المشاركات

ضوء

صورة
متى ضوءٌ سيرشدُني لأعماقِ الرضا دَرَبا متى الإبلاجُ من عُتَمٍ عليها التِيْهُ قد كُتِبا متى فجرٌ سيوقظُني فاُلقيْ عنـدَهُ التَـعَـبا أنا ليــــــلٌ بـغَـيـهَـبِـ...

والنارِ التي يورون

صورة
والتينِ والزيتونْ والنارِ التي يوْرونْ ما ظلَّ نَبْتٌ يزدهي في البلدِ المجنونْ في كلِّ شبْرٍ حكمةٌ وحاكمٌ ملعونْ في كلِّ شبرٍ عالِمٌ وعالَمٌ مسكونْ والشِرْكِ والكف...

العَوْدُ أحمدُ إنْ رضيتَ محبّتي

صورة
العَوْدُ أحمدُ ، إنْ رضيتَ محبّتي فببابِ وصلِكَ قد اُصيبُ حقيقتي إنّي مُحبُّكَ مُذْ خُلقتُ ومنذ ما علمتْ وجودَكَ في الحياةِ طفولتي يا سرَّ شوقي والقريب وصاحبي وجميعَ ...

وترفرفُ الولدانُ حولَ قلوبِهم

صورة
هذا  عليٌّ  ،   و العراقُ  بزحفِهِ يزجي بضاعتَهُ إليهِ  ،  و يقدِمُ ويتوقُ شوقاً أنْ يطوفَ بكربلا فبها الحبيبُ على الحبيبِ مقدَّمُ وتحنُّ أشباحُ القلوبِ لحَضرةٍ فيها   ملائكةُ   السماءِ   تَعَلَّمُ وترفرفُ الولدانُ حولَ قلوبِهم فتشمُّ من فيضِ الوصالِ وتنعَمُ و تدورُ  أقدامُ  الحفاةِ  كأنّها افلاكُ  سَعْدٍ  لا  تملُّ  و تُثلَمُ حولَ الشموسِ شموس آل محمدٍ وجميعُ مَن أفلتْ نجومُهُ يُعْدَمُ و وضوءُ سائرةِ العراقِ فراتُهُ فالماءُ قدْسٌ والمسيرةُ مَعْلَمُ ودَمُ الشهادةِ والفراتُ جذورُهم جنّاتُ عَدْنٍ ، والولايةُ أعظمُ و تسيرُ  والهةُ  القلوبِ  كأنّها تزجي الفؤادَ إلى الحبيبِ وتبسمُ وتشمُّ في هذي الدروبِ عبيرَهُ فجميعُ  أنباءِ  الحبيبِ  نسائمُ وأكادُ من فرْطْ اشْتياقيَ أبتغي وصْلاً سريعاً ، والخلائقُ نُوَّمُ وأهيمُ وحدي والرجالُ كثيرةٌ فكأنَّ عشقي لا يحيدُ ويُكتَمُ وأذوبُ في هذي الرحالِ بظاهري لكنَّ شوقي في الحقيقةِ مُضْرَمُ ويُعَدُّ قلبي ...

إيابُ  المرءِ  ما  نثَرا

صورة
وما  أدري  بما  شَجَرا تفانى  أو  غدا  كَدرا و ما  آثارُ  ما  فعلتْ هنا  نفسي  وما  كُسِرا وأينَ  اليومَ  ما  نثرتْ إيابُ  المرءِ  ما  نثَرا وأيَّ الأرضِ قد حرثتْ وهلْ أس...

كلّي في الغرام غرامُ

صورة
خذني إلى تلك البلادِ وضُمَّني مولايَ كلّي في الغرامِ غرامُ أدعوكَ حبّاً إنْ رضيتَ لدعوتي فالهجرُ كفرٌ والجفاءُ حرامُ إني المغيّبُ في سجونِ هشاشتي حتى كأنّي في الوصال...

الخائرُ العَزْمِ  ما  يُدرى لهُ فَلَكٌ

صورة
قد تهتُ يا ربُّ أين النورُ والسككُ أين الطريقُ الذي قد خطَّهُ المَلَكُ إنّي هنا اليومَ  ،  لا ماءٌ ولا شجرٌ حتى كأنّي - على ما أبتغي - هُبَكُ قرّبْتني عُمُراً  - مولايَ -  تتحفُني سبْكَ الملائكِ لكنْ ليتَ ما سبكوا فالخائرُ العَزْمِ  ما  يُدرى لهُ فَلَكٌ والقاصدُ الله يجري حولَهُ الفلَكُ أتحفْتني النورَ فاخْترتُ الظلامَ كمَنْ عافَ الجبالَ وأرخى جنبَهُ الحكَكُ مولايَ ، انّ بقايا الحبِّ تأخذني لكنّهُ  الليلُ  و الظلماءُ  و الحَلَكُ يا ربُّ انّ ضياءَ القلبِ يرشدني لكنّهُ الخوفُ والآفاتُ والحَسَكُ