ثورة الفكر العالمية – الحلقة الثانية
اول من نشر حديث اهل البيت في قم و
في الشرق رجل من الكوفة يدعى أبو
إسحاق إبراهيم بن هاشم[1]
. وقد كان مثل محمد بن ابي عمير – وهو من أصحاب الامام علي بن موسى الرضا – يحفظ
أربعين كتاباً من كتب الحديث نشرها بين الناس[2] . كذلك كانت الدعوة الى
عقائد الشيعة في بلاد خراسان حتى بلاد هراة على يد الفضل بن شاذان في زمن الامام
الحسن العسكري , اذ اغبط أهلها بمكانه وكونه بين اظهرهم[3]
. فيما صار للأشاعرة ( القبيلة ) دور مهم في بلاد الشرق , فنجد أبا القاسم سعد بن
عبد الله بن ابي خلف الاشعري من اجلة شيوخ الطائفة وثقاتهم في قم , ولذلك حمل لقب
القمّي , توفي في عام 301ه[4]
. وكان للشيعة في مدينة همدان دور مهم في مخاطبة اهل البيت وانتشار التشيع[5]
.
لقد ظلت القبائل العراقية الفكر
شيعية رغم كل جور بني امية وبطشهم ومكر بني العباس وسيفهم . اذ بايع أبو السرايا
السري بن منصور كبير بني شيبان محمد بن إسماعيل طباطبا احد بني الحسن على الثورة
ضد بني العباس في أيام المأمون ، وبايع من بعده خليفته محمد بن محمد بن زيد بن علي
بن الحسين ، حتى ملكوا الكوفة التي كانت تمثل روح العراق حينها[6]
. وكذلك بايعت بنو اسد الحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسين الأعرج بن
علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب على الثورة أيضا ، وحين لجأ الى البصرة دعوه
طائعين للعودة اليهم لنصرته[7]
. وقد ساهمت بعض القبائل الشيعية في الحركة العسكرية في أوربا ، مثل النخع بقيادة
طريف بن مالك النخعي الذي كان شريكاً في فتح الأندلس أيام الأمويين[8]
.
وفِي
افريقيا كلها لاقت دعوة ال محمد استجابة واسعة ، على يد شخص مطارد واحد هو أبو عبد
الله الشيعي ، الذي أخذ بيعة قبائل البربر وعلى رأسها كتامة لمولاه محمد بن جعفر
بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق . وكانت هذه الدعوة الفريدة - التي انطلقت
بالحجة - سبباً في قيام واحدة من اكبر دول الإسلام وأكثرها بناءً وهي الدولة
الفاطمية التي انتقلت بعدئذ الى مصر في عهد خليفتها المعز الذي بنى مدينة القاهرة[9]
. وقد استغل أبو عبد الله الشيعي بث الامام جعفر بن محمد الصادق الدعاة في عموم
قبائل البربر في افريقيا من قبل وقبول الناس لهذا المذهب بنسبة كبيرة[10]
، فعمل على تطوير معرفتهم فاستجاب له خلق كثير . وقد استجابت له رجالات تلك
القبائل طوعاً بعد ان سمعوا مقالته واستحسنوا مذهبه ، فتعاهدوا على حمايته واسلموا
له المقاليد . ولم يستخدم السيف في دعوة الناس الى الإسلام كما فعلت قوى الانقلاب
من قبل . والملفت ان الناس كانت تؤوي اليه رغم ضعفه العسكري امام جيوش الدولة
العباسية ، الامر الذي يكشف قوة حجته العقيدية حينها . وَمِمَّا ساهم في قبول
الناس لمذهبه إيفاءه بالأمان لمن يستأمنه ، فقد كان يكتفي بدفع المعتدين عن حوزته
ولا يستهدف سفك الدماء[11]
.
