هدم الاضرحة من الناحية الفيزيائية .. توسيع وتصدير

هدم الاضرحة من الناحية الفيزيائية .. توسيع وتصدير

بقلم : علي الابراهيمي
A1980a24@gmail.com
2012

( حسب نظرية الحقول الكمية فان الكون الفيزياوي المنظور يتألف من تموجات غير منظورة في بحر هائل من الطاقة . وهكذا فيجب على الجزيء الاساس للكون ان يجد جذوره في بحر الطاقة هذا , فكل من ( المكان و ( الزمان ) و ( المادة ) وجدوا , ليس في هذا الاساس الخفي الاولى من الطاقة اللانهائية وتيارات الكم فحسب , وانما عليها دائما .. ) ( غريشكا بوغدانوف ) .

الكثير من الاسئلة والاستيضاحات وردتني , وكذلك عدة طلبات بالمزيد وصلت الي , بعد كتابتي لهذا المقال , وقد اراد البعض توسيعه ليكون بحثا , لكني حرصا على اختصاره وامكانية استيعاب طرحه لدى اكبر عدد من القراء , سيما غير المتخصصين , ابقيت على اصل المقال مع توسعة يسيرة واستشهادات اكثر , مع ادراج مصادر البحث , بما يقطع الشك باليقين .

الطاقة الكونية هي همزة الوصل بين المجرات والكواكب والبشر والجزيئات , هي الرابط بين العوالم , هي الشريان الذي يمد الموجودات باساسيات الاستمرار .
منذ بدء الخليقة تجوب امواج من الطاقة الكونية جميع العوالم , هي الوحيدة القادرة على النفاذ الى الجميع , عالمنا او عالم لمخلوقات اخرى , لانه الاساس الذي تبدأ منه كل الاشياء .
عند دراسة العلماء للمادة اكتشفوا الذرة باعتبارها اصغر الجسيمات , فنشأت العلوم الذرية , لكنهم توغلوا اكثر فيها , ليجدوا ان الكترونات الذرة تدور حول النواة , التي تحتوي جسيمات البروتونات والنيوترونات , لتنشأ العلوم النووية , فتعمقوا ليجدوا ان هناك اجساما اصغر واصغر .. , لينبهروا بجسيمات هي عبارة عن ( طاقة ) محضة .
ان تناول العلماء اليوم لمصطلحات ( الميزون , الكواركات , البايورنات , الهادرونات , .. ) تجعلهم يتلعثمون ويرتبكون كثيرا قبل ان يصفوا هذه المسميات بالمادة او الجسيم . عند الولوج الى عالم النواة ينتهي مفهومنا للمادة , وتبدأ مرحلة ( اللامادة ) , بل ربما ينتهي مفهوم الاجسام المنفصلة والكائنات المستقلة , ليبدأ مفهوم ( بحر الطاقة الموحد ) , وحينها كل الاشياء تؤثر في حركة ومعنى كل الاشياء .
تصارع العمالقة , و على رأسهم ( هايزنبرغ ) و ( آنيشتاين ) و ( بروكلي ) و آخرين لتفسير كنه داخل النواة , او للوصول الى ملامح الحقيقة الكلية , فاتوا بنظريات ( ميكانيكا الكم ) و ( النسبية ) و ( الميكانيك الموجي ) , املا في سبر اغوار العوالم المتناهية في الصغر , الّا انهم جميعا اقتنعوا فيما بعد انهم على الابواب وليسوا في الداخل .

ان هذه الدراسات تطورت كثيرا منذ عام 1973 على يد ( NASA ) , خصوصا بعد تطوير نظريات انشتاين و نظرية ( QUANTUM ) . المثير انهم اكتشفوا ان ( جسيمات الطاقة ) هذه تتحرك وفق فكرة الباحث , يمينا وشمالا ! , بمعنى انها تتأثر بما يجري في ذهن القائم بالبحث .
ليكتشف الباحثون لاحقا ان هذه الامواج تجوب الكون , على شكل طاقة فيزيائية يمكن استقبالها .
اكتشف العلماء ان هذه الجسيمات بامكانها ان تشكل عدة عوالم في ذات المكان والزمان دون تصادم , عبر ما اسموه آلية ( النيجاتف ) او الصور العكسية . و كانت فكرة القطة المشهورة باسم ( قطة شرود ينجر ) اشهر الامثلة الفكرية على وجود نمط لعوالم اخرى , او على الاقل هو سؤال لم يجد له العلماء جوابا شافيا الى اليوم , وملخصها : (تخيل شرود ينجر – الفيزيائي الشهير -  تجربة ذهنية تم فيها حبس قطة داخل صندوق مزود بغطاء, وكان مع القطة عداد جيجر وكمية ضئيلة من مادة مشعة بحيث يكون احتمال تحلل ذرة واحدة خلال ساعة ممكنا. إذا تحللت ذرة فان عداد جيجر سوف يطرق مطرقة تكسر بدورها زجاجة تحتوي حامض الهدروسيانيك الذي يسيل ويقتل القطة فوراً. والآن يقف المشاهد أمام الصندوق المغلق ويريد معرفة هل القطة حية أم ميتة ؟ (من وجهة نظر ميكانيكا الكم، توجد القطة بعد مرور الساعة في حالة مركبة من الحياة والموت). وعندما يفتح المشاهد الصندوق يري القطة إما ميتة أو حية وهذا ما نتوقعه في حياتنا اليومية، ولا نعرف حالة تراكب بين الحياة والموت.)
يقول الفيلسوف ( غويتون ) : ( ... ان ما تقدم يجرني الى مغامرة الخروج باستنتاجين متطرفين : الاستنتاج الاول : يقود الى الفكرة التالية التي لم يعبر عنها في مجال الفلسفة ابداً , وهي ان ( يوجد ) الى جانب ( وجودنا الواقعي ) , ليس فقط ( جزئيات روحية ) , وانما عالم كامل ( موازي ) لعالمنا هذا , وفي هذه الحالة فاننا نتحرك في متاهة , حيث ان طرق ضيقة تقودنا الى عوالم لانهائية , هي بهذا الشكل او ذاك , عوالم واقعية وحقيقية لكنها رحبة , ... ) .
تزامن كل ذلك مع قيام باحثين بدراسة تأثير الشكل الهرمي على البيئة , ليكتشفوا تأثيرات مذهلة لمجرد وجود التصميم الهرمي . حيث ثبت ان هناك حركة دوامية تنطلق من رأس الهرم , وتتسع كلما صعدنا الى الاعلى , يبلغ ارتفاعها 8 اقدام وقطرها 6 بوصات , ناتجة عن هرم من الكرتون ارتفاعه 4 بوصات . وثبت ان في الهرم مجالا كهرومغناطيسيا , يزيد عن المجال الكهرومغناطيسي الارضي 13 مرة . ومثال عليه ما قام به ( غولود ) لقسم البحث والتطوير لمعهد
TTR للعولم والتكنولوجيا .

