قصة الديانة الفرعونية
عقائد الدولة الفرعونية هيرودوت كتب (( انّ المصريين اكثر تقوى من سائر البشر ... ويهتمّون كل الاهتمام بالشعائر المقدّسة ... )) ، ومع ذلك لم تكن عقائدهم هي ذاتها في كل زمان ومكان ، بل تبدّلت في احيان كثيرة ، ولا أقلّ من التغيّر الذي تكشفه جهة توجيه الميّت عند دفنه التي تكشفها مقابرهم خلال عصور متعددة ، حيث كانت اجساد بعض الموتى المصريين باتجاه الغرب ، والبعض الاخر بالاتجاه الشمالي او الشمالي الشرقي ، مما يعني التبدّل في قناعاتهم في موضوع باهمية مصائر الموتى الذي يشغل الانسان دائما . لكن يمكن لذلك ان يكون تنوّعا مناطقيا في العقائد ايضا ، وليس زمانيا ربّما ، حيث اختلفت اتجاهات الدفن باختلاف المقابر . لقد تم العثور على مجموعة من الرسوم والنقوش التي تعود لعصور ما قبل التاريخ المصرية - السابقة على عصر الأسرات الأوّل - توّثق مجموعة من المعارك والحوادث التي تشارك فيها كائنات مثل العقرب وطائر أبيس والصقر وابن آوى ، وهي التي نقل التاريخ المكتوب تقديسها وتأليهها في مجمل الحضارة المصرية اللاحقة . كما تضمّنت تلك المكتشفات وجوداً للاله ( مين ) . انّ العقل المعاصر يقرأ تلك الرموز