المشاركات

السيد مقتدى الصدر والحيرة في امره

صورة
السيد مقتدى الصدر والحيرة في امره الحركة المقتدائية كتبت فيها سابقا دراسة مختصرة ، تحت عنوان ( الحركة المقتدائية بين الاهداف والواقع ) ، شرحت فيها واقع هذه الحركة وكيفية سقوط قيم الشعارات التي تبنتها الحركة كاسباب لوجودها على التوالي . وحينها وجهت خطابي لقواعد الحركة لا الى قياداتها ، لسببين : 1 - ان قواعد الحركة ليست صاحبة نوايا سيئة ، وانما شريحة واسعة ممن وقعت عليهم غالبا ظلامات بسبب الانظمة القمعية او النفعية التي مرت على السلطة في العراق ، ويعيش اغلبهم ضمن الطبقة الفقيرة ، لكن هذه القاعدة تعيش نقصا معرفيا كبيرا ، تم مزجه بالحماسة الدينية الطائفية والوعود الشبيهة بالمبادئ الاشتراكية ، فاصبحت قنبلة تفتقد الى صمام امان يسيطر على اشتعالها . لكن هذا لا يمنع ان جزءا كبيرا من هذه القاعدة جاء من اوساط موالية لنظام البعث حنقا على الوضع الجديد في العراق ، مستغلا فوضى تشكيل وقيادة وتوجيه هذه الحركة . 2 - ان قيادات ونخب الحركة في الغالب نفعية وصولية ، تتعايش مع كل التشكلات المتناقضة التي تتسبب بها المواقف المتضاربة لقلب الحركة - السيد مقتدى - ولا تجرؤ على انتقادها او تقوي

نحن وسوريا .. تساؤلات

صورة
انا اتسائل فقط ( رغم علمي بحواجز العاطفة القائمة ) : ذهب الكثير من شباب الشيعة - او تم ارسالهم - للقتال في سوريا ، تحت نية مخلصة لله ، مفادها الدفاع عن الحرم المقدس للسيدة زينب عليها السلام ، وتحت شعار ( حتى لا تسبى زينب مرتين ) . وظهرت لنا تصريحات لمجموعة قيادات دينية ( ميليشياوية ) محلية تدعو الشباب الى السفر نحو سوريا وقتال النواصب ، ومنها تصريح للشيخ المثير للجدل ( جلال الدين الصغير ) صاحب اهم كتاب في تكفير احد مرجعيات الشيعة الكبرى والواعية والراعية للمقاومة ، وكذلك هو صاحب البداية في الكثير من الخلافات الشيعية - الشيعية ، فضلا عن تأجيج الخلاف مع الآخرين في الوطن ، ومفاد التصريح ( اننا لن نكتفي بلواء ابي الفضل العباس في سوريا ، بل سوف نرسل جيش العباس الى هناك ) . فيما قامت العديد من الشخصيات الموسرة بدفع تكاليف السفر للمساعدة في نقل شباب شيعة العراق الى هناك ، بينما تتكفل الحكومة السورية ادارة وضعهم الاقتصادي بعد وصولهم . وقد انتقلت الامور اليوم من مرحلة الدفاع عن المرقد الى طلب الهجوم مع القوات السورية ، على خلاف في ذلك . بالمقابل تصرح ايران انها لم ترسل مقاتلا واحدا

جنوبي

يمعدن طيب يا زاكي يمعدان علي الكرار بعروجك يمعدان اظل فرحان لو صاحو يمعدان جنوبي وطيبة الفرسان بيه جنوبي وطيبة الفرسان لهلاي وعليهم ارد اهل الدمع لهلاي انكله الضيف من الهلا لهلاي لما ترفس عروك التعب بيه

شجرة ام مهرة ؟

شجر والروح باثماره خيالات وعليه بنظرة عيوني خيالات فرس محتاج يا صاحب خيالات يعيد امجاد ماضي اليعربيه يعيد امجاد بسراها سراوين لمن ممشاه يستتبع سراوين لغز والروح تتناشد سراوين ادورنه واحشم المالجيه

مرثية : قد أوذيت فاطمة

صورة
مرثية :   قدْ أوذيَتْ فاطمةْ   ..   يا امّةً نائمةْ فاهتَزَّ عرشُ الرضا   ..   واشتدَّ سيفُ القضا يا أمّةً نائمةْ ... كانتْ سراجُ التقى   ..   ريحانةَ المصطفى يغدو إليها ضُحى   ..   مُستبشراً باللقا والصوتُ منهُ ارتقى   ..   نحو السما مُطلقا ذيْ فاطمٌ في الورى   ..   ميزانُ معنى النقا ذيْ بضْعَتيْ والهدى   ..   إنْ أوذيَتْ لا رضى ذيْ رحمةٌ قائمةْ يا أمّةً نائمةْ ... لكنَّ قوماً لهمْ   ..   أضْغانُهمْ هالَهمْ أنْ يُحسنوا حالَهمْ   ..   فاستجمعوا مالَهمْ للطَعْنِ في حَيْدَرٍ   ..   إذْ كانَ مَنْ ذَلَّهمْ فاستَحْسَنَتْ فاطمٌ   ..   تقريعَهم كلَّهمْ واستشهدَتْ ربَّها   ..   ( النارُ مثوىً لهمْ ) ذيْ حُجَّةٌ دائمةْ يا أمّةً نائمةْ ... لكنَّ أشرارَها   ..   قدْ أجّجتْ نارَها حيث اعتلتْ دارَها   ..   واسْتَسْقَطَتْ دُرَّها يا لَلْذي قدْ أتوا   ! .. هل أنكروا سِرَّها ؟ أمْ ضَيَّعوا حقَّها   ..   لمَّا أتوا ضرَّها ؟! تختالُ غلمانُهمْ   ..   أنْ قدْ خَفَوا بدرَها ! ذيْ فعْلَةٌ قاصِمَةْ يا أمّةً نائمةْ ... ا