الموسوعة المعلوماتية عن مدينة الناصرية .. مهد الحضارة ومنطلق الابداع جمع واعداد علي الابراهيمي الناصرية مركز محافظة ذي قار التي قال عن يومها مع الفرس رسول الرحمة محمد صلى الله عليه واله ما مضمونه : ( هذا اول يوم انتصف فيه العرب من العجم وبي نصروا ) التأريخ مدينة الناصرية، من امهات المدن العراقية الضاربة جذورها في اعماق التاريخ. من هنا بدات الحضارة والعمارة وعمت في الأرض قاطبة. وهنا قامت حضارات (العُبيّد) ثم (اور) و(اريدو)و(لارسا) و(اوروك) والأخيرة يعتقد بأنها مصدر اسم "العراق" الذي اقتبس من منها. لقد تلاقحت في هذا الموضع ذرى العبقرية العراقية في (سومر واكد والكلدان) نشأت أور قريبة من نهر الفرات و من خطوط المواصلات التي تجتاز صحراء كنعان . اذ كان نهر الفرات في الألف الثالثة قبل الميلاد يمر بجانب مدينة أور ، و هناك رقم طينية تتحدث عن ان اور كانت تستخدم القوارب لنقل البضائع شمالاً و جنوباً الى الخليج (البحر المر) و كانت اور احدى مراكز تجميع الحاصلات الزراعية و مصنوعات الفخار و المعادن كالنحاس و القصدير .كما أشارت بعض الرقم السومرية ان لأور ميناء تجري فيه السفن و القوارب متجهة ال
عين سورون ( عين الرب ) السديم NGC 7293 الذي يبعد عنا 650 سنة ضوئية ويقع في كوكبة الدلو هو بقايا نجم ميت ( متفجر ) , وقد نشرت وكالة ناسا صوره يوم 10 مايو2003 , والذي يُقال انه يوم الفضائيين , وقد التُقطت هذه الصور (9صور) بواسطة التلسكوب الفضائي العملاق هابل Hubble Space Telescope ثم بمساعدة صور واسعة المدى (الزاوية) wide-angle images التقطها مرصد أرضي يُدعى WIYN 0.9m Telescope تم تجميع هذه الصور التسع بكاميرا فسيفسائية Mosaic Camera فأنتجت هذه الصورة البديعة الألوان، . وتُعتبر هذه الصورة من أكبر وأوضح الصور التي التُقطت للسماء البعيدة. لكن ما اثار قلمي هو قيام بعض المواقع الالكترونية العربية المهمة ( شبكة النادي الاجتماعية الموسوعية ) بنشر الخبر في الاشهر الاخيرة من عام 2012 , وما خلق في ذهني تساؤل اكبر هو ارفاقهم لصورة ( عين سورون ) الموجودة في فلم ( سيد الخواتم ) مع الصور المنشورة من قبل ناسا . ان قضية هذا السديم تعاني مشكلة منذ نشر صوره في 2003 , حينما تمت تسميته ( عين الرب The Eye of Go
تداخل العوالم .. بين الادلة والنظريات علي الابراهيمي** 4 \ 12 A1980a24@yahoo.com A1980a24@gmail.com ( هدم الاضرحة من الناحية الفيزيائية ) هو موضوع تناولته قبل مدة , خضع حينها – ولازال – لثنائيات الرضا والرفض , والتزمت فيه ما اراه مقبولا من الفرضيات حول بعض الاسباب الكامنة وراء السعي الهستيري لهدم اضرحة الصالحين , سيما الائمة المعصومين لدى المسلمين الشيعة . لكن اثار سؤال الاستاذ ( رشيد السراي ) على الفيسبوك قلمي مرة اخرى , حينما قال : ( هل نحن نخترع ام نعيد الاختراع ؟ ) , في اشارة الى المكتشفات الاثرية الحديثة التي تثبت وجود تقنية سابقة على تقنيتنا . و اليوم , فانا اتناول شيئا قريبا من فكرة البحث اعلاه ( هدم الاضرحة من الناحية الفيزيائية ) , لكنه مختلف بعض الشيء , فمدار مقالي هذا هو مناقشة نظرية الكاتب والباحث السويسري ( اريش فون دانيكن ) , صاحب كتاب ( عربة الآلهة ) , و محور نظرية ( المخلوقات القادمة من الفضاء ) , والتي اثارت جدلا واسعا منذ بداية السبعينات . الباحث السويسري ( اريك فون دانيكن ) البعض
تعليقات