المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٢

مختصر حكم الفقهاء في التطبير وسير النساء

صورة
مختصر حكم الفقهاء في التطبير وسير النساء قضيتا التطبير وسير النساء نحو المشاهد المشرفة مشيا على الاقدام من مسائل الفروع , ويختص بمعالجتها الفقه الاسلامي , والذي يقوم عليه الفقهاء العلماء العدول . ولا ترتبط المسألتان بقضايا الاعتقاد الا بمقدار قربهما من الحكم الشرعي , ولا يعدهما احد من الفقهاء من اصول المذهب الامامي , ولا من قضاياه المحورية . لذلك عند متابعتي لما يقوم به بعض الروزخونات وبعض العوام من تسقيط العلماء , على اساس رأيهم في هاتين المسألتين , لم ينقض مني التعجب , وعرفتُ ان وراء الأكمة ما ورائها . والظاهر الارجح ان التعامل في هاتين المسألتين لم يعد مقصورا على الفقه والحكم الشرعي والجواز من عدمه , بل انتقلت المسألتين – خصوصا التطبير – لتكونا مدعاة لثلب العلماء الفقهاء العدول , وتنقيص اصحاب الفكر في المذهب الشريف , سواءا كانوا مجتهدين ام مفكرين . والمثير للاستغراب والاستهجان معا ان الكثير من هؤلاء المنتقصين من فقهاء المذهب بأسم الشعائر الحسينية ليس لديهم من التأريخ الشخصي ما يسمح بذلك , وبعضهم فحصت تأريخه شخصيا , فمنهم من تم سجنه في جمهورية ايران الاسلامية بته

نظرية المجتمع الايماني 4

نظرية المجتمع الايماني 4 بنو اسرائيل وفترة الاصلاح الموسوية* مجتمع بني اسرائيل قبل موسى بنو اسرائيل هم الاسباط من ذرية يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام جميعا . وهم اثنا عشرة سبط ( يوسف او منسى – ابنه - , بنيامين , لاوي , روبين , يهودا , شمعون , زبولون , ياساكر , دان , نفتالي , جاد , عشير ) . شكلوا مع الملتحقين بالمجتمع الابراهيمي الايماني قوم ( بني اسرائيل ) , الذين غلبت تسميتهم على جميع من كان معهم من المؤمنين لانهم احفاد القادة العظام , ولكثرة نسلهم , ولان النبوة لازالت فيهم . وهذا ما لم يشر له الكثير من الباحثين الذين اقتصروا في تعريف بني اسرائيل على ابناء يعقوب . فمثلا كان اليد اليمنى لابراهيم النبي عليه السلام هو ( اليعازر الدمشقي ) , وهو بصورة جلية ليس من ابناء ابراهيم , ولكن كان فيهم . ان مجتمع بني اسرائيل كان مجتمعا موحدا لله , خاضعا لتعاليم دين ابراهيم الخليل . لكن القرآن الكريم يكشف لنا ضعف النفس الانسانية في ذلك المجتمع – مع ايمانها - , وكان الداء الاول الذي تسبب في انهيار هذا المجتمع لاحقا هو ( الانا ) . الهكسوس وسهّل الله تعالى لآل يعقوب مهمتهم