المشاركات

حكومة الإصلاح لا حكمة لها مع إسرائيل

من كان يعرف مشاريع النائبة عن كتلة الاحرار في الدورة السابقة ( لمى الحلفي ) - التي ترى ان القرآن نزل في أيام الجاهلية وليس في زمن الفيسبوك - وفي ماذا تعاونت مع ( هناء أدور ) ، لن يجد صعوبة في فهم كيف تسير أوضاع كتلة سائرون التابعة للسيد مقتدى الصدر ، وأنها كتلة لا علاقة لها بالمبادئ الشيعية . لكن ان يصل الأمر إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني من قبل ( محمد علي الحكيم ) وزير خارجية حكومة الإصلاح التي يشرف عليها مكتب السيد السيستاني ومكتب السيد مقتدى الصدر ومكاتب قادة الحشد وتجمعات العروبيين من أيتام القائد الضرورة هذا ما لم يكن بالحسبان ، وتعست الصفقة وقد قلّ الديّانون . وفيما يحاول ( إيدي كوهين )الناطق الإعلامي للوحش الصهيوني خداع العرب واستلاب عقولهم بتمجيد المجرم ( صدام حسين ) ، والادعاء انه كان عدواً للصهاينة ، لتميل قلوب العرب نحو هذا الطاغية ، وهو يعلم أن حزب الله أشدّ عليهم وأكثر ايماناً وثباتاً من ( صدّام ) ، لكنه يريد منهم حبّ ( صدام ) ، اذ لا يجتمع حبّ المقاومة مع حبّ صدام في قلب واحد . إلى الدرجة التي اتهم هذا الصهيوني الحكّام العرب بالعمالة لهم ضمنياً . فكيف تعترف حكو

عراق مستلب

عراق مستلب عندما صدر قانون الإصلاح الزراعي في العراق في 1958م - وصدر قبله قانون مماثل في مصر في عام 1952م - فرح البعض تعاطفاً مع كلمة ( إصلاح ) وكلمة ( زراعي ) ظناً منهم أنه في مصلحة الفقراء ، حيث سلبت الحكومة الأرض من كبار الفلاحين . والحقيقة ان حكومة 14 تموز أصدرت القانون في الشهر التاسع من عام 1958 م وهي قد تشكلت في الشهر السادس من نفس العام ! فكيف صاغت قانوناً بمثل هذا التعقيد وهذه الأهمية في شهرين ! . ولم ينتبه الناس إلى أن هذه ( الحكومة الثورية ) اخذت الأرض لتعطيها لقبائل كانت تدور في الصحراء ولا تملك أرضا ، ليصبح جنوب العراق الخصب أرضاً بورا ، فالفلاحين الصغار ما كانوا يستطيعون تمويل زراعة هذه الأراضي الكبيرة ، والحكومة كانت تركز جهودها في تثبيت وتمويل قبائل بعينها في مناطق أخرى . لقد قرأنا جميعاً في المدارس الحكومية عن ثورة 14 تموز في العراق وثورة الضباط الأحرار في مصر وثورة السلال في اليمن وكيف قضت هذه الثورات على التخلف الملكي في هذه البلدان . لكنّ الحقيقة أنها لم تكن سوى انقلابات قتلت هذه الدول وجعلتها في أسفل سلّم تطور البشرية . فلقد كانت الأنظمة ال

