المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

دينُ الحُبِّ

صورة
( أولُ الدين معرفته ، وكمالُ معرفته التصديق به ، وكمالُ التصديق به توحيدُه ، وكمالُ توحيده الإخلاصُ له ، وكمالُ الإخلاص له نفيُ الصفات عنه ، لشهادة كلِّ صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة ) .. هكذا قال عليٌّ عليه السلام . والأوّل هنا اما يكون الابتداء او القمة ، او كليهما ، فبمعرفته يبتدأ الدين الواقعي ، او انّ تمام الدين بمعرفته جلّ شأنه ، او انّ للمعرفة مستويات ومراحل ، فيكون الابتداء بها والانتهاء اليها ، وهذا ما يشير اليه قوله تعالى ( وما خلقتُ الجنَّ والانسَ إِلَّا ليعبدون ) ، حيث جاء في الأثر أنّ ( ليعبدون ) بمعنى ( ليعرفون ) ، ومنه قوله في الحديث القدسي المشهور ( كنتُ كنزاً مخفيّا فأحببتُ أنْ أُعرف فخلقتُ الخلقَ لكي أُعرف ) . والمعرفة أمّا إشراقية او مشّائية . وفي الاولى يشرق الله في النفوس الزاكية والقلوب المنيرة ( وأشرقت الارضُ بنورِ ربِّها ووضعَ الكتاب ) ، بعد مجاهدات ورياضات تهذيبية ، ترفع الحواجز وتذيب الغرور ، وكثافة في الفكرة تجمع أشعة النور ، وعندها ( اللهُ وليُّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور ) . أمّا المعرفة المشّائية فسبيل

( فقد أرْختْ لآسرِها شروسٌ طالما تَذِفُ )

صورة
( فقد أرْختْ لآسرِها شروسٌ طالما تَذِفُ ) أجِبْني إِنَّنِي كَلِفُ أتَدْري مَسَّني التَلَفُ ونادِ في مُخيَّلتي بصوتٍ عَلَّني أقِفُ أما تَكْفيْكَ مَسْكَنتي حبيبي أَمْ سنأتلفُ وقلْبي من لظى وَلَهي إلى عَيْنَيْكَ ذَا يَحِفُ أَلَا بَرَّدتَ جَمْرَتَهُ بدَمْعٍ منكَ قَدْ يَكِفُ فَقَدْ ارْخَتْ لآسرِها شروسٌ طالما تَذِفُ إلى ما أنتَ تهْجرُني بذَنْبٍ بَيْنَنا يَخِفُ أمَا تَرْضَى شَفاعَتَها عيونٍ شَحْمُها يَدِفُ وما تحنو لمَنْظَرِهِ أسِيْرِ الشَوْقِ إِذْ يَعِفُ متى لُقْياكَ تُنْعشُهُ وأوْرادُ الهوى تَرِفُ أنا والليلُ نَنْتَظِرُ وأقْدَامٌ بِنَا تَغِفُ كَلِيْماً جئْتُ مُصْطَبراً وجرْحي باللقا يَزِفُ أجِبْني إِنَّنِي كَلِفٌ أما أبْكاكَ ما أصِفُ حبيبي دَعْ مُخاصَمَتي فإنّي المُقْبِلُ الأسِفُ ... علي الابراهيمي Ali h ibrahimi