دوامة الطاقة فوق البناء الهرمي

لذلك تم استخدام الاشكال الهرمية في تنمية النباتات , ليظهر علم هندسة الطاقة الحيوية بشكل واضح . حتى ان بعض الباحثين المصريين قرروا اخيرا تشكيل مركز للاستفادة من طاقة الاشكال الهندسية الهرمية , ونجح بعض الباحثين في تشغيل بعض الاجهزة الصغيرة على طاقة جسم هرمي .
محاولات وتجارب حديثة للاستفادة من تأثيرات الاشكال الهرمية


تجارب كارل دربال على شفرة الحلاقة المسماة ( الفرعونية )

هذه النتائج قادت الى توجيه اذهان الباحثين الى حقيقة امكانية الاستفادة من الطاقة الكونية , فقاموا بدراسة افضل الاشكال التي بامكانها استقبال هذه الطاقة المتجددة , فاكتشفوا ان اهمها هي ( القباب , المثمنات , الاهرامات ) .
يقول المهندس الفرنسي واستاذ اللاسلكي ( تورين ) في كتابه ( امواج من الطاقة ) : ان الاشكال والاجسام المختلفة كالمخروط والهرم والكرة والمكعب تعمل كاجهزة لتعديل تردد طاقة الكون من اشعة كونية او اشعة شمسية . اما العالم ( دربال ) وبعد ابحاثه ل 25 سنة , فقد اكد ان بعض الاشكال الهندسية تكون مقيدة لصحتنا , وان الاشكال المفيدة للانسان هي الهرم والكرة , لذلك فهو ينصح ببناء غرف المرضى وفق تلك الاشكال . ( عن محاضرة الدكتور المهندس زاهي اسبيرو , الهرم وسر قواه الخفية ) .
فتحت هذه الحقائق بابَ التساؤل امام العلماء عن واقع العلاقة بين هذه الاكتشافات وبين وجود الاهرامات والقباب والمسلات في الحضارات القديمة والحديثة , فانبهروا لانهم وجدوا ان هذه البنايات مبنية على اقوى مراكز انبعاث الطاقة في الكرة الارضية . وبعد دراسات مستفيضة ظهر ان هذه البنايات بامكانها تبادل الطاقة مع الكون , عبر خلق حقول مشتركة . لكن من اين تأتي الطاقة الارضية ؟ , اكتشف الباحثون ان اهم مصادر الطاقة الارضية التي يتم تبادلها مع الكون هم البشر , مولدو الطاقة .
وقاد ذلك الى اعادة دراسة ثقافة ( التأمل البراهمية ) , ومدى ارتباطها بما تم الوصول اليه , فثبت حقيقة وجود تبادل لحقلي الطاقة بين الانسان و الكون , عبر ما يسمى ( الشاكرا ) , وهي سبعة نقاط في الانسان تتحكم في سلوكياته . اهم نقاط الشاكرا هي التاجية التي في قمة الرأس , والتي تستلم الطاقة الكونية بصورة مباشرة , فتوزعها عبر 72000 مسار في الجسم , والمثير ان بامكان هذه العملية القضاء على الامراض ! .

مسارات التشاكرا في جسم الانسان

لكن لماذا يشعر ( المتأمل ) بالراحة والهدوء ؟ ولماذا لا يتحقق ذلك للكثيرين ؟ , اكتشف الباحثون ان تبادل الطاقة يحدث بصورة ( نوعية ) , فالانسان بامكانه انتاج نوعين من الطاقة , احداهما سلبية والاخرى ايجابية , ويعتمد ذلك على سلوكه وفكره وبيئته . خلال عملية تبادل الطاقة يتجه كل نوع باتجاه مماثله في الطاقة الكونية حسب قوانين الفيزياء , وبالتالي يتم خلق حقل من الطاقة ( الدائرية ) المحيطة بحسب طاقة الانسان الناتجة , سلبية او ايجابية .
ما علاقة الانسان بالطاقة ؟
ان الانسان وكل الاشياء هي في الاصل ( ذرات ) وبالتالي ( طاقة ) , تؤثر وتتأثر بالمحيط .
لكن السؤال الذي حيّر الكثيرين هو : ما مدى معرفة ( الفراعنة والحضارات القديمة ) بهذا الامر ؟ . ففي مصر القديمة يوجد اكبر مراكز تبادل الطاقة الى وقت قريب ( الاهرامات ) , وفي بابل وجدت ( ابراج بابل ) والزقورات , وفي حضارة المايا وجدت ( الزقورات المدرجة ) , وكذلك في حضارة الازتك ..


مجموعة اهرامات لحضارات متعددة



بعد البحث والمقارنة تم التوصل الى ان هذه الحضارات حاولت التواصل مع العوالم الحية الاخرى من خلال ما يسمى ( بوابات النجوم ) , وهي نقاط تلتقي فيها نقاط طاقة نشطة في عالمين مختلفين عبر التقاطع . وما اثبت ذلك هو ما تركته الحضارة المصرية من صور عن مخلوقات غريبة ( ذكية وعاقلة ) , قام المصريون بعبادتها , عن طريقة شريعة ( الكابالا ) السحرية .
ان شريعة ( الكابالا ) هي الكتاب المقدس لدى ( الماسونيين ) اليوم .
ان هذا قاد بعض الباحثين لدراسة تطور الحركة الماسونية تأريخيا , ليكتشفوا بانها الوريثة الشرعية للحضارة المصرية , بتسلسل تأريخي , ابتدأ منذ خروج ( اليهود ) من مصر على يد موسى عليه السلام , حيث انهم عبدوا ( العجل ) بمجرد غياب موسى اربعين ليلة , رغم انهم عاشوا الآيات الربانية قريبا ! .
واجهة كنيسة سانت ميري Merri Saint( يسار الصورة )
لكن الحقيقة هي انهم خرجوا متأثرين كثيرا بسحر المصريين , والذي نقل الى بابل عبر ( الاسر البابلي ) لهم , على يد ( نبوخذنصر ) , فانزل الله تعالى ( المَلَكين ببابل هاروت وماروت ) , ليعلمان الناس علاج هذا السحر الوافد الخطير . ثم عثر ( فرسان المعبد او الهيكل ) على كتاب ( الكابالا ) اثناء الغزو الصليبي للقدس , تحت قصر ( سليمان ) , الذي بعثه الله تعالى ليعالج هذا الاضطراب الذي احدثه تداخل عالمي ( الجن والانس ) بواسطة ( الكابالا ) . ان فرسان المعبد مارسوا طقوسا سوداء اجبرت الامبراطور على اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة , ليتم اعدام اغلبهم بتهمة التجديف واللواط , فيما فرّ بعضهم الى ( اسكتلندا ) , ليشاركوا في حربها ضد انكلترا , لينتصر الاسكتلنديون بفضل المعونة من فرسان المعبد . وعند موت ملك انكلترا وليس له وريث , قضت القوانين البريطانية بتولي ملك اسكتلندا التاج البريطاني , لتبدأ صفحة جديدة من تأريخ العالم يقودها ( الماسونيون او البناءون الاحرار ) كما سموا انفسهم بدل اسم ( فرسان المعبد ) سيئ الصيت .
وفي مصدر آخر جاء ما نصه : (انتهت جمعية فرسان المعبد مع الإتهامات التي وجهها إليها البابا والملك فيليب وهي تتضمن مزاولة السحر وأنهم خلال حفلاتهم كانوا يبصقون على صورة المسيح وينكرون الرب ويقبلون قائدهم في مواضع داعرة ويعبدون رأساً نحاسياً ذي عينين من عقيق أحمر ويجلسون فى اجتماعاتهم مع قط أسود كبير ويضاجعون شيطانات ، وفي سنة 1312 أصدر البابا كليمنت الخامس Clement V مرسوماً بإنهاء الجمعية على أساس تهمة التجديف أو المروق الديني .  وقبل إحراق جاك دي مولاي في 1314 آخر قادة فرسان المعبد مع أصحابه ، تأسست 4 محافل دولية للماسونية السحرية ، أحدها فى نابولي للشرق و أدنبرة للغرب و ستوكهولم للشمال وباريس للجنوب ، حيث سجلت بعض الأ عمال الفنية جانباً من تقديس تمثال بافوميت فى المحفل الماسوني الاسكتلندي ، وذلك فى حفل ترقية أحد أعضاءه إلى الدرجة 18 ) .
وليؤسسوا ( شركة الهند الشرقية ) , التي ادارت دفة الاحداث في العالم الحديث , وليؤسسوا عائلتي ( روتشيلد ) ومن ثم – بعد الاستيلاء على القارة الاميركية – عائلة ( روكفلر ) , اللتين تديران الآن كل حجر مالي في هذا العالم .

