ان بيتك أضلعي
مولايَ قلْ ليْ ما الحقيقةُ ما أنا
وإلى متى هذا الخصامُ وأدْمُعي
أأظلُّ أبحثُ عن دروبِكَ بينما
أنتَ القريبُ كأنَّ بيتَكَ أضْلعي
قد ساقني جهلي لغيرِكَ طائشاً
لكن أَأُتركُ للجهالةِ لا أعي !
إني احبُّكَ ، والحبيبُ لهُ قِرى
هلّا رحمتَ صبابتي وتضرّعي
إني المتيّمُ مُذْ خُلقتُ ولمْ أكنْ
- لسواكَ - يوماً للشَكاةِ بمُسْمِعِ
ناديتُ : أيْ ربّاهُ أينَ أنا وما ..
دربُ الوصولِ وهل أبوءُ بمُتْرَعِ
اغفرْ ، وآثامُ الحبيبِ يَجبُّها
فعلُ الوصالِ وإنْ أتاهُ بأقْذَعِ
خُذني لألْحظَ من جمالِكَ نظرةً
ودعْ الجنانَ لمَنْ أُثيرَ بنَعْنَعِ
فلقدْ بلغتُ من التَوَلّهِ ما ترى
حدَّ الأمانِ وما نظرتُ لأشْرُعي
وكسرتُ حاملَها - جهالةَ آمنٍ -
وإليكَ أقصدُ يا حبيبُ بمَطْمَعي
تعليقات