قصيدة ( في الخليج )
في الخليج ..
علي
الابراهيمي **
... ...
... ...
قمْ و قبّلْ
قدَمَ الواليْ و سَلّمْ
فهو
المُنْزَلُ شاياً مَلَكيّا
قمْ و قبّلْ جبهةَ
الواليْ و كلّلْ
فهو المخلوقُ
ربّاً صَنَميّا
و تقَرّبْ
بجهازِ الموتِ زُلْفَى ..
فلعلَّ
الواليْ يُمسيكَ وليّا
وتمَسّكْ
بعُرى النعْلِ و نادِ :
ايّها السيّدُ
انّيْ ..
لستُ أرضى
غيرَكَ اليومَ حَميّا
و تمَرّغْ
تحتَ أقدامِ العساكرْ
لا تكنْ
باللهِ كافرْ ..
أنتَ واليْتَ
النبيّا !
وادخلِ الآنَ
الجماعةْ
والزمِ
الحانةَ ساعةْ
انَّ ذاكَ
السُكْرَ طاعةْ
ثمَّ عُدْ
واستخْلص الواليْ نَجيّا
وافقدِ الوعيَ
ولا ترقَبْ مَليّا
في بلادِ الله
شيئاً أجنبيّا
لا تُردّدْ :
( ما القواعدْ ؟ )
انَّ في ذلكَ
شاهدْ
من كتاب الله
, قالَ :
( والقواعدُ
من النساء )
ها هنا كانَ
دليلٌ ..
انَما تلكَ (
القواعدْ ) .. ضمْنَ أحكامِ النساءْ
فلما هذا
العناءْ !
اننا شعبٌ
كريمٌ , جيشُنا جيشُ السماءْ
لا تكنْ فظّاً
غبيّا
وانحل الوالي
وليّا
ثمَّ رتّلْ
تحتَ ظلِّ السيفِ طَوْراً بَدَويّا :
( حنّا و حنّا
) , وكأنَّ اللهَ لم يخلقْ لنا
ندّاً قويّا
فولاةُ الامرِ
في نُعْمى .. وخيرُ الناسِ
مَنْ كانَ
تقيّا
يعبدُ اللّاتَ
, كما العزّى , جميعاً
ويُصلّي نحوَ
أمريكا سَويّا
والعق الساقطَ
منْ خمْرِ الولاةْ
فَبهِ ماءُ
الحياةْ
لاتدعْ تلكَ
الهباتْ
ذاكَ مَنْهيٌّ
بشرعِ الطَيّبَاتْ
لاتكنْ في
الارضِ جباراً عصيّا
واذا صادفتَ
يوماً مَخْمَليّا :
( حرمةُ
الواليْ تُغنّيْ )
أوْ ( تهزُّ
الخِصْرَ ) فاسكتْ
انَّ هذا
الامرَ مشروعٌ .. لِمَنْ
أُثْملَ من
كَرْعِ القواريرَ مليّا
واذا شاهدتَ (
شَعْرَ الحُرْمَةِ ) مكشوفاً
فصَدّقْ ..
انَّ هذا (
الشَعْرَ ) قدْ أُنْزلَ مِنْ
سبْعِ سماواتٍ
جليّا
لا تُشكّكْ
أبَدَاً ..
أنَّ ولاةَ
الامرِ ابناءُ بغايا
عندها يُصبحُ
ذا الدينُ بغيّا
أوَترضى ؟!
فاشكر اللهَ
الذي انزلهمْ
دونَ أنْ
ندفعَ شيئاً جوهريّا
فانسخ الآنَ
جوازاً
نحوَ لبنانَ
او الغربَ , و غرّدْ
كَبَعيرٍ
وسْطَ شيكاغو يُغنّيْ
وفخوراً ظلَّ
يختالُ قويّا
انَّ دينَ
اللهِ مَحْميْ
انَّ بيتَ
اللهِ مَبْنيْ
انَّ شَعْبَ
اللهِ مَخْصيْ
لا تُفكّرْ ..
انَّ بالفكْرِ
يصيرُ المرءُ جبّاراً شقيّا
واحذر المنطقَ
طُرّاً ..
قدْ نفاهُ
السَلَفُ الصالحُ كليّاً
فما
أبقاهُ شَيّا
( مَنْ
تَمَنْطقْ .. قَدْ تَزَنْدَقْ )
فاعقلِ الامرَ
وعِشْ ..
كَلْبَاً
وفيّا
...................................
·
كاتب عراقي لا يحمل ايّة صفة سياسية او دينية او حكومية , رسمية او شبه
رسمية , ولم يعتلِ ايّة منصة اعلامية مرئية او مسموعة .
·
بسبب حدوث تشابه في الاسم , اقتضى التنويه .
تعليقات