ضوء

صورة
متى ضوءٌ سيرشدُني لأعماقِ الرضا دَرَبا متى الإبلاجُ من عُتَمٍ عليها التِيْهُ قد كُتِبا متى فجرٌ سيوقظُني فاُلقيْ عنـدَهُ التَـعَـبا أنا ليــــــلٌ بـغَـيـهَـبِـهِ اُناجي الخوفَ والغضَبا واُصغي والفضا صَمَمٌ كأنّي مُصْغيٌ طَرَبا وعينيْ في دُجَى ظُلَمٍ تظنُّ اللارؤى كُتُبا وما نجمٌ بهِ هُدِيَتْ ظنوني أو لها جَذَبا جميعُ الأرضِ أوردتي تديرُ الفِكْرَ مضطَرِبا ويغفو في ضميري الدوـ دُ يغزو الصخْرَ والتُرُبا وأرنو باشتياقِ الشمـ سَ راحتْ في الفضا سَرَبا فلا الإشراقُ يسعفُني ولا يأتي الضِيا صببا أنا الإنسانُ لا خبَرٌ بخطِّ الكونِ قد نَشِبا أنا شيءٌ من الأحلاـ مِ والآلامِ قـد حـدبـا أريدُ الوصلَ في سدَفٍ أعاني ، ابتغي سببا وتأتي الروحُ تلثمُني وأخرى تفتنُ الكَذِبا وليـلـي كلُّهُ صـوَرٌ وما نـومٌ بهِ اقتربا وأبني من ترابِ الوهـ مِ داراً خزَّنتْ نَصَبا هنا الأعوامُ والآثاـ مُ قد دارتْ بمَنْ حَطَبا هنا دَرْبٌ بقاطعِهِ يلوذُ الصبرُ مُحتسبا يداني كفَّتيهِ فتىً أقامَ العمْرَ مُغتربا يناجي والطريقُ دُجىً ألا من صاحبٍ صحبا تمنَّى لو لقتْهُ هنا هواهُ ( الروحُ

والنارِ التي يورون

صورة
والتينِ والزيتونْ والنارِ التي يوْرونْ ما ظلَّ نَبْتٌ يزدهي في البلدِ المجنونْ في كلِّ شبْرٍ حكمةٌ وحاكمٌ ملعونْ في كلِّ شبرٍ عالِمٌ وعالَمٌ مسكونْ والشِرْكِ والكفَّارْ والنصرِ الذي ما صارْ لا تُجْتنى عمامةٌ على قفا حمارْ والرأيِ والأحزابْ والخيرِ الذي قد غابْ انّ الذي يأتونَ في الصباحِ من ديونْ ويركبونَ الليلَ من تِيْهٍ ومن مجونْ أفتى بهِ الشعبُ الذي قد ذابَ في الأفيونْ والماءِ والأسماكْ والأصنامِ والأملاكْ انّ الذي نجنيهِ من شرٍّ ومن شجونْ قالتْ بهِ سفارةٌ ومرجعٌ مفتونْ

العَوْدُ أحمدُ إنْ رضيتَ محبّتي

صورة
العَوْدُ أحمدُ ، إنْ رضيتَ محبّتي فببابِ وصلِكَ قد اُصيبُ حقيقتي إنّي مُحبُّكَ مُذْ خُلقتُ ومنذ ما علمتْ وجودَكَ في الحياةِ طفولتي يا سرَّ شوقي والقريب وصاحبي وجميعَ ما يُبقي جذورَ حضارتي قد كان مُذ كان الوجودُ وِدادُنا وعرفتُ أنّي من وصالِكَ قصّتي يا أيها المعشوقُ .. كيف تردّني و أنا الذي هذا الجمالُ سَكينتي أمضي وأمضي في غياهبِ عالمي وأدورُ في طرُقِ الظلامِ بخطْوَتي وأعودُ مُنكسِراً ، ككلِّ مُفارِقٍ لجميلِ وجهِكَ والرجاءُ هَديَّتي فأنا المُتَيَّمُ مُذْ عرفتُكَ دائماً وأنا الذي ترنو للَحْظِكَ نظرتي زِدْني هياماً ،  لا املُّ محبَّةً وتولَّ أمري في الغرامِ وحالتي واكتبْ وصالاً إنْ كتبتَ رسالةً فربيعُ عشقِكَ يا حبيبُ رسالتي وانشرْ شراعَكَ للهواءِ يَقلُّني فبِيَمِّ حبِّكَ قد رأيتُ جزيرتي وانثرْ ورودَكَ فالربيعُ لهُ شذى إنْ طلَّ وجهُكَ أو أنرتَ حديقتي واسقِ المودَّةَ كي تثوبَ لرشْدِها وادفعْ مياهَكَ في عروقِ مودَّتي وابسمْ بوجهي إنَّ ثغرَكَ مَبْسَمي واطلقْ لخدِّكَ أنْ يرقَّ لدمعتي لا تسألنَّ ، لما الجفاءُ سَجيَّتي فسَجيَّةُ مثلِكَ أنْ تُلِيْنُ سَجيَّتي وافتحْ

