اوراق

عليٌّ .. ها هم الايتامُ قد جاءوا فحاكيهمْ عليٌّ .. ايها المفقودُ بدرا عن لياليهمْ عليٌّ .. ايها الخبزُ الذي قد كان في فيهمْ عليٌّ .. ايها العنوانُ في دنيا امانيهمْ عليٌّ .. ايها المدفونُ في اعماقِ ماضيهمْ تراءتْ بعدك الآلامُ تغدو من مآقيهمْ تراءت بعدك الاحزانُ طورا في اغانيهمْ عطاشى اذ سنينُ الغابِ تشجيهمْ وتبكيهمْ عليٌّ .. ايها الانسانُ هلّا قمتَ تسقيهمْ

الماء والخضراء قد ضيّعا من وجهك الفتّان ما جمّعا أتجلسين قربهم فتنةً أما خشيتِ اللهَ لو دمّعا ماذا اذا قد غارتا خَجْلةً ! هل تكفلين الارضَ والارْبُعَا قارنتُ هذا الحُسْنَ في حِسْبَةٍ وجدتُ أنَّ الوردَ لن ينفعا أجّجتُ ضوء الشمس في عينكِ رأيتُ أنَّ الضوء لن يسطعا فأخبريني يا ترى كيف ليْ بأنْ أراكِ اليوم أو أسمعا حبّاً بذاتِ الله أنْ ترحليْ للأصلِ نحو الشمسِ كيْ نهجعا ... علي الابراهيمي

ماذا فعلتي ماذا فعلتي أيّها المُجْرمةْ فوقَ لساني ليسَ مِنْ تَمْتَمَةْ و أحرفي قد ضاعَ ميزانُها واستيقَظَتْ أجزائي النائمةْ إحساسي السكرآنُ قد عاودتْ أفكارُهُ الخضراءُ والحالمةْ هل أهجرُ القرآنَ في شهرِهِ إذْ ضاع مني الرأيُ يا صائمةْ ما بالُ عقلي جامدٌ ها هنا هل هزهزتْ أوتادُه القائمةْ إنْ كان سهمُ الروحِ قد صابني ترمينني بالحُسْنِ يا ظالمةْ ! هل ترتجينَ الأجرَ في شهرِنا هيهاتَ – بعد السَهْمِ – يا آثمةْ ... علي الابراهيمي

قد كانَ يا ما كانْ في مِصْرَ للإخوانْ آلهةٌ كاذبةٌ تحتكرُ الإيمانْ فقَرّرَ ( الجِدْعانْ ) أنَّ هناكَ أمّةً .. عظيمةً .. لا ترتضي الخِرْفانْ أنَّ هناك مسجداً .. كنيسةً .. لا تعبدُ العُرْبانْ والخِلجانْ لكنّها .. تحترمُ الإنسانْ ... علي الابراهيمي

مرثية :   قدْ أوذيَتْ فاطمةْ   ..   يا امّةً نائمةْ فاهتَزَّ عرشُ الرضا   ..   واشتدَّ سيفُ القضا يا أمّةً نائمةْ ... كانتْ سراجُ التقى   ..   ريحانةَ المصطفى يغدو إليها ضُحى   ..   مُستبشراً باللقا والصوتُ منهُ ارتقى   ..   نحو السما مُطلقا ذيْ فاطمٌ في الورى   ..   ميزانُ معنى النقا ذيْ بضْعَتيْ والهدى   ..   إنْ أوذيَتْ لا رضى ذيْ رحمةٌ قائمةْ يا أمّةً نائمةْ ... لكنَّ قوماً لهمْ   ..   أضْغانُهمْ هالَهمْ أنْ يُحسنوا حالَهمْ   ..   فاستجمعوا مالَهمْ للطَعْنِ في حَيْدَرٍ   ..   إذْ كانَ مَنْ ذَلَّهمْ فاستَحْسَنَتْ فاطمٌ   ..   تقريعَهم كلَّهمْ واستشهدَتْ ربَّها   ..   ( النارُ مثوىً لهمْ ) ذيْ حُجَّةٌ دائمةْ يا أمّةً نائمةْ ... لكنَّ أشرارَها   ..   قدْ أجّجتْ نارَها حيث اعتلتْ دارَها   ..   واسْتَسْقَطَتْ دُرَّها يا لَلْذي قدْ أتوا   ! .. هل أنكروا سِرَّها ؟ أمْ ضَيَّعوا حقَّها   ..   لمَّا أتوا ضرَّها ؟! تختالُ غلمانُهمْ   ..   أنْ قدْ خَفَوا بدرَها ! ذيْ فعْلَةٌ قاصِمَةْ يا أمّةً نائمةْ ... ا