الدولار الاميريكي !

طبقا لشريعة ( الكابالا ) بالامكان فتح ثغرات لعبور الشياطين من عالمها نحو عالمنا , ومن ثم التواصل معها , تمهيدا لقدوم ( رع ) العين التي ترى كل شيء ( الشيطان ), ولكن ذلك يحتاج الى ان تبلغ الطاقة المحيطة بالارض حدا معينا , لا يتحقق الا برفع مستوى تبادل الطاقة السلبية مع المحيط الكوني .

!!!
من هنا عمد الماسونيون الى مبدأين :
1 – توفير اكبر عدد ممكن من الاشكال الهرمية والمسلات في العالم , خصوصا قرب مراكز النشاط للارض .
2 – زيادة مستوى الطاقة السلبية , عبر اكبر مصدر لها وهم البشر , من خلال العمل على تحويل السلوك الانساني الى اجرامي فاسد .

بوابات طاقة نييورك

المسلة المصرية



افكار وتصاميم




ان اخطر هذه البنايات ( الشيطانية ) هو برج ( دبي ) الذي لازال ينمو , رغم تجاوزه 900 متر , والذي حول مدينة ( دبي ) من المناخ الجاف الى المناخ الضبابي , بشكل عجيب .
من فيلم ( سيد الخواتم ) !

لماذا ( دبي ) ؟
اكتشف الباحثون مؤخرا ان مدينة ( مكة ) هي مركز اليابسة على الارض , وانها اكبر منطقة تبادل للطاقة على هذا الكوكب , وبما ان الانسان هو مصدر الطاقة , وان مكة يحج اليها ملايين ( المتأملين عباديا ) – وهو ارقى انواع التأمل المنتج للطاقة الايجابية – فان مكة تنتج حقلا ايجابيا هائلا .


لذلك عمدت الماسونية الى تطويق هذا الحقل الايجابي من خلال طوق يمتد في ( دبي ) والسعودية ودول اخرى , للتخفيف من النشاط الايجابي للطاقة , والذي يعرقل فتح ( بوابات النجوم ) كما يسمونها , والتي يُراد لها ان تكون معبرا بين العوالم
.

ان الاخطر من ذلك هي البناية المركزية التي سوف يتم انشائها في ( دبي ) , فهي بانية تمزج بين الهرمية والدائرية وتضم في وسطها نحو القمة ( كرة ) كبيرة , وهذا التصميم بهذا الحجم بامكانه خلق حقل تبادلي خطير للطاقة السلبية , لماذا ؟ , لان ما يجري في ( دبي ) من سلوكيات بشرية يمكنه ان ينتج حقلا سلبيا هائلا .
مشروع جهنمي آخر
تصاميم مقترحة في دبي
اسم المشروع
هو أنارة لشركة تعمير الإماراتية وسيتم بناؤه في منطقة الصفوح في دبي ( الحلقة في الاعلى ليست سوى مطعم معلق ! )
تصميم مقترح لمشروع قطري

نرجع الى عنوان الموضوع ( الاضرحة المقدسة ) , فالمعروف ان اكبر مسيرة ( تأملية دينية ضمن الطاقة الايجابية ) هي زيارة الاضرحة للمسلمين الشيعة . ان حملة الزيارة الواحدة في ( كربلاء ) تتجاوز 12000000 انسان , في مكان واحد وبتوجه واحد , سيما و الطريق يشهد اروع وارقى صورة العلاقات الانسانية والتآزر والتعاون , ويبذل فيه كل انسان اثمن امواله في سبيل حاجة اخيه , ويشعر هنالك الزائر بموجة من الاحساس العفوي الفطري نحو محبة اخيه الانسان , ورغبة واعية في الاستجابة لداعي الله , وبالتالي انتاج حقل طاقة ايجابي ( جبار ) , وبوجود ( قباب الاضرحة المقدسة ) سوف يتم تبادل واسع جدا للطاقة حينها , وهو ما يشكل تهديدا كبيرا للمخططات الماسونية .


لذلك عملت وتعمل الماسونية عبر صنيعتها ( الوهابية السلفية ) الى تدمير هذه القباب , واندثار هذه التجمعات البشرية الهائلة . وربما يُشكل البعض جدلا بانتماء قادة الوهابية السلفية للماسونية ؟ , فنجيبه سريعا : عليك ان تراجع تأريخ تأسيس المملكة السعودية , ويكفيك هنا الدور المعترف به للجاسوس الانكليزي ( لورنس ) , او الضابط الذي فتح مكة ( فيليبي ) , .. الخ من الحركات والوقائع المتفق عليها تأريخيا .




كما عمدت الماسونية عن طريق الحكومات التي نصبتها في بلاد المسلمين الى تقليل نسبة رواد المساجد , وزيادة نسبة الانحراف السلوكي والعقائدي , ليتسنى لها تنفيذ مخططها الرئيسي الكبير ( بوابات النجوم ) .
لقد فتحنا اعيننا متأخرين على حقيقة التخطيط الالهي عبر الاديان السماوية لحمايتنا من الخطط الشيطانية , التي تستغل تدرجنا في المعرفة وجهلنا بالكثير من الحقائق الكونية , لتسيطر على عالمنا وتحوله الى ما تشاء . وتيقنا كم يوجد بيننا من المخدوعين بالزيت الذي يخفي مرض البعير , الذين كانوا هم المنفذ الدائم لتغلغل اعداء الله ودينه خلالنا , حين صاروا ببغاوات في الكلام , وغرابا قلّد الطاووس فتاه في السلوك.


