هدم الاضرحة من الناحية الفيزيائية

الطاقة الكونية هي همزة الوصل بين المجرات والكواكب والبشر والجزيئات , هي الرابط بين العوالم , هي الشريان الذي يمد الموجودات باساسيات الاستمرار .

منذ بدء الخليقة تجوب امواج من الطاقة الكونية جميع العوالم , هي الوحيدة القادرة على النفاذ الى الجميع , عالمنا او عالم لمخلوقات اخرى , لانه الاساس الذي تبدأ منه كل الاشياء .

عند دراسة العلماء للمادة اكتشفوا الذرة باعتبارها اصغر الجسيمات , فنشأت العلوم الذرية , لكنهم توغلوا اكثر فيها , ليجدوا ان الكترونات الذرة تدور حول النواة , التي تحتوي جسيمات البروتونات والنيوترونات , لتنشأ العلوم النووية , فتعمقوا ليجدوا ان هناك اجساما اصغر واصغر .. , لينبهروا بجسيمات هي عبارة عن ( طاقة ) محضة .

ان هذه الدراسات تطورت كثيرا منذ عام 1973 على يد ( NASA ) , خصوصا بعد تطوير نظريات انشتاين و نظرية ( QUANTUM ) . المثير انهم اكتشفوا ان ( جسيمات الطاقة ) هذه تتحرك وفق فكرة الباحث , يمينا وشمالا ! , بمعنى انها تتأثر بما يجري في ذهن القائم بالبحث .

اكتشف العلماء ان هذه الجسيمات بامكانها ان تشكل عدة عوالم في ذات المكان والزمان دون تصادم , عبر ما اسموه آلية ( النيجاتف ) او الصور العكسية . ليكتشف الباحثون لاحقا ان هذه الامواج تجوب الكون , على شكل طاقة فيزيائية يمكن استقبالها .

تزامن كل ذلك مع قيام باحثين بدراسة تأثير الشكل الهرمي على البيئة , ليكتشفوا تأثيرات مذهلة لمجرد وجود التصميم الهرمي . حيث ثبت ان هناك حركة دوامية تنطلق من رأس الهرم , وتتسع كلما صعدنا الى الاعلى , يبلغ ارتفاعها 8 اقدام وقطرها 6 بوصات , ناتجة عن هرم من الكرتون ارتفاعه 4 بوصات . وثبت ان في الهرم مجالا كهرومغناطيسيا , يزيد عن المجال الكهرومغناطيسي الارضي 13 مرة , لذلك تم استخدام الاشكال الهرمية في تنمية النباتات , ليظهر علم هندسة الطاقة الحيوية بشكل واضح . حتى ان بعض الباحثين المصريين قرروا اخيرا تشكيل مركز للاستفادة من طاقة الاشكال الهندسية الهرمية , ونجح بعض الباحثين في تشغيل بعض الاجهزة الصغيرة على طاقة جسم هرمي .

هذه النتائج قادت الى توجيه اذهان الباحثين الى حقيقة امكانية الاستفادة من الطاقة الكونية , فقاموا بدراسة افضل الاشكال التي بامكانها استقبال هذه الطاقة المتجددة , فاكتشفوا ان اهمها هي ( القباب , المثمنات , الاهرامات ) .

فتحت هذه الحقائق بابَ التساؤل امام العلماء عن واقع العلاقة بين هذه الاكتشافات وبين وجود الاهرامات والقباب والمسلات في الحضارات القديمة والحديثة , فانبهروا لانهم وجدوا ان هذه البنايات مبنية على اقوى مراكز انبعاث الطاقة في الكرة الارضية . وبعد دراسات مستفيضة ظهر ان هذه البنايات بامكانها تبادل الطاقة مع الكون , عبر خلق حقول مشتركة . لكن من اين تأتي الطاقة الارضية ؟ , اكتشف الباحثون ان اهم مصادر الطاقة الارضية التي يتم تبادلها مع الكون هم البشر , مولدو الطاقة .

وقاد ذلك الى اعادة دراسة ثقافة ( التأمل البراهمية ) , ومدى ارتباطها بما تم الوصول اليه , فثبت حقيقة وجود تبادل لحقلي الطاقة بين الانسان و الكون , عبر ما يسمى ( الشاكرا ) , وهي سبعة نقاط في الانسان تتحكم في سلوكياته . اهم نقاط الشاكرا هي التاجية التي في قمة الرأس , والتي تستلم الطاقة الكونية بصورة مباشرة , فتوزعها عبر 72000 مسار في الجسم , والمثير ان بامكان هذه العملية القضاء على الامراض ! .