وترفرفُ الولدانُ حولَ قلوبِهم

صورة
هذا  عليٌّ  ،   و العراقُ  بزحفِهِ يزجي بضاعتَهُ إليهِ  ،  و يقدِمُ ويتوقُ شوقاً أنْ يطوفَ بكربلا فبها الحبيبُ على الحبيبِ مقدَّمُ وتحنُّ أشباحُ القلوبِ لحَضرةٍ فيها   ملائكةُ   السماءِ   تَعَلَّمُ وترفرفُ الولدانُ حولَ قلوبِهم فتشمُّ من فيضِ الوصالِ وتنعَمُ و تدورُ  أقدامُ  الحفاةِ  كأنّها افلاكُ  سَعْدٍ  لا  تملُّ  و تُثلَمُ حولَ الشموسِ شموس آل محمدٍ وجميعُ مَن أفلتْ نجومُهُ يُعْدَمُ و وضوءُ سائرةِ العراقِ فراتُهُ فالماءُ قدْسٌ والمسيرةُ مَعْلَمُ ودَمُ الشهادةِ والفراتُ جذورُهم جنّاتُ عَدْنٍ ، والولايةُ أعظمُ و تسيرُ  والهةُ  القلوبِ  كأنّها تزجي الفؤادَ إلى الحبيبِ وتبسمُ وتشمُّ في هذي الدروبِ عبيرَهُ فجميعُ  أنباءِ  الحبيبِ  نسائمُ وأكادُ من فرْطْ اشْتياقيَ أبتغي وصْلاً سريعاً ، والخلائقُ نُوَّمُ وأهيمُ وحدي والرجالُ كثيرةٌ فكأنَّ عشقي لا يحيدُ ويُكتَمُ وأذوبُ في هذي الرحالِ بظاهري لكنَّ شوقي في الحقيقةِ مُضْرَمُ ويُعَدُّ قلبي في القلوبِ كمثلِها لكنَّ قلبي - كالسحائبِ - مُفْعَمُ ونظر تُ ضوءاً في الطريقِ يقودُني لكنَّ ضوءاً - عندَ غيرِهِ - مُعتمُ وشرب

إيابُ  المرءِ  ما  نثَرا

صورة
وما  أدري  بما  شَجَرا تفانى  أو  غدا  كَدرا و ما  آثارُ  ما  فعلتْ هنا  نفسي  وما  كُسِرا وأينَ  اليومَ  ما  نثرتْ إيابُ  المرءِ  ما  نثَرا وأيَّ الأرضِ قد حرثتْ وهلْ أسقتْ هنا شجَرا مضى عمْرٌ  وذا  عُمُرٌ أجيدُ الصمْتَ والحذَرا وحيداً بين مَنْ كثروا و كلّاً  فوقَ مَنْ شَطَرا أعيدُ الليلَ إنْ ذهبتْ نجومٌ  ،  تتبعُ  القمَرا كمَنْ  عادتْ  مُناجيةً لهُ شمسُ الضحى خَبَرا ظلامٌ  دامِسٌ  حلَكٌ كأنَّ الصبحَ ما ظهَرا اُقضّي الليلَ في كَمَدٍ اُناجي البؤْسَ والقَتَرا كأنَّ    اللهَ    عذّبني و حاشا  مثلَهُ  شَرَرا يطوفُ الوُلْدُ ناحيَتي وأنحو  دونَهمْ  بصَرا ... وما  بلقيسُ  تتبعُني وما عَرْشٌ لها حضَرا