......

مصادر البحث

1 – الطاقة الكونية وسلوك البشر تحليل علمى
أ. د. محمد سعد عبد اللطيف

2 - مفاهيم في الطاقة الحيوية الكونية
د.سليمان المدني

3 - الكون المرآة
جون . ب . بريجز
ترجمة : نهاد العبيدي

4 - الله و العلم
جان غويتون
والاخوان : غريشكا \ ايغور بوغدانوف


5 - المعالجة بالطاقة الكونية ( ريكي ) –
الأستاذة فاتن عبدالعزيز


6 - للكائنات الحية مجال كهرومغناطيسي يتصل بالدماغ
\ جريدة المدى


7 - الطاقة البشرية
اسامة حجازي شكر


8 - مشروع ناسا الشعاع الأزرق nasa project blue beam
مجموعة بحوث الكترونية متنوعة


9 - طاقة شمسية
ويكيبيديا


10 - الهرم وسر قواه الخارقة
الدكتور المهندس زاهي اسبيرو

11 - الهرم الأكبر ماكينة للطاقة
الباحث محمد مجاهد


12 -أهرامات أبو ظبى على الطريقة المصرية لمدينة نظيفة , Lunar Cubit
مجلة المهندس


13 - ميكانيكا الكم
ويكيبيديا
نقلا عن :
•موجز تاريخ الزمن، تأليف ستيفن هوكنج
•العوالم الأخرى، تأليف باول ديفيس


14 - هل أن تجارب الاقتراب من الموت حقيقية؟
د.ميلفن موريس
ترجمة :
أ.قتيبة صالح فنجان


15 - إمكانية استخدام الأهرامات في علاج العديد من الأمراض
محمود عشب \ مجلة العربي الحر


16 - بعض خطط البحث والاجهزة المستحدمة طبقا للمنهج التكاملي ( طاقة الهرم )
أ.د .حامد رشدي القاضي
الجمعية المصرية لعلوم وابحاث الاهرام والاعلام الصحي

17 - اسرار وغرائب وقوى الهرم الخفية
اعداد باهر ابو فريخة نائب رئيس جمعية ايموحتب العلمية


18 - اصنع هرمك في بيتك
مؤسسة الفراعنة للاعشاب


19 - اعراف الشاكرا وتأثيراتها
د . ابراهيم الفقي


20 - التشاكرا
ويكيبيديا
ومجموعة ابحاث ومقالات متنوعة


21 - ستارغيت (بوابة)
ويكيبيديا


22 - كابالا
ويكيبيديا


23 - الكبالا
مجلة ما وراء الطبيعة الالكترونية
عن :
كتاب " القبَّالة وشفرة التوراة والعهد القديم "



24 - العلاقة بين الكابالا والماسونية والنظام العالمي الجديد والاحداث الحالية والى اين نسير
عمرو باش أغا



25 - الكابالا
لقاء تلفزيوني مع الدكتور بهاء الامير

26 - كتاب أسرار بافوميت - التجسدات البشرية للشيطان –
ياسر منجي


27 - مكة قلب الأرض ومركز اليابسة
منيرة القحطاني
صحيفة الرياض \ مؤسسة اليمامة السعودية


28 - مركز مكة على اليابسة
مجموعة ابحاث للدكتور
حسين كمال الدين أحمد إبراهيم
العالم الفلكي الطبوغرافي المسَّاح


29 - بين الوهابية والماسونية
د . اشرف علي
مجلة المطرقة


30 - (الوهابية: خطر على الإسلام والعالم)
مجلة رحماء
عن
الندوة الفكرية الاسلامية التي اقيمت في القاهرة



31 - مذكرات مستر همفر

32 - سلسلة الافلام الوثائقية بعنوان ( القادمون )
من انتاج هاشم فيلمز

33 - [تغطية مصورة] معرض دبي الدولي للعقارات City Scape 2008

 

