطى الفرصة للأمريكان وللأحزاب المختلفة التي جاءوا بها لتنفيذ رؤاهم المتضاربة والمختلفة , والتي انتجت الدمار . وملخص هذه الرؤى ( خذ اكبر مقدار من الكعكة ) . ولا شك ان الأحزاب العراقية المؤسسة لما بعد 2003 م بفسادها خضعت للسلطان الأمريكي . اذ كانت هيئة النزاهة – كما على لسان رئيسها السابق موسى فرج – ملزمة برفع التقارير الشهرية الى السفارة , ومن ثم فالسفارة الامريكية كانت تسيطر على رقاب الفاسدين و

دروس من الديموقراطية في العراق - الانقلاب

التظاهرات التشرينية الاخيرة في العراق كانت رسالة واضحة من السفارة الأمريكية للحكومة العراقية , التي احتسبتها على إيران , أنها قادرة على تحريك الشارع ضدها , وإسقاطها بنفس الآلية التي تم تطبيقها لإسقاط الحكومات العربية السابقة في تونس ومصر وغيرها . وكان الفريق عبد الوهاب الساعدي سيعلب دور الفريق عبد الفتاح السيسي في مصر ربما ، لولا انكشاف الأمر مبكرا . لذلك لم تنطلق أية مظاهرات في مناطق الشق السني أو الكردي في الحكومة ، لأنهم غير مشمولين بالتهديد الأمريكي . ولهذا ايضاً كانت الدعايات في الإعلام والإشاعات على الأرض ضد إيران ومنظمة بدر لوضوح ارتباطها تاريخياً بالجمهورية الإسلامية . وكل هذا مع اقتراب مناقشة ملف خطير في البرلمان وهو ملف الرد على الضربات الإسرائيلية ضد مواقع الحشد الشعبي . فكانت الإجراءات الأمنية المفرطة تأكيداً من الحكومة أنها قادرة على إفشال المشروع الأمريكي ( وأنها ليست تونس أو مصر ) . ومن هنا جاء تأكيد الحكومة الإيرانية أنها واثقة بقدرة الحكومة العراقية على تهدئة الأوضاع . وكل هذا لا يعني عدم شرعية المظاهرات ، وإنما يعني ان هناك من يركبها فعلا . وقد ذكرت سابقاً ان ال

رسالة الحشد الشعبي الإلهية

لم يكن في حساب الأمريكان ولا الخليجيين ولا الإيرانيين ولا الدواعش ما جرى من إنطلاق لظاهرة الحشد الشعبي . ولم تكن فتوى السيستاني الصحيحة تؤسس لهذه الظاهرة ، بل كانت دعوة للمواطنين للإلتحاق في صفوف القوات المسلحة العراقية القائمة حينها . ولو فعل المواطنون ذلك لكانت مسيرة نحو هلاك مؤكد ، في ظل الوضع المزري للقيادة السياسية والعسكرية قبل وبعد سقوط الموصل ، الذي اتسم بالفساد والصفقات السياسية وجبن الكثير من القيادات أو تواطؤها . لكنّ خطأ معتمد المرجعية في كربلاء في إيصاله لرسالتها من خلال منبر الجمعة ، في ظل ارتباكه بعد وصول داعش للنخيب عند مشارف كربلاء ، خلق فهماً آخر كان العراقيون ينتظرونه ، أنه مفهوم التضحية . فهبت العشائر العراقية الجنوبية التي تحمل روحاً علوية وموروثاً حسينياً لحماية البلاد والعباد من ذلك الشر المحدق ، ولأخذ ثارات أبنائها الشهداء . لقد فهم الناس - بالخطأ - ان هناك فتوى للجهاد ، فيما كانت الفتوى تقتضي التطوع ضمن قواطع الجيش القائم الذي انهكته الخيانة وفقد العشرات من أفراده ومراتبه . والدليل ان هذه الألوف من المتطوعين لم تجد من يستقبلها أو من يتابعها ، لا من الحكومة

