إشكالية ( الثورة ) و معضلة ( ولي الأمر ) لمن يدين بالسلفية .. ( بحث مقارن )
إشكالية ( الثورة ) و معضلة ( ولي الأمر ) لمن يدين بالسلفية ( بحث مقارن ) علي الإبراهيمي A1980a24@yahoo.com A1980a24@gmail.com الشعوب العربية انطلقت في ثورتها لتثبت أنها أقوى من الطغاة , ولتنهض في ظاهرة تحررية وانعتاقية فاجأت كل السلطات البوليسية والاستخباراتية في العالم ( المعولم ) . بارك الجميع هذه الثورات – تماشيا مع تدفقها الهادر أو جلبا لمصلحة آنية – سوى جهة واحدة كانت تشارك الحكومات البوليسية خوفها واستنكارها لمفردة ( التظاهر ) وتحريمها ( الخروج على ولي الأمر ) عادلا كان أو ظالما , مؤمنا أو فاسقا , وهذه الجهة كما هو واضح لكل ذي عينين لا تعدو ( المؤسسة الدينية السلفية ) . إن ما أثار في نفسي العزيمة لكتابة هذا الموضوع هي ظاهرة ( الإيمان المفاجئ ) لحكام ليبيا و اليمن ! , وقبلهم كان الإعلام المكتوب المصري , ومن ثم الانحياز التام الإعلامي لملك البحرين ,حيث انتقل إعلام الحكومات في تحول واضح الى إعلام ( ديني ) , ( سلفي ) التوجه . وخرجت علينا الوجوه القميئة تلعن وتجرم من يخرج على امام زمانه , ومصدر كل هذه الفتاوى السريعة كانت هي المؤسسة الدينية ( السلفية الوهابية السعودية ) .