34 - عبد الله واد والوهابية الماسونية –

الشيخ عثمان عبد الله الأزهري



35 - مجموعة ابحاث ودراسات وتحقيقات شخصية للكاتب علي الابراهيمي


تعليقات

‏قال Unknown
العلوم الزائفة او اشباه العلوم تم وصفها بأنها زائفة من قبل الأكاديميين أو الباحثين. وقدمت هذه التوصيفات في سياق تثقيف الجمهور حول مطالبات مشكوك بامرها ولم تثبت علميا وتحظى بتجارب انفرادية لا سبيل للتحقق منها و يحتمل أن تكون مزورة أو خطيرة حيث بذل الباحثين والمختصين جهود حثيثة لتحديد طبيعة العلم، ونقد المحاكاة الساخرة والمضحكة لبعض الاشخاص الذين يحاولون ايهام البسطاء من الناس بانه هذه الاشياء هي علم عموما حظيت العلوم الزائفة بانتقادات العلماء والباحثين والمختصين ومن غير العلمي والمنطقي ان يثق الانسان بقضية غير متفق عليها علميا .يقوم المجتمع العلمي الان والمنظمات المعنية بنشر ثقافة العلم بالتشكيك بصحة هذه الادعاءات ومحاولة تثقيف الجمهور على نبذ الخرافة والعلوم الزائفة وتحتوي الثقافة العلمية الجديدة على محتويات تقع ضمن اطار نقد الأسس والمنهجية المعتمدة والطريقة الخطابية لموضوع العلوم الزائفة . بعض الظواهر التي تتعلق بالعلوم الزائفة واشباه العلوم والنظريات الوهمية
ظاهرة 2012
التأثير قمري على الانسان
اصطدام نيبيرو
خرافة تاثير الاهرامات
الطاقة الكامنة
الاشكال الهندسية وتاثيرها على البشر
‏قال Unknown
وهذه بعض المحددات التي تؤشر على العلوم الزائفة او اشباه العلوم
استخدام ادعاءات غامضة أو مبالغ فيها أو غير قابلة للاختبار كالتركيز على ادعاءات غامضة غير دقيقة وتفتقر إلى مقاييس محددة.
الفشل في وضع تعريفات عملية (بمعنى آخر، وصف علمى لوسائل عملية من الممكن الحصول منها على مدى من القياسات الرقمية).
الفشل في العمل وفق مبدأ الاقتصاد، بمعنى آخر هو الفشل في وضع تفسير يستخدم أقل عدد ممكن من الفرضيات.
استخدام لغة ظلامية غامضة، واساءة استخدام المصطلحات التقنية لمحاولة إضفاء شكل سطحى علمى.
افتقاد الشروط المحدِدة. فمعظم النظريات العلمية القوية تمتلك شروط محدِدة تحدد حدوث أو عدم حدوث الظاهرة المتوقعة.
الافتقار إلى ضوابط فعالة عند وضع النماذج التجريبية.
الاعتماد المفرط على التأكيد بدلا من التفنيدكالاعتماد على ادعاءات غير قابلة للاختيار والدحض حتى لو كانت غير صحيحة، أو غير دقيقة، أو غير متصلة بالموضوع.
إدعاء أن نظريةٍ ما، توقعت أشياء لم تعرض من قبل -أو في البداية- كأحد توقعات النظرية.
إدعاء أن الأشياء التي لم يثبت زيفها بعد، يجب أن تكون حقيقية دون تقديم الإثبات على صحتها! ما يسمى بحجة الجهل
الاعتماد الزائد على الشهادات الشخصية أو القصص النادرة. فالشهادات الشخصية أو القصص النادرة من الممكن أن تستخدم في بداية اكتشاف فرضية جديدة تخضع للاختيار, ولكن لا تستخدم كدليل على هذه الفرضية.
الاستخدام الإنتقائى للأدلة: أى تقديم المعلومات التي تدعم ادعاءاتهم بينما يقومون بطمس ورفض وتجاهل المعلومات التي تتعارض مع ادعاءاتهم.
عدم العمل بمبدأ البينة على من ادعى, فهم يقومون بعكس عبء البرهان، ففى العلم عبء البرهان يقع على صاحب الإدعاء وليس صاحب الانتقادات.
عدم فتح المجال لخبراء آخرين ليقوموا بعمل الاختبارات
التهرب من وجهة النظر المقابلة قبل نشر النتائج. فبعض مقدمى النظريات التي تتعارض مع النظريات العلمية المقبولة يتجنبون إخضاع أفكارهم لوجهات النظر الأخرى. وبهذا يفتقدون إلى ردود الفعل التصحيحية أو التغذية المرتدة من زملائهم أصحاب المعرفة.
المجتمع العلمى يتوقع من مؤلف البحث أن يقوم بعرض البيانات الضرورية لتقييم قيمة البحث. فالفشل في توفير البيانات الكافية للباحثين الآخرين لكى يعيدوا إنتاج الإدعاءات المستنتجة لهو أمر يفتقر إلى الشفافية.
الاعتماد على ادعاءات تقوم على معرفة سرية أو خاصة كرد على طلب البيانات أو منهج البحث.
الافتقار إلى التقدم والتطوير
الفشل في تحقيق تقدم تجاه شواهد إضافية على الإدعاءات. فتيرينس هاينز يعرّف التنجيم بأنه شيء تغير في آخر ألفين سنة.
الافتقار إلى التصحيح الذاتى: فبرامج البحث العلمية تقوم بأخطاء ولكنهم يتجهون إلى إزالتها بمرور الوقت. وعلى العكس، فالنظريات من الممكن أن تتهم بأنها من العلوم الزائفة بسبب ثباتها على الرغم من الشواهد المناقضة.
‏قال Unknown
تشخيص القضايافالمجموعات الاجتماعية المغلقة، كالفاشيستيون والقامعون للمعارضة والداعمون لثقافة القطيع، يمكنهم أن يُنمّوا القبول بمعتقدات لا تمتلك أى أساس منطقى.. وفى محاولة تأكيد معتقداتهم, تقوم المجموعة بوصف ناقديهم أنهم الأعداء.
إدعاء وجود مؤامرة من جانب المجتمع العلمى لإخفاء النتائج.
القضاء على حوافز الأفراد أو شخصياتهم التي تدفعهم إلى التساؤل عن تلك الإدعاءات.
استخدام لغة مضللة ايايجاد مصطلحات لها مسمع علمى لكى يضيفوا وزناً إلى الإدعاءات ولكى يقنعوا غير الخبراء بتصديق الرواية التي من الممكن أن تكون مزيفة أو بلا معنى.
استخدام مصلحات غير مألوفة لأشياء مألوفة لإحداث اللبس، مثل الإشارة إلى المياه باسم ثنائى هيدروجين أحادى الأكسدة، ووصفها بأنها جزء من تركيبة أغلب المحاليل السامة.
تفسير نفسي التفكير غير العلمى أو المتوافق مع العلوم المزيفة شرحه علم النفس وعلم النفس الإجتماعى. إنه الميل البشرى نحو التصديق بدلا من الدحض والتفنيد, أو النقد. والميل نحو اعتناق معتقدات مريحة, والميل نحو التعميم, كل هذا مقترح كسبب لشيوع التفكير الغير علمى أو المتوافق مع العلوم المزيفة كمدعين الاعجاز العلمي في المعتقدات الدينية على سبيل المثال
رغم الضعف الواضح لما طرحه المعترض وعدم منهجيته العلمية ووضوح عاطفته المثارة سيكون جوابي على مستويات مختلفة باذن الله , وعلى محاور متعددة ..
...

