المشاركات

نسمة الفجر

صورة
أنتمْ ربيعُ الهوى لا شكَّ أنّكُمُ يا نسمةَ الفجرِ فيما قلتُ إلهاميْ حاليْ أنا قد غدا مِنْ بعدِ واحتِكمْ حالَ المهاجرِ في أرضٍ لظى ظاميْ

الأمر كما أراه ..

صورة
أنتِ .. يا دمعةَ حزنٍ   وخيالاتِ لقاءْ لستُ أدري أيّنا المعتوهُ من دنيا الشقاءْ غيرَ أنَّ الأمرَ كالآتي بلا أيِّ مراءْ : أنتِ قلتِ " يا صديقي " بذكاءٍ أو غباءْ وأنا دون رتوشٍ كنتُ لبّيتُ النداءْ ... هل أنا بالعينِ مهووسٌ وليْ في الخدِّ ماءْ قدْ ، ولكنْ ذلك العالمُ محظورٌ ب " لاء " هل أنا لا زلتُ مفتوناً بهاتيك النقاءْ وبعقلٍ لستُ أدري مثلهُ عقلاً سَواءْ قدْ ، ولكنْ ذلكَ العالمُ محظورٌ ب " لاء " ... أنتِ يا زهرةَ بستانٍ لها بالشوكِ داءْ أنتِ يا ألمَعَ نجْمٍ قدْ علانا بالضياءْ رغم أنَّ البعدَ مجهولٌ ولكنْ قدْ أضاءْ ما أُسَمّيكِ أنا ! ، هلْ أُسَمّيكِ " سماءْ " ... ما فهمتُ الأمرَ أيضاً ، فلما هذا الجفاءْ ! علي الابراهيمي

يا فارسية ..

صورة
يا فارسية .. حينما نجعل للودّ والمحبة طريقا بيننا وبين الآخر سنشعر بشيء مختلف .. يا فارسية رِفْقَاً فالفَتَى تَعِبُ * أنتِ الدواءُ وأنتِ المَنْهَلُ العَذِبُ قُوْمِ اسْعِفِيْهِ لَعَلَّ النَبْضَ يُنْجدُهُ لا تَتركيهِ لدَاعيْ المَوتِ يَنقلبُ هذا الفتى قدْ هَوَى , كالثَلْجِ ذَا دَمُهُ ومُقْلَتَاهُ لَهيبَ النارِ تَلتهبُ هذا الهِزَالُ وقدْ أفَنى مَعَالِمَهُ شَوْقاً , ودَاهيةُ الأشواقِ قدْ تَهبُ ما ذَنْبُ هذا الّذيْ أغْرَتْهُ بَسْمَتُكِ تُرْدِيْنَهُ اليَوْمَ لا ماءٌ ولا رَطَبُ أينَ الجِوَارُ وأينَ الوِدُّ بَيْنَكمَا وأينَ ما قُلْتَهُ للنَخْلِ يا عِنَبُ هذا يَئِنُّ كَأَنَّ المَوْتَ يَرْقَبُهُ في رَجْفَةٍ خَالَ فيها الرُوْحَ تُنْتَهبُ حَتْمَاً قَتَلْتِيْهِ حِيْنَ القَوْلِ " ذَا قَدَرِيْ " وهَلْ سوى مدْيَةِ الأقْدَارِ تَسْتَلِبُ عَيْنَاكِ مِثْلُ هَدِيْرِ الماءِ وَصْلُهما والحَاجِبَانِ هِلالٌ دُوْنَهُ العَتَبُ يا وَقْعَ خَدَّيْكِ والتفّاحُ نَبْتتُها لِذَا فَعِطْرُكِ فَوَّاحٌ ولا كَذِبُ يا لِلقَوَامِ قَوَام

انه عصر البدو .. يا كوفان

صورة
انه عصر البدو .. يا كوفان للعِرَاقَيْنِ , الكوفة والبصرة , وهما من بغداد حتى الخليج , هذا ما يقوله التأريخ , وما سمعت ان غيرهما كان لهما هذا الاسم .. انه جنوب العراق ... هذا الجنوبُ اما للاسمِ مِنْ اَلَقِ ضيّعْتموهُ ببعضِ المالِ والعَرَقِ ... مزّقْتموهُ لكي يَعرى بفتنتهِ فتشبعونَ عيونَ الناظرِ الشَبِقِ يا رَحْبَتَيْهِ لكمْ قد صار حَلْبُهما دِيْناً عليه سفيهُ الرأْيِ بالحَمَقِ ... هذيْ حضارتُنا تشكو بداوتَكمْ لمّا خلطتم حليبَ النوقِ بالمَرَقِ هذا الفراتُ وهذيْ دجلةٌ فُجِعَتْ يا حاملينَ اليها عُقْدةَ القلقِ يا ريحَ نَجْدٍ والترْحالُ عَلَّمَكمْ انَّ الهويةَ كَسْبُ الخُبْزِ بالمَلَقِ ... هذيْ اُرومَتُنا ، اذهانُنا وَرَثَتْ احلامَ سومرَ والانْبَاطِ في نَسَقِ هذيْ مَنائرُنا زقّورةٌ رَفَعَتْ صوتَ الاذانِ مع الافكارِ بالأُفُقِ هذيْ مَضائفُنا والهُوْرُ عَلَّمَها انَّ البَشاشةَ قبْلُ الاكْلِ في الطَبَقِ هذيْ بَنادقُنا والحبُّ هَذَّبَها ومِنْ عليٍّ رَقَتْ عن غَضْبةِ الحَنَقِ ... يا للضمائرِ والاحسابُ تدفعُنا