المشاركات

مختصر حكم الفقهاء في التطبير وسير النساء

صورة
مختصر حكم الفقهاء في التطبير وسير النساء قضيتا التطبير وسير النساء نحو المشاهد المشرفة مشيا على الاقدام من مسائل الفروع , ويختص بمعالجتها الفقه الاسلامي , والذي يقوم عليه الفقهاء العلماء العدول . ولا ترتبط المسألتان بقضايا الاعتقاد الا بمقدار قربهما من الحكم الشرعي , ولا يعدهما احد من الفقهاء من اصول المذهب الامامي , ولا من قضاياه المحورية . لذلك عند متابعتي لما يقوم به بعض الروزخونات وبعض العوام من تسقيط العلماء , على اساس رأيهم في هاتين المسألتين , لم ينقض مني التعجب , وعرفتُ ان وراء الأكمة ما ورائها . والظاهر الارجح ان التعامل في هاتين المسألتين لم يعد مقصورا على الفقه والحكم الشرعي والجواز من عدمه , بل انتقلت المسألتين – خصوصا التطبير – لتكونا مدعاة لثلب العلماء الفقهاء العدول , وتنقيص اصحاب الفكر في المذهب الشريف , سواءا كانوا مجتهدين ام مفكرين . والمثير للاستغراب والاستهجان معا ان الكثير من هؤلاء المنتقصين من فقهاء المذهب بأسم الشعائر الحسينية ليس لديهم من التأريخ الشخصي ما يسمح بذلك , وبعضهم فحصت تأريخه شخصيا , فمنهم من تم سجنه في جمهورية ايران الاسلامية بته

نظرية المجتمع الايماني 4

نظرية المجتمع الايماني 4 بنو اسرائيل وفترة الاصلاح الموسوية* مجتمع بني اسرائيل قبل موسى بنو اسرائيل هم الاسباط من ذرية يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام جميعا . وهم اثنا عشرة سبط ( يوسف او منسى – ابنه - , بنيامين , لاوي , روبين , يهودا , شمعون , زبولون , ياساكر , دان , نفتالي , جاد , عشير ) . شكلوا مع الملتحقين بالمجتمع الابراهيمي الايماني قوم ( بني اسرائيل ) , الذين غلبت تسميتهم على جميع من كان معهم من المؤمنين لانهم احفاد القادة العظام , ولكثرة نسلهم , ولان النبوة لازالت فيهم . وهذا ما لم يشر له الكثير من الباحثين الذين اقتصروا في تعريف بني اسرائيل على ابناء يعقوب . فمثلا كان اليد اليمنى لابراهيم النبي عليه السلام هو ( اليعازر الدمشقي ) , وهو بصورة جلية ليس من ابناء ابراهيم , ولكن كان فيهم . ان مجتمع بني اسرائيل كان مجتمعا موحدا لله , خاضعا لتعاليم دين ابراهيم الخليل . لكن القرآن الكريم يكشف لنا ضعف النفس الانسانية في ذلك المجتمع – مع ايمانها - , وكان الداء الاول الذي تسبب في انهيار هذا المجتمع لاحقا هو ( الانا ) . الهكسوس وسهّل الله تعالى لآل يعقوب مهمتهم