المحور الاول : مستوى الاتفاق والاختلاف في المصطلحات العلمية :
ان المعترض ناقش في علمية ولاعلمية المحاور والمرتكزات التي تم بناء البحث على اساسها , وفرض نفسه ( مصدرا وحيدا ) لاعطاء ( صك العلمية ) , متناسيا ان جهابذة العلم في كل مكان وزمان يختلفون في نسبة شيء الى العلم او الى خلافه .
وتغافل كثيرا عن حقيقة ان بعض ما نسميه اليوم ( علما ) لم يكن سابقا الا ( سحرا ) , كذلك ان بعض ما طرحه علماء العصر الحديث من فرضيات علمية او حتى حقائق علمية كان يعده العلماء السابقون ( جنونا ) .
ان في العالم مراكز علمية متعددة , تختلف وتأتلف , بعضها يرى ما لايراه الاخرون , وبعضها يشفق على طرح غيره , وهكذا .
ان كل ما نسميه اليوم ( بديهيات علمية ) ابتدأ على نحو ( الفرضيات ) , التي كان بعضها غير قابل للتصديق .
ان ارقى النظريات العلمية الحديثة في الفيزياء لم تكن الا ( فكرة فرضية ) بناها صاحبها على مجموعة حقائق او افكار فرضية اخرى , كما في نظريتي ( الكم ) و ( النسبية ) . اذن ما الذي يمنعنا من بناء ( نظريات ) جديدة على اساس من ( فرضيات ) او ( حقائق ) او ( تجارب ) علمية لاخرين ؟.
واساسا , هل يمنع المنهج العلمي المتحضر الباحثين من طرح وجهات نظرهم , مادامت مستندة الى ما يدعمها , حتى ولو فرضنا ضعف ذلك المستند ؟ , حيث تعمل الفيزياء النظرية وفق مبدأ سد الفراغ .
يقول ستيفن هوكنج – الفيزيائي الشهير – حول نظرية فريدمان عن شكل الكون : ( وليس لدينا دليل علمي يؤكد هذا الفرض او ينفيه , ونحن نؤمن به وحسب ونقبله مجاملة له .. ) .
ثم ان هناك علوما اخرى ( انسانية ) كالتأريخ والفلسفة .. الخ , ولكل منها منهجه العلمي المتفق على محاوره , ولا تتدخل التجربة والمختبرات فيها كثيرا .
الخلاصة : ان ما تدعيه من ( علميتك وعلمية منهجك ) دون غيرك لا يعدو الغرور المبني على ( الجهل المركب ) .
...
المحور الثاني : مستوى تعليقات المعترض :
ان اعجب ما اثار استغرابي في مجموع هذه التعليقات ( المترادفة ) انها لا تنتمي الى المنهج العلمي , لا من قريب ولا من بعيد , رغم ما اثاره كاتبها من ( زوبعة علمية ) مفترضة !! , فهي لا تعدو ( طوفانا ) من ( العاطفة الانتمائية ) المعترضة , خرج على شكل ( استعارة تعبيرية ) من كتابات الاخرين , و ( هجوما ) على شكل ( خطاب انشائي ) , افتقد الى ( محاور علمية ) يمكن النقاش فيها .
فهو – المعترض – لم يتحدث سوى عن ( مبادئ معرفة العلوم الزائفة من غيرها ) , في طرح ( انشائي ) اقرب الى المنهجية ( السياسية او المخابراتية ) . وصار هو ( المؤمن بنظرية المؤامرة ) , فهو يقول في احد اماكن تعليقاته : (تشخيص القضايا فالمجموعات الاجتماعية المغلقة، كالفاشيستيون والقامعون للمعارضة والداعمون لثقافة القطيع، يمكنهم أن يُنمّوا القبول بمعتقدات لا تمتلك أى أساس منطقى.. وفى محاولة تأكيد معتقداتهم, تقوم المجموعة بوصف ناقديهم أنهم الأعداء... ) , وهو رغم ذلك لم يأتنا بجديد لا نعرفه , بل حاله كناقل التمر الى هجر .
ورغم ثورته الاعتراضية , التي تريد انقاذ ( شرف العلم ) من ( دنس اقلام المتدينين ) , لم نلحظ فيما كتبه – كله – وجهة نظر علمية او استدلال فيزيائي او تفنيد لما نقلناه , كأن يكون غير موجود في المصادر , او ان ما ذكره البحث قد تم دحضه علميا , فالبحث على كل حال يظل اطروحة نظرية لا تدعي العصمة . لكن وللاسف , فصاحب التعليقات ( مُثار ) لكنه لم يجد ( المدار ) , ولم يخرج علينا بما يثير قلمنا او يستفز قريحتنا , فادعوه ان يقرأ البحث مجددا بتأمل و ( بثوب علمي ) وان يتتبع المصادر , ليعين نفسه قبل ان ترد مورد ( الهلكة ) .
...
المحور الثالث : مستوى ما طرحه البحث :
ان متن البحث قائم على امتن المناهج العلمية , ومستند في نصه الى حقائق علمية جلية , لا يمكن دحض وجودها . ولا ينكر ما ذكره البحث من توصيفات علمية الا من فقد عينيه و اذنيه .
فالبحث اعتمد كل المناهج العلمية , كالنظري والتجريبي , رغم ان جوهر البحث قائم على اساس المنهج التجريبي , ومعتمد في طرحه على مبادئ المدرسة التجريبية .
ورغم ذلك فالبحث مختصر , ولم يذكر بين سطوره الكثير من الحقائق العلمية التي تعزز من مصداقية طرحه .
الطاقة بديهة فيزيائية , والفيزياء اليوم مختلفة فيما كان ( حقيقة بديهية ومسلمة ) سابقا , فالسؤال العلمي المطروح اليوم : ( هل المادة حقيقة ام وهم ؟ ) , والابحاث تسير الى القول : ( ان المادة ليست سوى تكثف للطاقة ) , وبعبارة اوضح : لاتوجد المادة بما هي مادة الا ( اصطلاحيا ) . عندما نصل الى عمق ( النواة ) ونتعامل بمصطلحات ( الميزونات او الكواركات .. الخ ) سوف نتوقف كثيرا قبل ان نطلق اسم ( الجسيم او المادة ) على هذه الاجزاء ( القسمية ) في النواة .
ان انتقال ( الالكترون ) من مستوى طاقة الى اخر يولد مئات الافتراضات لدى العلماء حول ( مكان غيابه ) بين المستويين عند ( مرحلة انتقاله ) .
ان ( وعي الفوتون ) لحركة الفوتون الاخر صار محور نقاش الجهابذة .
( تولّد الجسيمات القسمية ) داخل النواة ظل ( لغزاً ) لا يمكن حله الى هذه الساعة .
اصبح من بديهي الفيزياء مبدأ ( عدم العدم ) , بمعنى انه لايوجد فراغ في الوجود ! . ثم تسائلوا من اين تأتي الجسيمات الذرية الجديدة والتي تتولد باستمرار ؟ ولا جواب علمي !
ثم هم لم يجيبوا الى اليوم عن ماهية قوانين مثل ( الجاذبية , القوى الاربع , ... ) , ومامعناها , وهل هي حاكمة في كل الوجود , وهل كانت قبل الكون , وهل هي نسبية ام مطلقة ؟
فلجأ بعضهم الى ايجاد النظرية النسبية الكمية ( للتوحيد بين النظريتين الكبيرتين ) , لسد النقص الذي ظهر جليا عليهما , ثم اتوا الينا بنظرية سموها ( مجال الطاقة الموحد ) و ( القوى الخفية ) , واللذان هما – بترجمة اسلامية – ( الله جل جلاله ) .
ان الفيزياء ليست سوى علم ( توصيفي ) لطبيعة عمل الاشياء , لكنه يعجز – مثلا – ان يشرح لنا ( كنه الجاذبية ) , بمعنى ( حقيقتها ) .
شقشقتي هذه تنبيها للعقول ( الذائبة في المناهج التغريبية ) , والتي قد تراها ( معصومة ) .
...
ان ما طرحه البحث لم يكن مأخوذا عن ( الكتب السماوية المقدسة ) او عن ( مشايخ الدين ) , مع اجلالنا وتقديرنا العالي لهما , وليس هو كذلك مقتبس عن ( معارف المشعوذين ) ولا عن ( دواوين السلاطين ) , ان البحث استند الى مصادر واضحة واكاديمية ومعترف بوجودها العلمي .
ولم يكن دورنا في البحث الا الربط بين مجموع هذه ( الحقائق والافكار ) ومن ثم الخروج (باستنتاجات ) لترتسم ( صورة ) عن ( واقع ) كان ( مخفيا ) خلف ( كواليس التلاعب ) .
فالصحيح لمن يريد تفنيد ما جاء به البحث ان يفند ( صحة الحلقات العلمية ) التي قام عليها .
ونحن قد ذكرنا امام كل ( حلقة ) مصدرها ( العلمي ) , وما على القارئ الا الفحص ومتابعة المصادر .

