المشاركات

الجيش العراقي لم يصنع في مصر

الجيش العراقي لم يصنع في مصر التهنئة وحدها لا تكفي منا لإخوتنا الثائرين في مصر ، بعد انتصارهم على فوضى الاسلامويين ، كما ان وصف هذا الشعب بكل صفات الاجلال لن توفيه حقه ، لما اثبته من وعي وشجاعة وموقف وتكاتف ، فيما لا نستطيع ان نتجاوز هذا المستوى العالي من الوطنية والمهنية والاستقلالية التي تمتعت بها القوات المسلحة والقضاة المصريين ، والدور المحوري الذي لعبه الاعلام المصري ذو الخبرة الكبيرة والمهنية . رغم ان كل ذلك لن يشكل حصانة دائمة لحماية المبادئ التي من اجلها نهض المصريون ، اذا لم يستمر الشعب المصري واعيا حذرا ، ويترك العجلة في بناء مؤسساته ، ويحتكم الى نخب واسعة وعميقة في توفير الاجواء المناسبة لبناء المؤسسات القانونية والتشريعية والتنفيذية للدولة المصرية ، خصوصا مع استمرار المؤامرات الداخلية والخارجية في كل زمان وعلى كل امة حية ، والاهم هو الا يكون الدين عربة يركبها العابرون من النفعيين على جهود شعب متدين نحو المصالح الفئوية والشخصية . كما يجب الانتباه ان سارقي الثورات موجودون ينتظرون فرصة ينتهزونها تحت سيل من الشعارات الفارغة المدغدغة للعواطف . اعود الى عنوان مقالي ،

قد كانَ يا ما كانْ

صورة
قد كانَ يا ما كانْ في مِصْرَ للإخوانْ آلهةٌ كاذبةٌ تحتكرُ الإيمانْ فقَرّرَ ( الجِدْعانْ ) أنَّ هناكَ أمّةً .. عظيمةً .. لا ترتضي الخِرْفانْ أنَّ هناك مسجداً .. كنيسةً .. لا تعبدُ العُرْبانْ والخِلجانْ لكنّها .. تحترمُ الإنسانْ ... علي الابراهيمي

نقط نظام عراقية

صورة
نقط نظام عراقية نقط النظام هذه ليست للاطلاع ، وانما هي محاور تم خرقها ، وباتت تشكل تهديدا كبيرا لكيان الدولة العراقية وامن افرادها من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية ومجمل المنظومة الاخلاقية . لذلك فهي موجهة للساسة العراقيين ربما بأحزابهم ، او الى الشعب العراقي بمكوناته القومية واطيافه الدينية ، او الى المؤسسة التشريعية البرلمانية ، او الى المؤسسة القضائية ، او الى منظمات المجتمع المدني ، او انها تخاطب كل هؤلاء . نقطة النظام الاولى : ان الساسة العراقيين وكياناتهم السياسية يخضعون لتأثيرين خاطئين في عملهم السياسي ، اولهما العمل بعقلية المعارضة لا عقلية الدولة ، حتى لمن يشغل اعلى المناصب او يستحوذ على مراكز القرار ، لذلك صارت كل مؤسسة حكومية عبارة عن ثكنة مخابراتية ودائرة توجيه سياسي للكيان الذي يديرها . وثانيهما فقدان الهوية السياسية لكل حزب ، وتبني العمل الارتجالي نظريا وعمليا ، وبالتالي لا توجد خطط استراتيجية ، ومن ثم لا احلاف او توافقات سياسية دائمة او طويلة الامد ، وبالتالي الخضوع لتأثير الموجات الناشئة على الارض ، والتي عادة تهدم ما تم انجازه سياسي