( ايها الضوء .. )
(( لؤْلؤٌ .. و الكونُ فيهْ
ذاكَ شِعْرِيْ فاقرئيهْ
انتِ ما يلْمَعُ فيهْ
لا تظنِّيهِ انفعالاً
بلْ ..
هو الفاعلُ و الفعلُ .. اعرفيهْ ))
علي الابراهيمي
A1980a24@yahoo.com
......
......
( ايها الضوء .. )
ايها الضوءُ الذيْ ..
منْ ..
خلْفِ شبّاكي يَطلُّ
فضْفضْ الاحزانَ وانثرْ
في ثنايا ..
ورْقتي البيضاءِ دمعاً
انني – يا ضوءُ – ( حِلُّ )
فاستبحني .. لا تذرني
انت ( نورٌ ) ..
وانا – بالكادِ – ( ظلُّ )
...
جُدْ على حبريْ ..
حروفاً ذهبيّةْ
او فَكُنْ ..
- انْ شئتَ –
بعضاً ..
منْ معاني ( الابوذيّةْ )
انتَ ( ضوءٌ ) ..
فوقَ ( زقّورةَ ) حبريْ
اشرقْ الآنَ و نوّرْ ..
في الاراضي ( السومريةْ )
و كفاكَ – اليومَ – حُزْناً
فيْ بلادٍ اجنبيةْ
...
انتَ اصْلُ
و انا للاصْلِ وصْلُ
انتَ وجهٌ
منْ ضياءٍ ..
قدْ اراني الزهْرَ ورْداً
و الثرى درباً فسيحاً
و الدجى ليلاً عميقاً
.. ( لا يَدلُّ )
...
انتَ وجْهٌ ..
لمْ ارَهْ – يوماً – ولكنْ ..
صرْتُ منْ فرْطِ ضياهُ ..
( للبشاشةِ ) استدلُّ !
...
ايها الضوءُ السماويْ ..
فضفضْ الاحزانَ و انثرْ ..
دمْعَكَ الوضَّاءَ – دفئاً –
في ثنايا صَفَحَاتيْ
و اكتبْ الشكوى ..
بجمْرِ الدمْعِ و انْفثْ ..
منْ خزينِ الجرْحِ ..
( غلَّ الطَعَنَاتِ )
( خوفُكَ ) السفّاحُ ( ذلُّ )
و متى الضوءُ يخافُ ( الحُجُرَاتِ )
انتَ من ْ هذا ..
اجلُّ
...
انتَ و الضحْكَاتُ ..
عُدْتمْ اصدقاءْ ؟
امْ تخاصمتم ؟
و صرْتَ – الآنَ – ( أنْتيمَ ) البكاءْ ؟
هلْ انرْتَ ( القصْرَ ) فيْ .. عَوْدٍ حميدْ ؟
.. للقاءْ ..
امْ على الشبَّاكِ
( اقفالُ الحديدْ ) ؟
و ( البناءْ ) ..
ظَلَّ ( مهجوراً ) و قدْ غابَ الضياءْ
و التلاقيْ يضْمَحلُّ
...
انتَ ماذا ؟
ثمَّ اينَ ؟
او متى تعلو السماءْ ؟
لا تَغبْ ..
انّي بفقْدِكَ ..
عنْ هُدى دربي .. أزلُّ
تعليقات
اهلا بك وبتعليقك الكريم
انا شخصيا اميل كثيرا للبساطة في اللغة الشعرية وترك الرمزية التي تخلق حاجزا بين جمهور القراء و فهم القصيدة ..
لذلك تراني تأثرت بشعراء كاحمد مطر مثلا ..
ثم ان هذه القصيدة موجهة نحو شخص محدد .. كرسالة على وجه السرعة ..
و على كل حال هذا ما لدي ..
و شكرا لك على حضورك