...
ان البحث ربط بين كل هذه الحلقات , لترتسم عليه صورة لم تكن واضحة سابقا , وفي كل ذلك اعتمد على مصادر علمية اكاديمية , وابحاث لباحثين محترمين , ومن هنا لا يكفي ( الانشاء العاطفي ) لتفنيد ما جاء به ...
المحور الثالث : مستوى ما طرحه البحث :
ان متن البحث قائم على امتن المناهج العلمية , ومستند في نصه الى حقائق علمية جلية , لا يمكن دحض وجودها . ولا ينكر ما ذكره البحث من توصيفات علمية الا من فقد عينيه و اذنيه .
فالبحث اعتمد كل المناهج العلمية , كالنظري والتجريبي , رغم ان جوهر البحث قائم على اساس المنهج التجريبي , ومعتمد في طرحه على مبادئ المدرسة التجريبية .
ورغم ذلك فالبحث مختصر , ولم يذكر بين سطوره الكثير من الحقائق العلمية التي تعزز من مصداقية طرحه .
الطاقة بديهة فيزيائية , والفيزياء اليوم مختلفة فيما كان ( حقيقة بديهية ومسلمة ) سابقا , فالسؤال العلمي المطروح اليوم : ( هل المادة حقيقة ام وهم ؟ ) , والابحاث تسير الى القول : ( ان المادة ليست سوى تكثف للطاقة ) , وبعبارة اوضح : لاتوجد المادة بما هي مادة الا ( اصطلاحيا ) . عندما نصل الى عمق ( النواة ) ونتعامل بمصطلحات ( الميزونات او الكواركات .. الخ ) سوف نتوقف كثيرا قبل ان نطلق اسم ( الجسيم او المادة ) على هذه الاجزاء ( القسمية ) في النواة .
ان انتقال ( الالكترون ) من مستوى طاقة الى اخر يولد مئات الافتراضات لدى العلماء حول ( مكان غيابه ) بين المستويين عند ( مرحلة انتقاله ) .
ان ( وعي الفوتون ) لحركة الفوتون الاخر صار محور نقاش الجهابذة .
( تولّد الجسيمات القسمية ) داخل النواة ظل ( لغزاً ) لا يمكن حله الى هذه الساعة .
اصبح من بديهي الفيزياء مبدأ ( عدم العدم ) , بمعنى انه لايوجد فراغ في الوجود ! . ثم تسائلوا من اين تأتي الجسيمات الذرية الجديدة والتي تتولد باستمرار ؟ ولا جواب علمي !
ثم هم لم يجيبوا الى اليوم عن ماهية قوانين مثل ( الجاذبية , القوى الاربع , ... ) , ومامعناها , وهل هي حاكمة في كل الوجود , وهل كانت قبل الكون , وهل هي نسبية ام مطلقة ؟
فلجأ بعضهم الى ايجاد النظرية النسبية الكمية ( للتوحيد بين النظريتين الكبيرتين ) , لسد النقص الذي ظهر جليا عليهما , ثم اتوا الينا بنظرية سموها ( مجال الطاقة الموحد ) و ( القوى الخفية ) , واللذان هما – بترجمة اسلامية – ( الله جل جلاله ) .
ان الفيزياء ليست سوى علم ( توصيفي ) لطبيعة عمل الاشياء , لكنه يعجز – مثلا – ان يشرح لنا ( كنه الجاذبية ) , بمعنى ( حقيقتها ) .
شقشقتي هذه تنبيها للعقول ( الذائبة في المناهج التغريبية ) , والتي قد تراها ( معصومة ) .
...
ان ما طرحه البحث لم يكن مأخوذا عن ( الكتب السماوية المقدسة ) او عن ( مشايخ الدين ) , مع اجلالنا وتقديرنا العالي لهما , وليس هو كذلك مقتبس عن ( معارف المشعوذين ) ولا عن ( دواوين السلاطين ) , ان البحث استند الى مصادر واضحة واكاديمية ومعترف بوجودها العلمي .
ولم يكن دورنا في البحث الا الربط بين مجموع هذه ( الحقائق والافكار ) ومن ثم الخروج (باستنتاجات ) لترتسم ( صورة ) عن ( واقع ) كان ( مخفيا ) خلف ( كواليس التلاعب ) .
فالصحيح لمن يريد تفنيد ما جاء به البحث ان يفند ( صحة الحلقات العلمية ) التي قام عليها .
ونحن قد ذكرنا امام كل ( حلقة ) مصدرها ( العلمي ) , وما على القارئ الا الفحص ومتابعة المصادر .

...
ان البحث ربط بين كل هذه الحلقات , لترتسم عليه صورة لم تكن واضحة سابقا , وفي كل ذلك اعتمد على مصادر علمية اكاديمية , وابحاث لباحثين محترمين , ومن هنا لا يكفي ( الانشاء العاطفي ) لتفنيد ما جاء به ...
المحور الرابع : ثقافة اللاثقافة = ثقافة الضياع :
ان مشكلة بعض شبابنا هي انه يريد الخروج من جملة موروثه الاجتماعي والديني , فيلجأ الى مبدأ ( القفز ) , لعله يجد عذرا يفتح متنفسا لانطلاق رغباته , خارج رقابة ( الدين ) , فيحاول ( خنق ) كل طرح يعيقه عن ( القفز ) .
ان سبب فكرتي هذه هو ان المعترض على ما جاء به البحث لم يأتنا بما هو ( علمي ) , ليرشدنا او يدلنا او ينبهنا , لكنه لم ينفث الا ( عاطفة ) استعار التعبير عنها من غيره .
كما انه حين ادعى ان ( التعميم ) منهج للعلوم المزيفة , والتي لا نراها تخص هذا البحث , قد تناسى – عامدا او غافلا – ان حصر المعرفة الانسانية بالمنهج ( الحسي التجريبي ) مغالطة يحتمي خلفها ( اللادينيون ) .
الله تعالى اسأله ان يهدينا جميعا لما ينفعنا وينفع البشرية جمعاء
‏قال Unknown
المشكلة انك تقول ان ردودي تتسم بالضعف رغم انهاتعتبر من اهم المحددات التي ساهمت في تطور العلم

وقد ساهمت هذه المحددات في تطور علوم الفيزياء وعلم الفلك وسائر العلوم الحقيقية الاخرى

