قصيدة : شعبان البحارنة
شعبان البحارنة ... يا مَنْ بدأتمْ على الاخيارِ بالزَلَلِ ... يا اسوأَ الخلْقِ في علمٍ و في عمَلِ هيَّا استفيقوا هدىً من بعْدِ غفلتِكم ... واستعلموا الامرَ ان الحدَّ في الاجلِ ان الشهادةَ معنى النبْضِ في دمِنا ... منْذ الحسينِ لَبِسْنَا صورةَ البَطَلِ ميلادُهُ الزَمَنُ الميمونُ كانَ لنا ... ميلادُ عزٍّ اتى بالنورِ والامَلِ ثمَّ اعرفونا بني العبَّادِ ليسَ لنا ... ثوبُ العبيدِ كحالِ ( القادَةِ الخِوَلِ ) فقدْ غَذَتْ فكْرَكمْ بالشَرِّ امركةٌ ... و قدْ غَذَانا زينُ العابدينَ عليْ انّا اقتبسْنَا وَفَا العبّاسِ فانْتَظَمَتْ ... فينا الاخوَّةُ , كلُّ الناسِ في رَجُلِ قد ارتشَفْنا سموّاً بعضَ جوهرِهمْ ... فيما غَرِقْتمْ الى العينَيْنِ بالوَحَلِ لذا اشْرَأبَّتْ بنا الاعناقُ في شَرَفٍ ... نحْوَ العلا و سمَتْ كالشامخِ الجَبَلِ حينَ ارتَضيْتمْ هوىً شرَّ الولاةِ لكمْ ... لمْ نرتضيْ ابداً الّا الوصيَّ وَلِيْ قدْ كان حيدرُ للبحْرَيْنِ رايتَها ... لمّا سقاها بنو صَوْحَانَ بالنُبُلِ فازْدانَ وجْهُ بَنيْها و اسْتَطابَ لهمْ ... حبُّ البلادِ التيْ للظُلْمِ ل