المشاركات

اعلُ هُبَل

صورة
اعلُ هُبَل اعلُ هُبَلْ وانثرْ على أجسادِنا دينَ الدَجلْ فلكلِّ طفلٍ غَصّةٌ وبكلِّ شِبْرٍ مُغْتَسَلْ اعلُ هبلْ .. فالحربُ في أذهانِنا .. ليست سوى .. ظلماءِ ظلِّكَ والكَسَلْ أعمامةٌ تلكَ التي تشري بها .. تأريخَنا .. أمجادَنا .. أرواحَنا أَمْ بعضُ قُدْسٍ مُنْتَحَلْ ! اعلُ هبلْ .. واقتلْ بِنَا نَبَضاتِنا .. صَرَخاتِنا فالصمتُ في آذانِكمْ خَيْرُ العملْ ... نَزَقتْ قريشُ لوَجْهِكمْ والغَرُّ يَعْبُدُ ما جَهَلْ اعلُ هبلْ .. فالكلُّ يَجْهلُ ما تَكُونُ .. وما تريدُ وما النَسيئُ وما الأَجَلْ واطبعْ صدى الأزلامِ في عَرَصاتِنا والبومَةَ الملساءَ  من بلدٍ تَغَنّى بالنساءِ .. وبالدماءِ بلا كَلَلْ فالكلُّ ينتظرُ العسلْ .. من فيكَ فاقْطُرْ .. للبهاليلِ الرعونةَ في الخوارِ بلا وَجَلْ اعلُ هبلْ .. ... الْيَوْمَ تمتلكُ الضريحَ .. ظلامةً اخرى تُذكّرُ بالفشلْ وعمامةُ الافتاءِ يبكي حالَها .. ( جدّي *) أنا .. فيصيحُ في لَحميْ .. وشرياني المُخَدَّرِ ما فَعَل ! جدّاهُ .. ماذا ترتجي .. من مُرْهَفِ الإحساسِ والافلاسِ .. في خانِ تخزينِ البَصَلْ ! جدّاهُ .. عُذْراً .. فالحكومةُ .. والجريدةُ .. والجوامعُ .. والمنابر

الإلحاد العربي

صورة
الإلحاد العربي الإلحاد دين من لا دين له ، هكذا هو بنظري ، رغم انه احد فروع اللادينية ، لكنّ معتنقيه يعتقدون بعدم وجود اله خالق لهذا الكون ، لذلك هو في النهاية ( اعتقاد ) ، له أسسه ونتائجه النظرية والعملية . فيما ان اللادينية لا تجزم في موضوع الاله ، بل في اكثر الأحيان يكون أفرادها من فئة اللا أدريين ، وهم أولئك الذين ينقسمون بين لم يستحصلوا الأدلة على وجود الاله ، وبين من لم تكن الأدلة المعروضة عليهم كافية لإقناعهم ، لذلك هم لا يجزمون في موضوعه . والإلحاد في العالم الغربي هو تطور للادينية ، التي نشأت كرد فعل سياسي واجتماعي على السياسة العنيفة للكنيسة تجاه العلم والناس . فبعد ان تم تجريد المجتمع من معتقداته اصبح فارغا يمكن ملأه بما هو اكبر وأخطر من اللادينية ، عبر استغلال التاريخ السيئ للكنيسة الأوربية ، ومن خلال ركوب آلة العلوم الحديثة ، وتصويرها على انها متناقضة كليا مع الدين ونصوصه المقدسة ، ومن ثم الانتقال الى مرحلة اخطر ، تريد الإيحاء بأن العلم يسير باتجاه نفي الخالق العاقل للكون . وبعيدا عن المناقشة في صحة ومنطقية المقدمات الإلحادية أعلاه في العالم الغربي ، والتي ي

مفهوم القيادة لدى الشهيد الصدر

صورة
مفهوم القيادة لدى الشهيد الصدر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره كان منعطفا في حركة التشيع عموما ، والتشيع في العراق خصوصا . وقد أنتجت حركته الرسالية نهضة ، ذات بعدين ، احدهما ظاهري ، حيث الأخذ بيد الأمة عموما نحو الأهداف الاسلامية ، من خلال آليات العمل الاسلامي المعاصر ، والآخر بعد باطني ، استهدف الانتقال بالأفراد والمؤسسات الى مستوى أخلاقي ومعنوي ، يكون صالحا لاستقبال دولة العدل الالهي ، والخروج من ظلمات المادية البحتة . ان البعد الثاني - المعنوي - كان علاجا واقعيا ، وذكيا ، وعميقا ، لمشكلة الأمة الاسلامية ، من حيث الجذور ، لا من حيث الظاهر الخارجي . ان مشكلة الأمة لم تكن معرفية بحتة ، ولم تكن سياسية بحتة ، ولم تكن اقتصادية بحتة ، كما انها لم تكن نقصا في التنظير والمشاريع ، بل انها مشكلة في الإيمان الحقيقي ، وفي الالتزام الأخلاقي ، وفي الطاعة للمولى الحق ، ومن ثم كان هناك سير باتجاه الانهيار ، لولا رحمة الله بوجود المصلحين المخلصين ، والذين كان الشهيد الصدر من قممهم العالية ، ومن أوليائهم العارفين والمحققين . ومن اهم التشخيصات التي وضع الشهيد الصدر اليد عليها كانت مشكلة