المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

( ... أنِرْ شمساً ... )

صورة
أنِرْ شَمْساً ببهْجَتِها على ظَلْماءِ مضطَرِبِ وحَرِّقْ كلَّ أنْسجتي رَضيْتُ الحَرْقَ فاقْتَرِبِ فلا برهانَ إِذْ فُتِنَتْ ب( هَيْتَ ) العِشْقِ يظهرُ بيْ وَيَا للعِشْقِ أرّقني فلا نومٌ لمُغْتَرِبِ وعَصْفُ الشَوْقِ أجْهَدَني كهَيْجاءٍ على خَرِبِ إلى ما سوفَ تَهْجرني وَلَمْ أعْرِفْكَ بالحَرِبِ وحتّى ما ستَتْركني كحالِ المُجْهَدِ الأرِبِ بذَنْبيْ صِرْتَ تُبْعدُني فأيْنَ الحُبُّ للدَرِبِ أنا المَجْنونُ من صِغَري بماءِ الوَجْهِ ذَا العَرِبِ وأمواجُ الصَّفَا عَزَفَتْ على الاوتارِ للطَرِبِ فجُنَّ القَلْبُ من وَلَهٍ فَلَا تُبقِ على وَرِبِ ولا تغْلقْ مَداخِلَها مَدِيْنَ العِشْقِ من تَرِبِ وَإِنْ أغْلَقْتَ نافذةً فَعَوْديْ كالفتى السَرِبِ فهلْ ترضى بمَقْتَلِ مَنْ فنى عِشْقاً كمُقْتَرِبِ علي الابراهيمي