اوراق

حُزناً , وبعضُ الحزنِ قد يقتلُ دمعاً , وبعضُ الدمعِ لا يخجلُ اوقعتُ نفسي في لظى حبِّها كالطفلِ لا عقلٌ له يعقلُ امسكتُ جمراً حاسباً انَّهُ ماءٌ , وجَمْرٌ للهوى مشعلُ لكنّها قد اعلنتْ صومَها في عيدِ فِطْريْ بئسَ ما تفعلُ يا ليتَ قلبيْ ما رسى ها هنا لكنْ يُضيعُ الرأيَ مَنْ يثملُ خاطبتُها بالودِّ مُستبشراً فاستعصمتْ كالنجمِ لا ينزلُ واختالَ منها الخدُّ في فتنةٍ حتى حسبتُ الوردَ لا يُوصَلُ يا جرحَها قد كان مُذْ قربِها يا طيفَها والليلُ مُسترسلُ قد همتُ في كائنٍ ليس ليْ والهائمُ المسكينُ لا يُعذلُ ... علي الابراهيمي

يا ويحَ فارسَ والايامُ تخبرنا كنهَ العداوةِ بينَ الفرسِ والعربِ ما خلتُ فارسَ ترمينا بزهرتِها حبّا فنغدو وفينا سَكْرةُ العنبِ

عليٌّ .. ها هم الايتامُ قد جاءوا فحاكيهمْ عليٌّ .. ايها المفقودُ بدرا عن لياليهمْ عليٌّ .. ايها الخبزُ الذي قد كان في فيهمْ عليٌّ .. ايها العنوانُ في دنيا امانيهمْ عليٌّ .. ايها المدفونُ في اعماقِ ماضيهمْ تراءتْ بعدك الآلامُ تغدو من مآقيهمْ تراءت بعدك الاحزانُ طورا في اغانيهمْ عطاشى اذ سنينُ الغابِ تشجيهمْ وتبكيهمْ عليٌّ .. ايها الانسانُ هلّا قمتَ تسقيهمْ