توطين رواتب الموظفين في العراق .. خدعة فريدة

علي الإبراهيمي هي فعلاً خدعة يدفع ثمنها الموظف العراقي ، ولا يكسب من خلالها شيء . هذه هي الحقيقة . المنتفع الوحيد من هذه العملية هو المصرف فقط ، من خلال توفير السيولة المالية داخل خزائنه ، وتقليل حركة السحب ، لا سيما الكبيرة . لذلك تعمد المصارف العالمية لتحفيز المواطنين على اقتناء البطاقات الإلكترونية من خلال جملة من المزايا . لكن في العراق كانت العملية مركبة من مجموعة خدع : 1- استخدام مصطلح ( التوطين ) بحد ذاته خدعة كبيرة ، والمصطلح الصحيح هو ( خصخصة الراتب ) . لكنّ استخدام هذه الخدعة الإصطلاحية ليس جديداً وليس عراقيا ، فالبنك الفدرالي الأميركي ليس فيدرالياً وليس أميركيا بمعنى أنه تابع للأمة الأمريكية ، وإنما هو مصرف خاص ، تم خداع الناس به من خلال العنوان . 2 - حين أصدر مصرف الرافدين مقترح التوطين كتب مجموعة نقاط سوّقها كمميزات للتوطين ، تحت عنوان ( توطين الرواتب .. خدمات مالية فريدة تنتظر الموظفين في العراق ) ، وكان العنوان كاذباً اذ لم يرَ الموظف العراقي شيئاً من هذه الخدمات . 3 - تضمن مقترح مصرف الرافدين عشرة نقاط تحت عنوان ( بماذا يتمتع نظام توطين

حكومة الإصلاح لا حكمة لها مع إسرائيل

من كان يعرف مشاريع النائبة عن كتلة الاحرار في الدورة السابقة ( لمى الحلفي ) - التي ترى ان القرآن نزل في أيام الجاهلية وليس في زمن الفيسبوك - وفي ماذا تعاونت مع ( هناء أدور ) ، لن يجد صعوبة في فهم كيف تسير أوضاع كتلة سائرون التابعة للسيد مقتدى الصدر ، وأنها كتلة لا علاقة لها بالمبادئ الشيعية . لكن ان يصل الأمر إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني من قبل ( محمد علي الحكيم ) وزير خارجية حكومة الإصلاح التي يشرف عليها مكتب السيد السيستاني ومكتب السيد مقتدى الصدر ومكاتب قادة الحشد وتجمعات العروبيين من أيتام القائد الضرورة هذا ما لم يكن بالحسبان ، وتعست الصفقة وقد قلّ الديّانون . وفيما يحاول ( إيدي كوهين )الناطق الإعلامي للوحش الصهيوني خداع العرب واستلاب عقولهم بتمجيد المجرم ( صدام حسين ) ، والادعاء انه كان عدواً للصهاينة ، لتميل قلوب العرب نحو هذا الطاغية ، وهو يعلم أن حزب الله أشدّ عليهم وأكثر ايماناً وثباتاً من ( صدّام ) ، لكنه يريد منهم حبّ ( صدام ) ، اذ لا يجتمع حبّ المقاومة مع حبّ صدام في قلب واحد . إلى الدرجة التي اتهم هذا الصهيوني الحكّام العرب بالعمالة لهم ضمنياً . فكيف تعترف حكو

