حكومة الإصلاح لا حكمة لها مع إسرائيل
من كان يعرف مشاريع النائبة عن كتلة الاحرار في الدورة السابقة ( لمى الحلفي ) - التي ترى ان القرآن نزل في أيام الجاهلية وليس في زمن الفيسبوك - وفي ماذا تعاونت مع ( هناء أدور ) ، لن يجد صعوبة في فهم كيف تسير أوضاع كتلة سائرون التابعة للسيد مقتدى الصدر ، وأنها كتلة لا علاقة لها بالمبادئ الشيعية . لكن ان يصل الأمر إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني من قبل ( محمد علي الحكيم ) وزير خارجية حكومة الإصلاح التي يشرف عليها مكتب السيد السيستاني ومكتب السيد مقتدى الصدر ومكاتب قادة الحشد وتجمعات العروبيين من أيتام القائد الضرورة هذا ما لم يكن بالحسبان ، وتعست الصفقة وقد قلّ الديّانون . وفيما يحاول ( إيدي كوهين )الناطق الإعلامي للوحش الصهيوني خداع العرب واستلاب عقولهم بتمجيد المجرم ( صدام حسين ) ، والادعاء انه كان عدواً للصهاينة ، لتميل قلوب العرب نحو هذا الطاغية ، وهو يعلم أن حزب الله أشدّ عليهم وأكثر ايماناً وثباتاً من ( صدّام ) ، لكنه يريد منهم حبّ ( صدام ) ، اذ لا يجتمع حبّ المقاومة مع حبّ صدام في قلب واحد . إلى الدرجة التي اتهم هذا الصهيوني الحكّام العرب بالعمالة لهم ضمنياً . فكيف تعترف حكو