خدعة الثقافة !!
خدعة الثقافة !! علي الابراهيمي A1980a24@gmail.com A1980a24@yahoo.com الضياع سمة الكثير من مثقفينا و تقليد القوالب الجاهزة هو واقع حال اغلبهم , واترك تفسير هاتين العبارتين لمن القى السمع وهو شهيد . ما يهمني واقعا وهو موضوع المقالة ما يجيبه ( المثقف ) حينما يُسأل عن انتمائه الفكري او الديني او السياسي فيقول حينها : ( انني مستقل ) ! . وهو في جوابه هذا يستهدف بيان ان كتاباته او ارائه لا تتحيز الى خطٍ ما محاولا اظهارها بصورة تعتمد الموضوعية وتبتعد عن العاطفية ليضعها قراءه في خانة ( الاستقلالية ) . وكذلك يحاول ذلك ( المثقف ) ان يُرضي المؤسسات ذات النفوذ والقرار والمال لاسيما الغربية او العاملة في طول عمل تلك المؤسسات الغربية وهي الغالب من مؤسساتنا في الشرق الاوسط والتي زرعت فكرة ان الثقافة مصطلح مرادف للاستقلالية بعد ان وضعت هالة من الضخامة والهيبة على ذلك المصطلح مستهدفة ايجاد مظلة تحتوي كتابنا ومفكرينا تساعدهم على الانسلاخ من جذورهم والانفصال عن مدارسهم . ولكنه – المثقف - حينما يُسأل عن مصدر تكوين افكاره وابداع ارائه سيكون جوابه مضطربا يَدَعي فيه انه ينتمي الى الموسوعية ويستخلص ارائه بعد ا