وفي
شبه الجزيرة العربية كانت هناك دول شيعية قوية ، منها في اليمامة دولة بني الأخضر
، وهو محمد بن يوسف بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبد الله بن الحسن المثنى بن
الحسن بن علي بن ابي طالب . وفِي مكة دولة بني سليمان بن دَاوُدَ بن الحسن المثنى
. ثم دولة الهواشم المنتسبة الى محمد بن جعفر بن ابي هاشم محمد بن الحسن بن محمد بن
موسى بن عبد الله ابي الكرام بن موسى الجون . ثم دولة بني ابي قمي المنتسبة الى
ابي عزيز قتادة بن ادريس مطاعن بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن محمد بن سليمان
بن عبد الله بن موسى الجون . وفِي المدينة المنورة دولة لولد الهناء بن طاهر بن
مسلم من ولد الحسن بن علي بن ابي طالب[12] .
ولقد قامت لبني الحسن دولة بني صالح في غانا عند حدود المحيط في افريقيا في زمن
هروبهم من العباسيين وبطشهم[13] ،
وهم من ولد صالح بن موسى بن عبد الله الساقي بن موسى الجون[14] .
بل
بلغ الامر ان بعض الاسر القريبة من الحكم العباسي صار افرادها ينتقلون الى التشيع
بسرعة كبيرة , مثل ال نوبخت , فرغم ان جد الاسرة اسلم على يد ابي جعفر الدوانيقي
على حسب الظاهر الا ان اشتهار جميع الاسرة والذرية بالتشيع يكشف غلبة الفكر الشيعي
على المذاهب الرسمية شعبيا , وهي الاسرة التي كانت تملك معظم الأبنية والبساتين
على نهر جوبر حول بغداد في مساحة بحدود 2600 دونم غربي نهر دجلة[15] .
وفِي الجزائر كانت هناك الدولة السليمانية
بجميع فروعها واماراتها ، يرجعون في نسبهم الى الشريف ادريس بن عبد الله بن الحسن
المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب . ومنهم كانت أسرة بني حمود التي حكمت الأندلس
أيضا ، لا سيما قرطبة منذ ٤٠٣ هجرية
بعد انقطاع حكم بني امية . وكانت لبني ادريس ممالك متعددة في عموم بلاد افريقيا والمغرب
الإسلامي ، ساهمت في بناء تلك البلاد وعمارتها وتشييد مدن وتجارة لم تكن موجودة من
قبل[16]
.
وكان
هذا الانتشار العالمي العظيم للتشيّع سبباً في ادعاء صاحب الزنج عند ثورته على
العباسيين النسب الى العلويين ، رغم انه لم يكن منهم ، بل وكان في عقيدته خارجياً
من الأزارقة يلعن طرفي الجمل وصفين . بدليل ان أهل البحرين الشيعة قد قاتلوه
وطردوه ، فيما كانت بعض تميم في أطراف البصرة تؤويه . وبسبب انتشار التشيع بين
القبائل العربية حينذاك اضطر العباسيون ان يستعينوا بالترك لقتال وردع صاحب الزنج
الذي أسس جيشاً من العبيد وطالبي الغنائم من الاعراب . وقد استغل الزنج هذه الفجوة
بين المؤسسة الرسمية التي كانت عقيدتها تخالف عقيدة أهل البيت وبين الجمهور
الإسلامي العربي المحيط الذي ينتمي لعقيدة التشيع . فكان الزنج يعلمون ان
العباسيين يخشون الاستعانة بالعرب ، وأنهم سوف يستعينون بالترك اللذين لا يعرفون
هذه البلاد . وهو الامر الذي ساهم في استفحال الظاهرة التركية لاحقاً في بلاد
العرب . وقد انهزم الترك فعلاً امام الزنج عدة مرات . كما انشغلت القبائل الشيعية
العربية بمحاولة كبح جماح الترك اللذين سلطتهم الدولة العباسية على المدن العربية
، اذ لم يكن للترك حينها من مبادئ وعادات تناسب ما عليه الثقافة العربية الإسلامية
، بل كان جل همهم جمع المال والسلطة بأية وسيلة . أضف الى ذلك تذبذب القبائل
والإمارات الكردية القريبة بحسب ميزان القوى ، اذ تهادن من يملك القوة حينها .