والمشكلة ان ما ذكرته من اشباه العلوم زائفها لا يصمد امامها لهذا هي لا تعد علما في قبال ما الفناه من علوم وسير على منهج علمي متبع منذ اكثر قرنين
‏قال Unknown
ان المعترض ناقش في علمية ولاعلمية المحاور والمرتكزات التي تم بناء البحث على اساسها , وفرض نفسه ( مصدرا وحيدا ) لاعطاء ( صك العلمية ) , متناسيا ان جهابذة العلم في كل مكان وزمان يختلفون في نسبة شيء الى العلم او الى خلافه .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بخصوص هذه التعليق نريد ان نعرف من من هم جهابذة العلم الذين يختلفون على نسبةشيء علم الى خلافه ؟؟؟؟؟؟؟
نورنا فقد تكون معلومة جديدة لمدخلاتنا العقلية
‏قال Unknown
بخصوص تعليقك ادناه
ان ارقى النظريات العلمية الحديثة في الفيزياء لم تكن الا ( فكرة فرضية ) بناها صاحبها على مجموعة حقائق او افكار فرضية اخرى , كما في نظريتي ( الكم ) و ( النسبية ) . اذن ما الذي يمنعنا من بناء ( نظريات ) جديدة على اساس من ( فرضيات ) او ( حقائق ) او ( تجارب ) علمية لاخرين ؟.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
المشكلة في هذا التعليق انه ينسى ان اي علم لم يتطور مباشرة بدون ان يكون له اساس علمي سابق فالعلم يساير بعضه بعضا وحتى نسبية انيشتاين لم تكن ووليدة لحظة بل ابتنت على بعض الاكتشافات التي سبقت انيشتاين وتم تقنينها بالرياضيات فهو قد ازال اللثام عن الغموض الذي جاءت به التجربة الشهيرة التي أجراها الأمريكيان الفيزيائي "ألبرت ميكلسون والكيميائي إدوارد مورلي

انها قشور بصلة العلم تشبه بعضها وتقشير البصلة يكشف عن ترابط وثيق كلما نزلنا الى داخلها
المشكلة في تعليقك ان ما طرحته من نظريات ليس علميا بالمرة ولا يمت صلة بالعلم
مصييبتنا اننا نحاول ربط امور ترتبط بالعلوم الطبيعية ومحاولة اضفاء هالة ما ورائية عليها ونحاول ربطها عنوة متناسين ان هنالك قوانين تنظم كلا العالمين وليس بالضرورة ان يكون هذين العالمين مترابطين
عالمنا هذا محكوم بمحددات فيزيائية ورياضية تكتشف اطرها يوما بعد يوم على اسس مترابطة

اما القفز الى امور لا تمت للعلم بصلة فهو ما لم يالفه العلم من قبل
‏قال Unknown
بخصوص تعليقك ادناه

ثم ان هناك علوما اخرى ( انسانية ) كالتأريخ والفلسفة .. الخ , ولكل منها منهجه العلمي المتفق على محاوره , ولا تتدخل التجربة والمختبرات فيها كثيرا .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@2
فقد ذهبت بعيدا فنحن نتحدث عن العلوم الحقيقية والتي اهم سماتها التجريبية

الفرق بين ما ذكرت
ان الفيلسوف يجلس داخل اربع جدران ويفكر
بينما رجل العلم يعتمد منهجا علميا وتجريبيا في استدلالاته
وشتان بين علم حقيقي وبين علم الاربعة جدران
‏قال Unknown
بخصوص تعليقك

الخلاصة : ان ما تدعيه من ( علميتك وعلمية منهجك ) دون غيرك لا يعدو الغرور المبني على ( الجهل المركب ) .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
المشكلة انه ليس قولي فقط انه قول المجتمع العلمي ككل وما نقلته انا متعارف عليه بين الباحثين والدراسين في مجال العلوم الحقيقية

واما مسالة الغرور فيبدو انك تتهم كل المشتغلين بالبحث العلمي به
اذن فلا باس ان تصفني به معهم
واما مسالة الجهل المركب والتمنطق فلا تعليق
‏قال Unknown
بخصوص تعلقيقك
فلجأ بعضهم الى ايجاد النظرية النسبية الكمية ( للتوحيد بين النظريتين الكبيرتين ) , لسد النقص الذي ظهر جليا عليهما , ثم اتوا الينا بنظرية سموها ( مجال الطاقة الموحد ) و ( القوى الخفية ) , واللذان هما – بترجمة اسلامية – ( الله جل جلاله ) .

المصيبة ان العلم يتقدم ويكشف اسراره شيئا فشيئا
وانت بادخالك الله سبحانه وتعالى داخل مسائل فيزيائية فانت قد تكون قد حددت الله ودخلت في متاهة التشبيه والتحديد والتجسيم والامكان وعدمه
انصحك بعدم الولوج في هذا الامر
علم الفيزياء قائم على اسس معروفة وتجريبية لا تدخل الله جل وعلى في هذا الامر فقد تلاقي نفس مصير غيرك من دخولهم في التشبيه والتجسيم او قد تسقط تلك النظرية فيسقط معها ما فرضته فانتبه يرحمك الله
‏قال Unknown
ان البحث ربط بين كل هذه الحلقات , لترتسم عليه صورة لم تكن واضحة سابقا , وفي كل ذلك اعتمد على مصادر علمية اكاديمية , وابحاث لباحثين محترمين , ومن هنا لا يكفي ( الانشاء العاطفي ) لتفنيد ما جاء به ...
@@@@@@@@@@@@@@@
انشاء عاطفي
اين الوجوه الضاحكة حينما ابحث عنها فلا اجدها
لاتعليق
‏قال Unknown
بخصوص محورك الرابع الانشائي
احيلك الى @@@@
الثقافة الثالثة البازغة ثقافة العلوم الحقيقية

هنالك تزايد ملحوظ في تهميش المثقف التقليدي مقابل زيادة الاهتمام بالثقافة العلمية الواقعية لم تعد ثقافة الخمسينيات رائجة بعد الان ثقافة ماركس وفرويد او ثقافة علي الوردي والعقاد او ثقافة قراءة كتب الحديث الخمسة تكفي لكي لتاهيل شخص مفكر في زماننا او سد رمق الثقافة لاحدنا
نحن نعيش اليوم عصر اثقافة الثالثة ثقافة العلم الحقيقي ممتزجا مع ثقافة المثقف الادبي النابعة من المجتمع الممتزجة بالعلم فلا تكفي الورقة والقلم وحضور جلسة كتاتيب الان لنصاعة مثقف يعيش عصرنا
ان انجازات الثقافة البازغة ليست نزعات هامشية على بلاط نخبة الفلاسفة او رواد البلاط الصيني انها ثقافة تأسر الجميع لكونها تمس واقعهم انها تترك جوع ثقافي شديد لطلب العلم وتواقة لثورات تكنلوجيا بايلوجية جزيئية الذكاء الاصطناعي الحياة الاصطناعية اللسانيات التنوع الحيوي الحينوم البشري الكوزمولوجي الفيزياء النظرية الحاسوب العملاق

انها ثقافة العلوم الحقيقية لا ثقافة الكلمات والنظريات التي تفتقر الى ادلة ولا تحظى بقبول في مجتمعنا العلمي
للاسف ..
لم اجد في التعليقات الجديدة محورا ( جديدا ) يتسم بالعلمية , بالاضافة الى الغموض الانشائي الواضح والطرح الانتقادي الفضفاض ..!
لذلك لا اراها مستحقة لعناء الرد

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الموسوعة المعلوماتية عن مدينة الناصرية .. مهد الحضارة ومنطلق الابداع

عين سورون ( عين الرب )

تداخل العوالم .. بين الادلة و النظريات