المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

احجية الوطن

وَطَنٌ يُعذِّبُ طفلَهُ , ما كانَ في يومٍ وَطَنْ وطنٌ سيأكل لحمَه محضُ الوَهَنْ وطنٌ يُوَزِّعُ شعبَهُ  , ما بينَ طابورٍ وطابورٍ شَجَنْ ( عاشَ الوطنْ .. عاشَ الوطنْ ) أيُّ الوطنْ ؟ ذاكَ الّذيْ ما بينَ تجّارِ العبيدِ موَزَّعُ ! أيُّ الوطنْ ؟ ذاك الّذيْ حكّامُهُ لا تَشْبَعُ ! وطنٌ كهذا – يا أُخَيّ – مرَوِّعُ هذيْ حقيقةُ ما نعيشُ ونَسْمَعُ .. لكنّما شَعْبٌ يَظنُّ بأنّهُ يَلْقى بلاداً غيرَ موطنِهِ  , شعبٌ جَهُولٌ يُخْدَعُ إذْ دونَ تربتِها  , يبقى غريباً , كالعَفَنْ , كالدود يسكنُ في كَفَنْ .. دونَ الوطنْ , ما كانَ معنى للزمنْ علي الابراهيمي

ليتك اليوم هنا .. رسالة لسيدي ومولاي المهدي المنتظر عليه السلام

لَيْتَكَ اليومَ هنا .. يا إماماً مُعْتَنى قصائد العزاء للحسينيين ... آهِ , لو تلقى شباباً وَلَهَتْ و بكتْ , حُزناً , لما قدْ يَعْصِفُ و بَراها كالدمى حرُّ الشجى و دحاها , كالخَبَالِ , الاسفُ كلّما عَزَّ , لَهمْ , مِنْ شاخِصٍ صاحَ في الخلفِ الصدى لا تقفوا إنَّ بالموتِ الهنا   ..   ليتَكَ اليومَ هنا ... شَفَّهَمْ طَيْفُ الهوى يا سيّديْ فاستَخَفّوا كلَّ أمْرٍ مُعْسِرِ مثْلَ موجِ البحرِ في السَعْيِ غدوا ثمَّ نادَوا خيلَهمْ لا تعثريْ فاسْتَشَاطَ الكونُ حقْدَاً دونَهمْ حينَ ذابوا في هوى أرضِ الغَرِيْ واستقلوا بالدُنا   ..   لَيْتَكَ اليومَ هنا ... هَزَّهمْ صوتُ الثُكالى إذْ علا فاسْتَحثّوا النفْسَ أنْ تعطيْ الفِدا واعتَلوا خيلَ المنايا سُبَّقَاً فيْ جِنانِ الخُلْدِ أتْبَاعُ النِدا فاسْتَعَادَ اللّيلُ , كالصُبْحِ , الضِيا واسْتَقرَّ الرَعْدُ من هَوْلِ الصدى سامِعَاً أوْ ساكِنا   ..   لَيْتَكَ اليومَ هنا ... دونَهمْ كلُّ المنايا تَنْكِصُ غَيْرَ أنَّ اللّيلَ إذْ طالَ غَلا فاسْتَحالوا بعدَ جَمْعٍ واحدٍ مِنْ شجى طَرْقِ البلايا دِوَل