لكن لماذا يشعر ( المتأمل ) بالراحة والهدوء ؟ ولماذا لا يتحقق ذلك للكثيرين ؟ , اكتشف الباحثون ان تبادل الطاقة يحدث بصورة ( نوعية ) , فالانسان بامكانه انتاج نوعين من الطاقة , احداهما سلبية والاخرى ايجابية , ويعتمد ذلك على سلوكه وفكره وبيئته . خلال عملية تبادل الطاقة يتجه كل نوع باتجاه مماثله في الطاقة الكونية حسب قوانين الفيزياء , وبالتالي يتم خلق حقل من الطاقة ( الدائرية ) المحيطة بحسب طاقة الانسان الناتجة , سلبية او ايجابية .

ما علاقة الانسان بالطاقة ؟

ان الانسان وكل الاشياء هي في الاصل ( ذرات ) وبالتالي ( طاقة ) , تؤثر وتتأثر بالمحيط .

لكن السؤال الذي حيّر الكثيرين هو : ما مدى معرفة ( الفراعنة والحضارات القديمة ) بهذا الامر ؟ . ففي مصر القديمة يوجد اكبر مراكز تبادل الطاقة الى وقت قريب ( الاهرامات ) , وفي بابل وجدت ( ابراج بابل ) والزقورات , وفي حضارة المايا وجدت ( الزقورات المدرجة ) , وكذلك في حضارة الازتك ..

بعد البحث والمقارنة تم التوصل الى ان هذه الحضارات حاولت التواصل مع العوالم الحية الاخرى من خلال ما يسمى ( بوابات النجوم ) , وهي نقاط تلتقي فيها نقاط طاقة نشطة في عالمين مختلفين عبر التقاطع . وما اثبت ذلك هو ما تركته الحضارة المصرية من صور عن مخلوقات غريبة ( ذكية وعاقلة ) , قام المصريون بعبادتها , عن طريقة شريعة ( الكابالا ) السحرية .

ان شريعة ( الكابالا ) هي الكتاب المقدس لدى ( الماسونيين ) اليوم . ان هذا قاد بعض الباحثين لدراسة تطور الحركة الماسونية تأريخيا , ليكتشفوا بانها الوريثة الشرعية للحضارة المصرية , بتسلسل تأريخي , ابتدأ منذ خروج ( اليهود ) من مصر على يد موسى عليه السلام , حيث انهم عبدوا ( العجل ) بمجرد غياب موسى اربعين ليلة , رغم انهم عاشوا الآيات الربانية قريبا ! . لكن الحقيقة هي انهم خرجوا متأثرين كثيرا بسحر المصريين , والذي نقل الى بابل عبر ( الاسر البابلي ) لهم , على يد ( نبوخذنصر ) , فانزل الله تعالى ( المَلَكين ببابل هاروت وماروت ) , ليعلمان الناس علاج هذا السحر الوافد الخطير . ثم عثر ( فرسان المعبد او الهيكل ) على كتاب ( الكابالا ) اثناء الغزو الصليبي للقدس , تحت قصر ( سليمان ) , الذي بعثه الله تعالى ليعالج هذا الاضطراب الذي احدثه تداخل عالمي ( الجن والانس ) بواسطة ( الكابالا ) . ان فرسان المعبد مارسوا طقوسا سوداء اجبرت الامبراطور على اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة , ليتم اعدام اغلبهم بتهمة التجديف واللواط , فيما فرّ بعضهم الى ( اسكتلندا ) , ليشاركوا في حربها ضد انكلترا , لينتصر الاسكتلنديون بفضل المعونة من فرسان المعبد . وعند موت ملك انكلترا وليس له وريث , قضت القوانين البريطانية بتولي ملك اسكتلندا التاج البريطاني , لتبدأ صفحة جديدة من تأريخ العالم يقودها ( الماسونيون او البناءون الاحرار ) كما سموا انفسهم بدل اسم ( فرسان المعبد ) سيئ الصيت . وليؤسسوا ( شركة الهند الشرقية ) , التي ادارت دفة الاحداث في العالم الحديث , وليؤسسوا عائلتي ( روتشيلد ) ومن ثم – بعد الاستيلاء على القارة الاميركية – عائلة ( روكفلر ) , اللتين تديران الآن كل حجر مالي في هذا العالم .