ولهذا السبب العقائدي ايضاً استعان العباسيون بالترك لقتال العلويين في بلاد فارس
. كما استعانوا بالموالي السامانيين في بلاد فارس بقيادة إسماعيل بن احمد الساماني
الذين كانت تقوم سياستهم على التعذيب والحرق[17]
لقتال العلويين بقيادة محمد بن زيد احد بني الحسن بن علي بن ابي طالب الذين انضم
اليهم الديلم ذوو الأصل السومري العراقي طوعا[18] .
حتى انه في ظاهرة فريدة كان رأس ليلى بن النعمان قائد الديلم من الرؤوس النادرة التي
حملت من الشرق الى بغداد لإرضاء بني العباس ولا يشبه ردود فعل الخلافة تجاه قادة
الاتراك من السلاجقة المفسدين[19] .
وكان بنو سامان يستعينون بالسيء من الديلم لتثبيت نفوذهم في تلك البلاد ويتركون
الصالحين , اذ استعانوا بشخص عسوف اسمه اسفار وحاربوا غيره , فثار شيعة الديلم من
قادته عليه وقتلوه بالتعاون مع شيعة اذربيجان[20] .
ومما يؤكد عراقية شعب الديلم والجيل رفض الباحثين التاريخيين نسبة ال بويه منهم
الى ملوك الفرس , وقولهم ان ذلك كان سيمنع رئاستهم في الديلم[21] ,
فلو كان الفرس والديلم شعباً واحداً لما اقتضى الامر ذلك التمييز .
وبسبب هذا البعد الطائفي من العباسيين فإن
السامانيين الفرس اخذوا شرق الدولة عموما , ثم غلبهم الترك , فأعاد دولتهم ال
سبكتكين موالي مواليهم ثم اخذوا الملك منهم , ثم ازال الغز السلاجقة دولتهم , اذ كان هؤلاء الغز - ككل الترك[22]
- من اهم العوامل التي تسقط الامارات التي تضعف قليلا [23],
حتى انهم اضعفوا دولة الغوريين – قبل ان يكسر ظهرها الخوارزميون[24]
- ثم اسقطوها[25]
, والتي كانت حائط الصد امام غزوات الهنود وقد وفرت الأمان النسبي وقد كانت دولة
الثغر الاقوى شرقا [26]
, والذين بدورهم جعلهم الترف يسيئون للأسرى على خلاف اخلاق الإسلام , وشغلهم الذهب
والسلطان جرياً على عادة الخلفاء ,
واشتركوا في استخدام السيف في العقيدة كما فعلوا في إبادة احدى قرى
الإسماعيلية [27], رغم انهم كانوا يحترمون الامامية حتى جعل شهاب الدين
ملكهم علاء الدين محمد بن ابي علي احد اكابر الامامية قائداً لجيشه وقد رفض بعض
الولاة والامراء ذلك[28]
, ورغم ان الغوريين في بداية امرهم كانوا اقرب للتشيع ثم اختلطت بينهم الافكار
والعقائد المختلفة لبعدهم عن المركز العلوي وصاروا شافعية وراحوا ينهجون سياسة
دنيوية , الا ان علاقتهم بالفكر العلوي جعلتهم يحترمون العلم والعلماء . وقد استعان الخوارزميون بوثنيي الخطا من الترك لإهلاك
الدولة الغورية وقد قصموا ظهرها فعلا [29]. بل كان مسلمو الترك اشد
دناءة تجاه اخوتهم المسلمين فقتلوا اربعمائة من اسرى الدولة الغورية[30]
. وقد كان من قتلهم من عبيد ملوك الغورية انفسهم[31] . ولا غرابة في ما فعله
الترك , فهم من قتلوا ملكهم مرداويج[32] , وهربوا الى الخلافة
التي كافأتهم بالمال رغم ان مرداويج كان واليها على بلاد فارس بعد ان انشق عن
الديلم , ثم استدعاهم ابن رائق امير الخلافة الى واسط والبصرة واكرمهم , وما كان
يدري انهم سيقتلون الخلفاء ويسقطون القوى العربية , فهم لم يستقيموا لحليف ابدا[33]
. فهم قد غدروا بالديلم وقتلوهم شر قتلة حين تحالفوا معهم ضد ابن البريدي امير
الاهواز , بل قد غدروا بالخليفة المقتفي العباسي ذاته الذي جاء بهم وسملوه ونصبوا
المستكفي[34]
, مثلما سيغدرون مستقبلاً بجند الديلم الذين استأمنوا اليهم في عهد صمصام الدولة
الذي على اثرها امر بقتل جميع الاتراك[35] . وقتل المقتفي العباسي
امر لم يفعله غيرهم من العرب او الديلم حين حجروا على الخلافة ببغداد . بل حتى حين
غدر المستكفي بالبويهيين لم يسملوه ولم يقتلوه , وانما خلعوه ونصبوا ابن المقتدر
الملقب بالمطيع خليفة[36]
.
