المشاركات

( يا علي )

بسم الله الرحمن الرحيم الى ( علي ) عليه السلام هذي بضاعةُ أمثالي تَقَبَلَها   ..   يا خيرَ مَنْ – كرماً – يشري و مَنْ يَهبُ ( انَ هذا الذي تقرأونْ .. مُباعٌ على حيدرٍ وانتمْ على بيعنا تشهدونْ ) ... ( يا علي ) .. يا عَليْ .. ظنكم أنَ الذي تنطقونْ ( كلاماً ) ؟ ويحَكمْ .. كمْ تجهلونْ ! انكمْ تفتحونَ بهِ وجهَ السماءِ وما تشعرونْ انكمْ بترتيلهِ تفقهونْ وانتمْ .. بنورِ الحروفِ التي تلفظونْ تقشعونَ الظلامَ الذيْ من ذنبكمْ تجمعونْ ... سادتي .. لو تدركونْ ! ما ( عليٌ ) .. ما الذي تعشقونْ ؟ آهِ لو تعرفونْ !! آهِ لو أيتامَهُ تسألونْ ! او ( يهوداً ) منْ عدلِهِ يُسلمونْ ! ... انهُ الكأسُ التي منها الفراتُ ارتوى انهُ السيفُ الذي ما التوى فقرروا .. كسرَهُ بالطفِ من نينوى ! ... أفيضوا على انفاسِكمْ عطرَهُ واطعموا افواهكم قطرَه وشنفوا أسماعَكمْ ذكرَه فبالذي تقسمونْ .. وآياتِه تقرأونْ لا تندمونْ

اجيبي يا زهرة الاقحوان .. اجيبي سؤال الزمان ؟

صورة
اجيبي يا زهرة الاقحوان .. اجيبي سؤال الزمان ؟ هذه احرفي .. تقبليها و اطلقِ صوتَكِ واعلميها قد تكون القصيدة غاية في الرمزية .. ولكنها كذلك شديدة الوضوح والصراحة ! علي الابراهيمي اجيبي يا زهرة الاقحوانِ سؤالَ الزمانِ .. وفضفضي على احرفي .. ما تعلمينَ من الاسى .. والمعاني ... أذاكَ الذي تنكرينَ سكونَ اللياليْ امْ عصفَها تبغضينَ ؟ ... و وجهَ الذيْ تكرهينَ أميراً هوَ امْ امَهُ التي تبتغي تاجَهُ حينَ اعتليتي خلسةً عاجَهُ ؟ ... أزارعاً تفقدينْ ؟ وقدْ غَيَبَتْ وجهَهُ -           باحكامها – قوافي السنينْ فرفرفتْ روحُهُ على عينِكِ وبردَهُ تذرفينْ ... وهلْ يا زهرةَ الاقحوانِ عشقْتِ الفضاءَ .. فانكرتِ طوقاً حاكَهُ الاقربانِ ؟ ... أتملكينْ .. من العطرِ الزكيِ كما النهرِ السخيِ فتُحْرَمينْ نشرَ عاطرَهُ الثمينْ ؟ ... أفيضي عليَ الذي تكتمينْ وخبئي صمتَكِ المستكينْ أفيضي عليَ .. فقدْ آنَ للصبحِ أنْ يستبينْ ...

الحركة المقتدائية بين الاهداف والواقع

الحركة المقتدائية بين الاهداف والواقع علي الابراهيمي a1980a24@yahoo.com a1980a24@gmail.com اولى ارهاصات هذه الحركة بدأت قبيل سقوط النظام الدكتاتوري في العراق عندما خرج طلبة البحث الخارج واغلب طلبة السطوح العليا مبتعدين ومستقلين عن عمل المكتب الذي اصبح يديره السيد مقتدى مع بعض الطلبة ذوي المراتب الدينية المتوسطة وبعض طلبة المقدمات ومن ثم التحق بهم الكثير من طلبة الحوزات الاخرى بعنوان ( التوبة ) و ( اليقظة من غفلة عدم نصرة السيد محمد الصدر ) وهنا كانت اولى التناقضات التي سببت مشكلة لهذه الحركة المقتدائية والتي سنعرض لها في مستقبل البحث . وبعيدا عن وقائع تشكل هذه الحركة والاحداث التأريخية التي ساهمت في نشأتها ومدى قربها وبعدها عن فكر السيد محمد الصدر وهل طروحاتها منطقية وشرعية فان ما يهمنا في هذه المرحلة التأريخية الاولى الاسس والاهداف التي حاولت الحركة المقتدائية الاتكاء عليها وتبنيها انذاك وهما : 1 - الناطقية 2 - الدفاع عن خط ولاية الفقيه ( العراقي ) . ثم انتقلت الحركة بعد سقوط النظام الديكتاتوري عام 2003 واحتلال العراق الى تأسيس ( جيش المهدي ) وادخال عنصر ( الحماسة ) الى

غيبوبة

غيبوبة اعلميني .. حينما تدرينَ انيْ بين اذرعِكِ البليدةْ واخبريني .. حينما تلقينَ اوردتي الجديدةْ فانا ... مُذْ كنتُ احرسُ ظلَكِ اغفوْ وتوقظني القصيدةْ ... يا عنيدةْ انني راضٍ بأنْ اغدوْ لصبحِ طلَتِكِ ( الجريدةْ ) فاقرئيني .. ثمَ عودي نحو قلعتِكِ العتيدةْ فانا .. ذاكَ الذي بالامسِ قدْ قطعوا وريدهْ !!