السيد مقتدى الصدر والحيرة في امره
السيد مقتدى الصدر والحيرة في امره الحركة المقتدائية كتبت فيها سابقا دراسة مختصرة ، تحت عنوان ( الحركة المقتدائية بين الاهداف والواقع ) ، شرحت فيها واقع هذه الحركة وكيفية سقوط قيم الشعارات التي تبنتها الحركة كاسباب لوجودها على التوالي . وحينها وجهت خطابي لقواعد الحركة لا الى قياداتها ، لسببين : 1 - ان قواعد الحركة ليست صاحبة نوايا سيئة ، وانما شريحة واسعة ممن وقعت عليهم غالبا ظلامات بسبب الانظمة القمعية او النفعية التي مرت على السلطة في العراق ، ويعيش اغلبهم ضمن الطبقة الفقيرة ، لكن هذه القاعدة تعيش نقصا معرفيا كبيرا ، تم مزجه بالحماسة الدينية الطائفية والوعود الشبيهة بالمبادئ الاشتراكية ، فاصبحت قنبلة تفتقد الى صمام امان يسيطر على اشتعالها . لكن هذا لا يمنع ان جزءا كبيرا من هذه القاعدة جاء من اوساط موالية لنظام البعث حنقا على الوضع الجديد في العراق ، مستغلا فوضى تشكيل وقيادة وتوجيه هذه الحركة . 2 - ان قيادات ونخب الحركة في الغالب نفعية وصولية ، تتعايش مع كل التشكلات المتناقضة التي تتسبب بها المواقف المتضاربة لقلب الحركة - السيد مقتدى - ولا تجرؤ على انتقادها او تقوي