شعب العراق بين الجهل والتجهيل ..
شعب العراق بين الجهل والتجهيل .. الوجوه النخبوية التي تعشق النظر الى شكلها الفتان على شاشات التلفاز أثقلت أسماعنا - بعد الانتخابات - بمفردات الجهل واللاوعي ، لتوصيف تلك الجموع التي خرجت لتدلي بأصواتها في صناديق الاقتراع ، حيث اهم ممارسة ديمقراطية في الشرق الأوسط يحتضنها العراق . ولان هذه الوجوه من سنخ الملائكة كانت تتألم حد ( الكلاوات ) من النتائج غير الصحية التي تفرزها صناديق الاقتراع ، بسبب الخيارات غير الموفقة التي يؤشرها الناخب العراقي . فتكون هذه فرصة فضائية ل ( غير المصوتين ) للردح الإعلامي ، وعلى إيقاع أنشودة ( علّمني الأسباب عن وگفة الباب ) ! . ولاني لا أحفل كثيراً بمن سيكتسب صفة ( كبير الحرامية ) رسميا سوف اتجاوز البعد السياسي لهذه التوصيفات ، وأتناول ابعادها الأكثر عمومية والأشد خطرا . ان هذه التوصيفات التي تتناول المواطن العراقي و ( جهله ) الأزلي ليست حكرا على البرامج التلفازية ، لكنها كأحاديث ( الصحيحين ) متفق عليها . فنجد ان المؤسسات السياسية والإعلامية والإنسانية وحتى الاقتصادية الغربية تستخدمها ، وتبكي على جهل هذا الشعب المسكين . فيما تطبل المؤسسات العروبية ورؤوس الأموال