المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

يا فارسية ..

صورة
يا فارسية .. حينما نجعل للودّ والمحبة طريقا بيننا وبين الآخر سنشعر بشيء مختلف .. يا فارسية رِفْقَاً فالفَتَى تَعِبُ * أنتِ الدواءُ وأنتِ المَنْهَلُ العَذِبُ قُوْمِ اسْعِفِيْهِ لَعَلَّ النَبْضَ يُنْجدُهُ لا تَتركيهِ لدَاعيْ المَوتِ يَنقلبُ هذا الفتى قدْ هَوَى , كالثَلْجِ ذَا دَمُهُ ومُقْلَتَاهُ لَهيبَ النارِ تَلتهبُ هذا الهِزَالُ وقدْ أفَنى مَعَالِمَهُ شَوْقاً , ودَاهيةُ الأشواقِ قدْ تَهبُ ما ذَنْبُ هذا الّذيْ أغْرَتْهُ بَسْمَتُكِ تُرْدِيْنَهُ اليَوْمَ لا ماءٌ ولا رَطَبُ أينَ الجِوَارُ وأينَ الوِدُّ بَيْنَكمَا وأينَ ما قُلْتَهُ للنَخْلِ يا عِنَبُ هذا يَئِنُّ كَأَنَّ المَوْتَ يَرْقَبُهُ في رَجْفَةٍ خَالَ فيها الرُوْحَ تُنْتَهبُ حَتْمَاً قَتَلْتِيْهِ حِيْنَ القَوْلِ " ذَا قَدَرِيْ " وهَلْ سوى مدْيَةِ الأقْدَارِ تَسْتَلِبُ عَيْنَاكِ مِثْلُ هَدِيْرِ الماءِ وَصْلُهما والحَاجِبَانِ هِلالٌ دُوْنَهُ العَتَبُ يا وَقْعَ خَدَّيْكِ والتفّاحُ نَبْتتُها لِذَا فَعِطْرُكِ فَوَّاحٌ ولا كَذِبُ يا لِلقَوَامِ قَوَام

انه عصر البدو .. يا كوفان

صورة
انه عصر البدو .. يا كوفان للعِرَاقَيْنِ , الكوفة والبصرة , وهما من بغداد حتى الخليج , هذا ما يقوله التأريخ , وما سمعت ان غيرهما كان لهما هذا الاسم .. انه جنوب العراق ... هذا الجنوبُ اما للاسمِ مِنْ اَلَقِ ضيّعْتموهُ ببعضِ المالِ والعَرَقِ ... مزّقْتموهُ لكي يَعرى بفتنتهِ فتشبعونَ عيونَ الناظرِ الشَبِقِ يا رَحْبَتَيْهِ لكمْ قد صار حَلْبُهما دِيْناً عليه سفيهُ الرأْيِ بالحَمَقِ ... هذيْ حضارتُنا تشكو بداوتَكمْ لمّا خلطتم حليبَ النوقِ بالمَرَقِ هذا الفراتُ وهذيْ دجلةٌ فُجِعَتْ يا حاملينَ اليها عُقْدةَ القلقِ يا ريحَ نَجْدٍ والترْحالُ عَلَّمَكمْ انَّ الهويةَ كَسْبُ الخُبْزِ بالمَلَقِ ... هذيْ اُرومَتُنا ، اذهانُنا وَرَثَتْ احلامَ سومرَ والانْبَاطِ في نَسَقِ هذيْ مَنائرُنا زقّورةٌ رَفَعَتْ صوتَ الاذانِ مع الافكارِ بالأُفُقِ هذيْ مَضائفُنا والهُوْرُ عَلَّمَها انَّ البَشاشةَ قبْلُ الاكْلِ في الطَبَقِ هذيْ بَنادقُنا والحبُّ هَذَّبَها ومِنْ عليٍّ رَقَتْ عن غَضْبةِ الحَنَقِ ... يا للضمائرِ والاحسابُ تدفعُنا

لا اله الا الله .. انا شيوعي

صورة
لا اله الا الله .. انا شيوعي يبدو ان الشيوعيين العراقيين - وهم جنس مهدد بالانقراض - طاب لهم الركوب على ظهر الغير وسرقة جهود الاخرين ، فبعد ان وصلوا الى مجالس المحافظات بشق الانفس وبنسب منخفضة جدا عن طريق تحالف الركوب على ظهر جهة يفترض انها دينية - مع قناعتي بشذوذها وانحرافها فكريا ، وربما هو ما جلب الشيوعيين اليها باعتبار ان الشبيه ينجذب للشبيه - وهم الصرخيين ، رأينا الشيوعيين العراقيين اليوم يركبون موجة التظاهرات المطالبة بحقوق اقتصادية وخدمية محددة ، للطعن بالمؤسسة الدينية العراقية ، متناسين كما نسوا انفسهم ان هذه المؤسسة هي ملخص تأريخ العراق ، فكيف لهم ان يمحوا هذا التأريخ الذي لا يحمل من وجودهم العابر الا نحوا من بضع سنين ، كانت هي بداية دخول اقذر اساليب التلاعب السياسي واستخدام العنف والخطوة الاولى لمجيئ الاقذر وهم البعثيون . لن اتناول حديث ان الشيوعية ماتت ولن تعود ، لانها ولدت ميتة ولم تحكم الا عن طريق العنف ، ولم يستمر وجود بعضها الا بعد تغيير اكثر مبادئها بنحو اقرب الى الرأسمالية ، وفي تناقض من اعجب تناقضات الشيوعية المستمرة بلا انقطاع . ان تناقض تحالفات الش