الهروب إلى السلطة

أربعين مليون زائر لسيّد الثائرين ، استطاعت فلول من البعثيين والدواعش وحيتان الفساد ابتلاع حكومتهم . وعقد من الشعارات الثورية لفصائل الإسلام المسلحة المنتظرة لإمام زمانها لتنصره وتقيم دولة العدل ، شاركت هذا الخليط الناصبي السلطة . وزمرة من شيوخ وعجائز السياسة ، تجرجرهم كوادر شابة غير منضبطة وغير متزنة كل قدرتها إنها تتاجر بإسم الله وتقود فيالق الجهلة . ومرجعية عليا ، كانت من علوّها أنها لا ترى ما يجري من امتصاص لعراق عليّ والحسين وسلب ثرواته وقطع الطريق على منهج النبي . وحشد شعبي مؤمن ، يجيد حمل السلاح ، لكنه لا يجيد فن السياسة . ومثقفين ، لا يملكون قلماً راسخاً ليكتبوا الحقيقة ، بل يعيشون انفعالاتهم . وعراقيين في الخارج ، يعتقدون أن رجال المعارضة السابقة تحت أقدام علي ، ويجهلون أنهم يحتسون الخوف في سفارة أمريكا . بتوقعات لسياسة الحكومة العراقية القادمة : حصر ملف النفط بين مكتب السيد السيستاني والشركات الأجنبية ، وفتح جولات تراخيص جديدة ، والسماح بحرية أكبر للفصائل المسلحة ، ورفع يد الحكومة نسبياً عن ملف كركوك ، والانفتاح السني على قطر وتركيا كبديل متوقع عن السعودية ، والانفتاح الاقتص

باب حارة آوغسبورغ

صورة
المال السعودي حين يجتمع مع السياسة الامريكية والتخطيط اليهودي ينتج لابد كارثة فكرية او اجتماعية ما ، ولا شك ان القوى الناعمة وعلى رأسها شاشة التلفاز صارت السلاح الأهم في خضم صراع الحضارات الذي خططت له أمريكا وتعاونت في تأجيجه مع حلفائها في الغرب والشرق ، ومنهم العرب . لذلك حين تم زجّ شخصية ( سارة ) في الدراما الشهيرة ( باب الحارة ) كفتاة يهودية ( مضحية ) و ( كفوءة ) و( مخلصة ) و ( طيبة ) - وسط انهيار القيم والشخصيات خلال أجزاء المسلسل – جاء الى ذاكرتي تاريخ عائلة ( فوغر ) من ( آوغسبورغ ) الألمانية . ان هذه العائلة اليهودية في عمقها وتاريخها ، والكاثوليكية في تسويق بعض الاعلام التجاري – وهو امر غريب جدا فهي من فجّرت ظاهرة البروتستاتنية - ، كانت الأولى في تاريخ الرأسمالية الحديثة وغلبة رجال المال على السياسة والدين والتاريخ ، واكبر مؤثر ربوي مؤسس للرشى وشراء الذمم . بلغت الاسرة أوج تأثيرها في الفترة ١٤٠٠ – ١٥٥٠ م ، حين مارست العمل المصرفي الى جنب العمل التجاري ، وسيطرت على الأمراء وملّاك الأراضي . كان الجد يتاجر في المنسوجات ، وقد ترك عند وفاته ثروة كبيرة نسبياً قا

ملاحظات فنية

صورة
وأنا أشاهد فيلم ( The iron lady ) الذي يجسد حياة رئيسة الوزراء البريطانية ( مارغريت تاتشر ) ، وأرى كيف يظهرون جانباً انسانياً عظيماً فيها ، تبادر إلى ذهني ان الفيلم اقرب للإعلان المدفوع الثمن لإظهار هذا الوحش على انه إنسان ، كما في أعمال عديدة مثل ( جودا اكبر ) او ( الحضارة الفرعونية ) او ( اليهودي ) في الإنتاج الأمريكي . لكن في الحقيقة ربما ان هؤلاء ينظرون إلى بلاد مثل بلادنا دمرتها تاتشر على أنها بلاد متدنية في سلّم البشرية وأقرب إلى عالم الحيوانات الواجب ابادتها ، وأن الروح النازية والأسس الداروينية تغلب على فكرهم ، فلا يرون لمسح معالم الحضارة لبلد ما وقتل طفولته وتشويه اخلاقياته اي أهمية تذكر في سجل مارغريت تاتشر الإجرامي ، رغم أنها داست البلاد وأبقت على نظامها القمعي يعيث فسادا . منذ فترة زمنية ليست طويلة نسبياً تعرض المسلسلات العربية صنفين من المتدينين ، أحدهما صاحب رأس المال المنافق الذي يستخدم الدين كوسيلة تجارية ويدعم كل التشوهات السلوكية للوصول إلى غايات النفوذ ، والآخر المؤمن الضعيف الذي ينحرف بمجرد تعرّضه لمجموعة من الإغراءات . والخلاصة التي تريد إيصالها ه

