الخطاب الاسلامي الراهن .. بين المنبر والسياسة
الخطاب الاسلامي الراهن .. بين المنبر والسياسة علي الابراهيمي A1980a24@yahoo.com الاسلام خاتم الاديان والشريعة التي ارتضاها الخالق لخلقه , سبيلا نحو بلوغ ارادته . والمسلمون هم حملة رسالة تبليغ وتطبيق هذه الشريعة . وبعد وفاة الخاتم صلى الله عليه وآله جرى ما جرى من الاحداث والوقائع , وذهب كلٌ بما يراه الطريق الى النهاية المحمودة . فكان ان انقسمت الامة سياسيا الى مذهبين رئيسيين – الشيعة والسنة - , وفقهيا الى اكثر من ذلك بكثير , وتوالت الاحداث , وغزا هذه البلدان غير اهلها , وصارت بعد وضوح ثرواتها مطمع الطامعين ومقصد الكثيرين . وكان السبيل الى السيطرة عليها هو سحق عقيدتها وتفريق وحدتها , بالتشويش الفكري والتجهيل المتعمد وسلب الارادة من ابنائها , و دفعها نحو الصراع والشقاق , وتسليط الظالم الفاسد , بالمكر والغدر , لتنتشر سلوكيات مريضة فيها , ويدب بين اوصالها الضعف والخوف والتشتت . اليوم , وبعد ان ولد في هذه الامة رجال قلوبهم كزبر الحديد , يحملون هموم الاصلاح والتغيير والنهوض , صارت الامة تعي واقعها , وتدرك مصيبتها , وتفكر في الخروج من يد