طبقا لشريعة ( الكابالا ) بالامكان فتح ثغرات لعبور الشياطين من عالمها نحو عالمنا , ومن ثم التواصل معها , تمهيدا لقدوم ( رع ) العين التي ترى كل شيء ( الشيطان ), ولكن ذلك يحتاج الى ان تبلغ الطاقة المحيطة بالارض حدا معينا , لا يتحقق الا برفع مستوى تبادل الطاقة السلبية مع المحيط الكوني . من هنا عمد الماسونيون الى مبدأين :

1 – توفير اكبر عدد ممكن من الاشكال الهرمية والمسلات في العالم , خصوصا قرب مراكز النشاط للارض .

2 – زيادة مستوى الطاقة السلبية , عبر اكبر مصدر لها وهم البشر , من خلال العمل على تحويل السلوك الانساني الى اجرامي فاسد .

وبالامكان الاستعانة بمحرك البحث ( غوغل ) للعثور على الاهرامات الحديثة , والتي بنتها الماسونية . ان اخطر هذه البنايات ( الشيطانية ) هو برج ( دبي ) الذي لازال ينمو , رغم تجاوزه 900 متر , والذي حول مدينة ( دبي ) من المناخ الجاف الى المناخ الضبابي , بشكل عجيب .

لماذا ( دبي ) ؟

اكتشف الباحثون مؤخرا ان مدينة ( مكة ) هي مركز اليابسة على الارض , وانها اكبر منطقة تبادل للطاقة على هذا الكوكب , وبما ان الانسان هو مصدر الطاقة , وان مكة يحج اليها ملايين ( المتأملين عباديا ) – وهو ارقى انواع التأمل المنتج للطاقة الايجابية – فان مكة تنتج حقلا ايجابيا هائلا .

لذلك عمدت الماسونية الى تطويق هذا الحقل الايجابي من خلال طوق يمتد في ( دبي ) والسعودية ودول اخرى , للتخفيف من النشاط الايجابي للطاقة , والذي يعرقل فتح ( بوابات النجوم ) كما يسمونها , والتي يُراد لها ان تكون معبرا بين العوالم .

ان الاخطر من ذلك هي البناية المركزية التي سوف يتم انشائها في ( دبي ) , فهي بانية تمزج بين الهرمية والدائرية وتضم في وسطها نحو القمة ( كرة ) كبيرة , وهذا التصميم بهذا الحجم بامكانه خلق حقل تبادلي خطير للطاقة السلبية , لماذا ؟ , لان ما يجري في ( دبي ) من سلوكيات بشرية يمكنه ان ينتج حقلا سلبيا هائلا .

نرجع الى عنوان الموضوع ( الاضرحة المقدسة ) , فالمعروف ان اكبر مسيرة ( تأملية دينية ضمن الطاقة الايجابية ) هي زيارة الاضرحة للمسلمين الشيعة . ان حملة الزيارة الواحدة في ( كربلاء ) تتجاوز 12000000 انسان , في مكان واحد وبتوجه واحد , وبالتالي انتاج حقل طاقة ايجابي ( جبار ) , وبوجود ( قباب الاضرحة المقدسة ) سوف يتم تبادل واسع جدا للطاقة حينها , وهو ما يشكل تهديدا كبيرا للمخططات الماسونية , لذلك عملت وتعمل الماسونية عبر صنيعتها ( الوهابية السلفية ) الى تدمير هذه القباب , واندثار هذه التجمعات البشرية الهائلة . كما عمدت عن طريق الحكومات التي نصبتها في بلاد المسلمين الى تقليل نسبة رواد المساجد , وزيادة نسبة الانحراف السلوكي والعقائدي , ليتسنى لها تنفيذ مخططها الرئيسي الكبير ( بوابات النجوم ) .

لقد فتحنا اعيننا متأخرين على حقيقة التخطيط الالهي عبر الاديان السماوية لحمايتنا من الخطط الشيطانية , التي تستغل تدرجنا في المعرفة وجهلنا بالكثير من الحقائق الكونية , لتسيطر على عالمنا وتحوله الى ما تشاء . وتيقنا كم يوجد بيننا من المخدوعين بالزيت الذي يخفي مرض البعير , الذين كانوا هم المنفذ الدائم لتغلغل اعداء الله ودينه خلالنا , حين صاروا ببغاوات في الكلام , وغرابا قلّد الطاووس فتاه في السلوك .


