الأمر كما أراه ..
أنتِ .. يا دمعةَ حزنٍ وخيالاتِ لقاءْ
لستُ أدري أيّنا المعتوهُ من دنيا الشقاءْ
غيرَ أنَّ الأمرَ كالآتي بلا أيِّ مراءْ :
أنتِ قلتِ " يا صديقي " بذكاءٍ أو غباءْ
وأنا دون رتوشٍ كنتُ لبّيتُ النداءْ
...
هل أنا بالعينِ مهووسٌ وليْ في الخدِّ ماءْ
قدْ ، ولكنْ ذلك العالمُ محظورٌ ب " لاء "
هل أنا لا زلتُ مفتوناً بهاتيك النقاءْ
وبعقلٍ لستُ أدري مثلهُ عقلاً سَواءْ
قدْ ، ولكنْ ذلكَ العالمُ محظورٌ ب " لاء "
...
أنتِ يا زهرةَ بستانٍ لها بالشوكِ داءْ
أنتِ يا ألمَعَ نجْمٍ قدْ علانا بالضياءْ
رغم أنَّ البعدَ مجهولٌ ولكنْ قدْ أضاءْ
ما أُسَمّيكِ أنا ! ، هلْ أُسَمّيكِ " سماءْ "
...
ما فهمتُ الأمرَ أيضاً ، فلما هذا الجفاءْ !
علي الابراهيمي
تعليقات