الانزياح الأحمر للدم الشيعي
الانزياح الأحمر للدم الشيعي داخل المراقد المقدسة صار يوسع في مسافات الجفاء بين هؤلاء المطقسنين وبين عقيدة واهداف الائمة الساكنين جسداً تلك البقاع الطاهرة ، فيما هناك انزياح أزرق لأرواح طهرت بمقام الشهادة في ساحات الدفاع عن الإنسان في العراق . يفتح عبدة المال والرجال من ولاة السيستاني على العتبات الطاهرة الباب واسعاً أمام هؤلاء المهووسين بالدم والطقسنة البشرية المفرطة ، بعد أن فرشوا الأرض لهم بساطاً احمراً ، علّلوا مده لغير ملوك المال بالوقاية من نجاسة دم المطبرين هاماتهم هناك ، ولا غرابة في تعليلات خاوية من خواة العقيدة الذين يحسبون ان المرقد الطاهر ليس سوى معبد لاصنام يجمعون من خلالها المال والرجال ، اذ هم حتماً ليسوا مدركين ان ساكنيها عليهم السلام احياء عند ربهم يرزقون ، ولا يستوعب هؤلاء المرتزقة كذلك ان طهارة الوجود العقيدي للمذهب أولى بالوقاية ، فتبت لحاهم حمالة المرض زادهم الله مرضا . فيما تفتتح رجالاتهم المعارض الدولية في مقام خرافي يعلمون ان من فيه لا تمت لكريم اهل البيت الحسن بن علي عليه السلام بصلة ، وليس لها في تاريخنا من وجود . أكاد أجزم أن هذه الأمانات - اللامأمونة