المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

بين المحمود والسيستاني .. أنا ابن الصادقين

صورة
بين المحمود والسيستاني .. أنا ابن الصادقين     القضاء العراقي كان ضحية المنظومات السياسية المشوهة في تاريخ السلطة ، وقد لعب دورا خطيرا في تنفيذ إرادات الأنظمة القمعية المتتالية ، ويمكن عدّ العراق من البلدان الفاقدة واقعا لاستقلالية السلطة القضائية ، لانها كانت جزءا من لعبة تغيير المفاهيم والديموغرافيا البريطانية في الشرق الأوسط . والحديث عن واقع القضاء في العراق يحتاج الى مجلدات ومجلدات ، وكذلك سيل من الدموع عند استذكار الدماء الطاهرة التي سالت بسيف القضاء العراقي المنفّذ للارادة القمعية منذ ١٩٢٠ ، الا ما شذّ وندر لأسباب شخصية وتربوية . لذلك ساقتصر في مقالتي هذه على موقف مستجد ، لشخصية قضائية تمثّل خلاصة النظام القضائي المشوّه في العراق ، وقد تمت صناعتها وفق فكر النظام البعثي الملحد والفوضوي ، وذلك الموقف هو التصريح الذي ادلى به ( مدحت المحمود ) بعد لقائه بمجموعة نسوية تدعو الى نشر الفكر العلماني في هذا البلد المسلم ، حيث قال ما مضمونه ( انّ منح حقّ إبرام عقد الزواج لمأذون شرعي خطّ احمر وتعدّي على السلطة القضائية ) . وهذا الموقف - وان كان غريبا ومستهجنا وفيه تحيّز سياسي وفكري واضح لا ي

( فاعْصفْ بها )

صورة
يا ساكناً أبداً في الروحِ انَّ لها شوقاً إليكَ كشوقِ الماءِ للقمَرِ فاعْصفْ بها فالهوى مثلُ الدما وجَبَتْ أسقامُها مَعها تسريْ وَلَمْ تُشِرِ وانثرْ بذورَ ربيعِ الحبِّ في رئتيْ ينمو اشتياقاً إليكَ الفَرْعُ من شَجَري آهٍ من الوَجْدِ إنَّ الوجدَ يُحْرُقُني أطفأْ لَهيبيْ بماءِ الوَصْلِ والنَظَرِ عيناكَ وٍرْدٌ لها في خافقيْ أثَرٌ إنّيْ أراكَ حبيبَ القَلْبِ في الأثَرِ تلكَ الجدائلُ شَلَّالٌ لَهُ نَغَمٌ فاعْزِفْ وجودَكَ أنْغاماً على وَتَري ما الكونُ إِلَّا صدىً للعَزْفِ مُنْتَشيٌ يمضي بهِ العِشْقُ للتِمْثالِ بالصوَرِ إنّي المُضيّعُ والحيرانُ أينَ انا من ذَلِكَ الثَغْرِ فاعْذِرْ فاقِدَ البَصَرِ أنّى أراكَ وهذي الحُجْبُ تَمنَعُني حتّى كَأَنَّ سوادَ العَيْنِ مِنْ حَجَرِ قُدْني إليكَ فعِطْرُ الزَهْرِ يَجْذبني هَلّا جَذَبْتَ أليكَ الروحَ كالزَهَرِ وانْشرْ رياحينَ جِيْدٍ لستُ أفْهَمُهُ هل يسحبُ الكونَ أَمْ يَغْذوهُ بالدُرَرِ يا لَحْظَةَ العِشْقِ يا ميْنَاءَ ما دَمعَتْ عَيْنايَ شوقاً إلى عَيْنَيهِ بالشَرَرِ يا مُلْهمي الحُبَّ إنَّ الحُبَّ يُلْهمنيْ مَعْنى لقاكَ فأمضي العُمْرَ بالفِكَرِ يا واهبي الحُ