مختصر حكم الفقهاء في التطبير وسير النساء
مختصر حكم الفقهاء في التطبير وسير النساء قضيتا التطبير وسير النساء نحو المشاهد المشرفة مشيا على الاقدام من مسائل الفروع , ويختص بمعالجتها الفقه الاسلامي , والذي يقوم عليه الفقهاء العلماء العدول . ولا ترتبط المسألتان بقضايا الاعتقاد الا بمقدار قربهما من الحكم الشرعي , ولا يعدهما احد من الفقهاء من اصول المذهب الامامي , ولا من قضاياه المحورية . لذلك عند متابعتي لما يقوم به بعض الروزخونات وبعض العوام من تسقيط العلماء , على اساس رأيهم في هاتين المسألتين , لم ينقض مني التعجب , وعرفتُ ان وراء الأكمة ما ورائها . والظاهر الارجح ان التعامل في هاتين المسألتين لم يعد مقصورا على الفقه والحكم الشرعي والجواز من عدمه , بل انتقلت المسألتين – خصوصا التطبير – لتكونا مدعاة لثلب العلماء الفقهاء العدول , وتنقيص اصحاب الفكر في المذهب الشريف , سواءا كانوا مجتهدين ام مفكرين . والمثير للاستغراب والاستهجان معا ان الكثير من هؤلاء المنتقصين من فقهاء المذهب بأسم الشعائر الحسينية ليس لديهم من التأريخ الشخصي ما يسمح بذلك , وبعضهم فحصت تأريخه شخصيا , فمنهم من تم سجنه في جمهورية ايران الاسلامية بته