وآل سبكتكين هم الذين فتحوا الهند عنوة
بالقوة اعتماداً على سيرة من قبلهم من السلاطين , لذلك لم تستقم الأمور في الهند للإسلام
الا بعد تغلغل الفكر[37]
. ومحمود بن سبكتكين اول من حمل لقب ( السلطان ) ليظهر ملكه فوق الخلافة حتى باتت
ضعيفة ومشتتة[38]
. والسلطان محمود بن سبكتكين هو الذي دخل بلاد الهند بعد ابيه ونهبها ودوّخ أهلها
وفرض عليها الغرامات وقطع اشجارها , وقام واليه احمد نيال تكين بنهب وتخريب
اعمالها وتوزيع الأموال كيلاً على جنده بعد ان غزاها في مائة الف رجل[39]
.
والديلم دخلوا في الإسلام طوعاً على يد
الأطروش الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي زين العابدين بن الحسين بن
علي بن ابي طالب ، اذ أقام فيهم ثلاثة عشر عاماً فرداً يدعوهم الى الإسلام ،
فاستجابوا له ، وبنى في بلادهم المساجد ، وبث من خلالهم دعوة العلوية ، ولم ينجح
سلطان بني امية او بني العباس في إدخالهم الإسلام من قبل[40]
. ورغم ان جلهم كانوا شيعة الا ان بعضهم كانوا معتزلة[41]
, وهم اقرب الفرق للشيعة .
وكان التشيع قد سرى في أقاليم كان أهلها في
ركب اعداء ال محمد ، مثل الشام ، فضلاً عن الأقاليم التي جهدت السلطات في تغيير
عقيدتها ولم تنجح كالمدينة المنورة ، فقد ذكر ابن خلدون ان هذه الأقاليم كانت تشهد
انتشار التشيع الاثني عشري في زمانه . كذلك كانت عدن وما جاورها من بلاد اليمن ،
حتى استطاع احد ولد إسماعيل بن الامام جعفر الصادق والمسمى محمد الحبيب بث دعوته
هناك[42]
.