بين رأس السنة ورأس الحسين

الاحتفالات الصاخبة ببداية العام الجديد انقضت ببروز ظواهر جديدة أو رسوخها ، حيث المياعة والاختلاط والعبثية ، مع اختراق هذا الصخب العابث لحرمة كربلاء المقدسة . وان كنّا لا نعلم بماذا يحتفل المسلمون في راس السنة ، اذ السيد المسيح لم يولد في هذا الْيَوْمَ قطعا ، بل تم تقرير ذلك بعده بقرون من قبل ( دونيسيس اكسكيوز ) . كما ان الخامس والعشرين من كانون الأول – وهو الْيَوْمَ الأشهر للاحتفال بتاريخ ولادة السيد المسيح في الغرب – اشتهر بكونه يوم ولادة الاله المصري ( حورس ) . ان الاحتفال العقلاني للإنسان يكون لمناسبة حقق فيها شيئاً ، وبالتاكيد سنكون جميعا سعداء ونحتفل مع هكذا نوع من المحتفلين ، لكن ان يكون الانسان قد ازداد في الميوعة والفشل والبطالة ثم يحتفل فهو امر جلل . ولا نشك ان مشاريع ويد السفارات كانت وراء إيصال الشباب العراقي الى هذا المستوى الذي فشل ( صدام ) في تحقيقه . ولمن يشكك في هذا الامر نقول ان أحداً من تجار العراق لن يدفع فلساً واحداً للاحتفال بملك وملكة جمال بغداد وسنيور وسنيوريتة بغداد وهلّم جرًّا ، لولا ضخ المال الأجنبي أو الغطاء السياسي والتجاري الغربي . وبالتاكيد فان الحكومة الع

الصراعات القبلية في جنوب العراق

    الكثيرون يعتقدون ان منشأ الصراعات القبلية في جنوب العراق يكمن في التخلّف ورغبة العنف ، لكنّ الحقيقة تقول غير هذا ، كما ان النظرة السلبية لواقع هذه القبائل ليست صحيحة مئة في المئة . ان الشريط القبلي الأكثر عنفاً في جنوب العراق يمتد من حدود بلدية الناصرية حتى مدينة القرنة البصرية ، مارّاً بمنطقة الأهوار ، كما يتفرع باتجاه مدينة العمارة ، وهذا الشريط هو تماماً موطن القبيلتين اللتين شكلتا الدولة المزيدية الشيعية في منتصف حكم العباسيين ، وهما بنو مالك وبنو أسد ، فيما كانت العمارة مقراً لورثة قبيلة طي وهم بنو لام . ان هذه القبائل كانت - ولا تزال بنحو ما – تعتقد ان على عاتقها وظيفة حماية التشيّع ، وهو الممتزج بوطنها العراق ، فكانت قبائل الدولة المزيدية تغطّي المنطقة من جنوب الموصل حتى البصرة ، فيما تغطّي قبيلة بني لام المساحة الممتدة من مدينة العمارة حتى شمال مدينة ديالى على طول الشريط الحدودي الشرقي للعراق . بالتأكيد نحن جزء من الشريط الملتهب لقبائل بني مالك ، والتي أصبحت عنواناً سيئاً لدى البعض ،لكن الحقيقة أن النظرة العامة تجاه هذه القبائل ليست مبنية على واقع تا