علي الابراهيمي




.............................................................
.................................................................

المصادر :


ان اغلب المصادر تم اعتماد الالكتروني منها لسببين :



صعوبة توفر المطبوع منها , وسهولة متابعتها من قبل القارئ .. لذلك اقتضى التنويه .



المصادر :



الطاقة الكونية وسلوك البشر تحليل علمى

أ. د. محمد سعد عبد اللطيف



مساحة فى عقل اجتماعي

حمدي حافظ



الاستشفاء الطبيعي بالماكروبيوتك

ميتشو كوشي



المغناطيس الحيوي داخل جسم الانسان

مجيد علي حبيب الخفاجي



الإشعاعات وتاثيراتها على الانسان

احسان ضياء جواد البيرماني



عالم الذرة

احسان ضياء جواد البيرماني



مفاهيم في الطاقة الحيوية الكونية

د.سليمان المدني



المعالجة بالطاقة الكونية ( ريكي ) -

الأستاذة فاتن عبدالعزيز



للكائنات الحية مجال كهرومغناطيسي يتصل بالدماغ

\ جريدة المدى



الطاقة البشرية

اسامة حجازي شكر



مشروع ناسا الشعاع الأزرق nasa project blue beam

مجموعة بحوث الكترونية متنوعة



طاقة شمسية

ويكيبيديا



الهرم وسر قواه الخارقة

الدآتور المهندس زاهي اسبيرو



الهرم الأكبر ماكينة للطاقة

الباحث محمد مجاهد



أهرامات أبو ظبى على الطريقة المصرية لمدينة نظيفة , Lunar Cubit

مجلة المهندس



ميكانيكا الكم

ويكيبيديا

نقلا عن :

•موجز تاريخ الزمن، تأليف ستيفن هوكنج

•العوالم الأخرى، تأليف باول ديفيس



هل أن تجارب الاقتراب من الموت حقيقية؟

د.ميلفن موريس

ترجمة :

أ.قتيبة صالح فنجان



إمكانية استخدام الأهرامات في علاج العديد من الأمراض

محمود عشب \ مجلة العربي الحر



بعض خطط البحث والاجهزة المستحدمة طبقا للمنهج التكاملي ( طاقة الهرم)

أ.د .حامد رشدي القاضي

الجمعية المصرية لعلوم وابحاث الاهرام والاعلام الصحي



اسرار وغرائب وقوى الهرم الخفية

اعداد باهر ابو فريخة

نائب رئيس جمعية ايموحتب العلمية



اصنع هرمك في بيتك

مؤسسة الفراعنة للاعشاب



اعراف الشاكرا وتأثيراتها

د . ابراهيم الفقي



التشاكرا

ويكيبيديا

ومجموعة ابحاث ومقالات متنوعة



ستارغيت (بوابة)

ويكيبيديا



كابالا

ويكيبيديا





الكبالا

مجلة ما وراء الطبيعة الالكترونية

عن :

كتاب " القبَّالة وشفرة التوراة والعهد القديم "



العلاقة بين الكابالا والماسونية والنظام العالمي الجديد والاحداث الحالية والى اين نسير

عمرو باش أغا





الكابالا

لقاء تلفزيوني مع الدكتور بهاء الامير



مكة قلب الأرض ومركز اليابسة

منيرة القحطاني

صحيفة الرياض \ مؤسسة اليمامة السعودية





مركز مكة على اليابسة

مجموعة ابحاث للدكتور

حسين كمال الدين أحمد إبراهيم

العالم الفلكي الطبوغرافي المسَّاح





بين الوهابية والماسونية

د . اشرف علي

مجلة المطرقة





(الوهابية: خطر على الإسلام والعالم)

مجلة رحماء

عن

الندوة الفكرية الاسلامية التي اقيمت في القاهرة





عبد الله واد والوهابية الماسونية -

الشيخ عثمان عبد الله الأزهري





مذكرات مستر همفر





سلسلة الافلام الوثائقية بعنوان ( القادمون )

من انتاج هاشم فيلمز





مجموعة ابحاث ودراسات وتحقيقات شخصية



للكاتب علي الابراهيمي





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الموسوعة المعلوماتية عن مدينة الناصرية .. مهد الحضارة ومنطلق الابداع

عين سورون ( عين الرب )

تداخل العوالم .. بين الادلة و النظريات