ومن دعاة العلويين الذين قامت على دعواهم دول
الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بطبرستان ، وأخوه محمد . والداعي
الصغير الحسن بن القاسم بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن القاسم بن
الحسن بن زيد بطبرستان والري أيضا , والذي كان يشتد على جنده في انكار المنكر
الامر الذي جعلهم ينفرون أحياناً على خلاف عادة القادة في زمانه[43]
. وعلى دعواهم قامت دولة الديلم ، وبدينهم دانت تلك المناطق وقد كانت نافرة ، حيث
أجابهم ملك الديلم ماكان بن كالي . وسر استجابة الديلم وثباتهم لاحقاً على منهج
الأمامية اصلهم السومري ومن ثم ارتكازهم الحضاري , حتى ان أسماءهم كانت قريبة الى
أسماء النبط العراقيين[44]
كما في اسم زعيمهم ليلى بن النعمان , كما كان النسابة العرب مرتبكين في نسبتهم
لوضوح كونهم ليسوا من الفرس او الترك وانهم والجيل شعب واحد قريب الى بلاد العراق[45]
. وقد اتسم قادتهم بالشجاعة والكرم . لتظهر من خلال هذه الراية دولة بني بويه
المعروفة بعمقها العلمي والتي يصفها ابن خلدون بانها واحدة من اعظم دول الإسلام
التي باهى بها[46]
, والتي كان كل وزرائها عرب على خلاف دولة السلاجقة . وكان قيام دولة الداعي في تلك البلاد بداية
انتشار العقيدة المحمدية فيها , وكان الداعيان ممن أعاد عمارة مرقدي الامامين علي
بن ابي طالب والحسين بن علي[47]
.
وقد
اسلم الديلم قبل ذاك بدعوة الاطروش احد بني الحسين بن علي وهو الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر ، قام
وحده بالدعوة وهو في ضيق وادخل هؤلاء القوم في دين الإسلام بعد ثلاثة عشر سنة من
الدعوة فيهم , ككل حركة دعوية للشيعة يومئذ , فبنى في بلادهم المساجد[48] .
ودخلوا في الاسلام طوعا وبلادهم بأيديهم على يد العلويين[49] .
ومن ولد الحسين بن علي أيضا الحسين الكويكي الذي قام في الطالقان . ومسلم محمد بن
عبيد الله بن طاهر بن يحيى المحدّث بن الحسين بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين
الأعرج الذي كان مدّبر دولة كافور الإخشيدي في مصر[50] .
التشيع بلغ في العرب مبلغه حتى ان جملة كتّاب
المتوكل شيعة وهو ناصبي وبعض الخلفاء تشيعوا[51] , ومن ثم فمن الطبيعي ان
يصبح المغول هكذا لاحقاً سوى السلاجقة الترك والعثمانيين ومواليهم في مصر ومن ثم
جمهور البدو الذين فرضوا مذاهب غير الامامية على مصر والمغرب والحجاز بحد السيف .
يتبع ...
[1] اختيار
معرفة الرجال \ ص 654
[2] اختيار معرفة الرجال \ ص 487
[3] اختيار معرفة الرجال \ ص 448 ح 5
[4] اختيار
معرفة الرجال \ ص 657
[5] اختيار
معرفة الرجال \ ص 504
[6] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢
[7] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٤
[8] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٥٠
[9] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٥
[10] كما في قصة ذلك البربري الذي سُرق ولجأ الى الامام الصادق حتى آمن بامامته
\ اختيار معرفة الرجال \ الكشي \ ص 302
[11] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣٩ – ٤٥
[12] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٦
[13] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٢٧
[14] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٤٤
[15] ال نوبخت \ ص
26 – 27
[16] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٢٣ – ٢٤
[20] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 556 – 559
[21] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 563
[22] تاريخ ابن خلدون
/ دار الفكر / ج ٤ / ص 551
[23] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 525
[24] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 534 – 535
[25] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 542
[27] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 530 –
533
[28]تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 543
[29] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 537 – 538
[30] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 546
[31] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 548
[32] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 661
[33] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 569 وهو امر
سيعيدونه مع الملك الديلمي ابي كاليجار محيي الدولة ص 652
[34] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 573
[35]تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 618
[37] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 473 – 474
[38] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 478
[39] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 482 و 489 و 497
[41] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص 494
[42] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ٣٩ – ٤٠
[43]تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 558
[46] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 555
[47] اعيان الشيعة \ ج 1 \ ص 628
[48] تاريخ ابن خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 441
[49] تاريخ ابن
خلدون / دار الفكر / ج 4 \ ص 552 و 554
[50] تاريخ
ابن خلدون / دار الفكر / ج ٤ / ص ١٤٤ – ١٤٦
تعليقات